قصائد أبو زيد الهلالي
سلامة بن رزق الهلالي والمشهور بـ "أبو زيد الهلالي" أحد أمراء بني هلال بن عامر من هوازن وفرسانهم، وقائد الجيوش العربية في غزوة هجرة بني هلال بالقرن الخامس أو السادس هجري، التي كانت بناء على أوامر من الفاطميين، وقد غزا أبو زيد المغرب لمعاقبة الزيريين الذين كانوا قد تخلو عن مذهبهم، وهذه الغزوة قد أضعفت إلى حد كبير وضعهم في النيل من العديد من المدن، هذا ويعتبر أبو زيد الهلالي شخصية مشهورة في التراث الشعبي حيث نُسجت حوله الكثير من القصص والأساطير. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصائد قصيرة
-
اذا اكلت انا وجاعت جماعتي
فلا عشت عمري لسكب الصفائحوإذا جعت أنا وأكلت جماعتي
احمد ربي وهو كريم مسامحأيا ست زاد اثنين يكفي ثلاثة
ويكفي أربعة يا ست والكل رايحويكفي خمسة من أجاويد حينا
ويكفي لستة من هلال السمائح [2] -
يقول أبو زيـد الهلالـي سلامـه
ونيران قلبـي زايـدات اللهايـب
وعيني من كثر البكا قـل شوفهـا
جرى دمعها فوق خـدي سكايـب
اسمع كلامي يا أمير أبـو علـي
وكن لقولـي فاهم اًثـم حاسـب
غدونـا بعـون الله جـل جـلالـه
نرود ديار الغـرب يـم المغـارب
وفي صحبتي مرعي ويحي ويونس
من أجلهم ذا النجع باكي وناحـب
وعليا عيوني يا عرب في حيكـم
وصبرا وريـا طويـلات الذوايـب
يابو علي بالك عليهم مـن العـدا
إذا هاجت الفرسان بين المضارب
أودعتكـم الله ربـي وخالـقـي
ومن يلتجـي لله مـاراح خايـب [3]
قصيدة الهلالي والسيد
يقـول الهـلالي والهـلالي سـلامـه
شـوف الفجـوج الخاليـات تــروع
يقـول الهـلالي والهـلالي سـلامـه
يبغـي الطمـع وهـو وراه طمــوع
لابد عقـب الوقـت من لايـح الحيـا
مـن بارقـن يوصـي سنـاه لمـوع
لابـرقـن إلا فـي حجـا مستهلــه
ولا طـرقـي إلا مـن وراه نجــوع
ولا ضحـك إلا البكـا مـردفـن لـه
ولا شبعــة إلا مقتفيهــا جـــوع
ولا يــدن إلا يــد الله فـوقهــا
ولا طـايــرات إلا وهـن وقــوع
ألا يا حمامتيـن فوق نبنـوب دوحـة
وراكـن فرقـن والحمــام ربــوع
حمـامتيـن جعـل تبلــن بنــادر
حـر قطـوع وجـاري لـه جــوع
وراكـن مـا تبكـن عليـا مظنتــي
لو كـان مـا يجـري لكـن دمـوع
أبكي عليهـا ليـن حفيـت نواظـري
ولانـي بمـن تدبيـر الإلـه جـزوع
حشى ما لاق غير الجـازي أم محمـد
عليهـا ثويـب الطيلســان لمــوع
تنفـق كمـا نفـق الوغيـد مـع أمـه
وتحـط الهـوى في قلـب كل ولـوع [4]
قصيدة رثاء
دفـــقـــت عـــلـــى قـــبــــر الــهــلالـــي قــربــتـــه
وخـلـيــتــهــا تــســـقـــي الــــريــــاض الــمـــجـــادب
وحــطــيــب عـــلـــى قـــبـــر الــهــلالــي جــوخــتـــه
وتــركــتــهــا تــــــــذري عــلــيــهـــا الــهــبــايـــب
وحــطــيــب عـــلـــى قـــبـــر الــهــلالـــي فـتــخــتــه
فــــــي مـــاقـــع(ن) يـشـوفــهــا كـــــــل صـــاحــــب
وعــلــقــت عـــلـــى قـــبـــر الــهــلالـــي بــكــرتـــه
وخـلـيــتــهــا تــعـــتـــب حــــــــوال الــنــصــايـــب [5]
قصيدة طويلة
يـقــول ابـــو زيــــد الـهـلالــي ســلامــه قـلـبـي لـعـبــا بــيــن شــــاري وســايــم
قــالــوا تــقــدم يـاسـلامــه فــــلا هــفـــا مـقـامـك يـــا ذيـــب الـسـرايـا الـدواهــم
طلبـت الفتـى يحيـى ومـرعـي ويـونـس ولا غــيــر هــــذا ولا رفــيـــق يــوالـــم
دعـيـتـهــم والـــكـــل دنــــــا قــلــوصــه دعـيـتـهـم ثــــم احــرمـــوا بـالـمـحــارم
سـرنـا بلـيـل(ن) بــه قلـيـل(ن) نجـومـهم غـلـنـطـس والــجــدي بـالـجــو حــايــم
ســرنــا لــمــا قــالــوا الــربـــع كـلــهــم زهـابــنــا كـــمـــل حــــــذات الــذمــايــم
قـلـت ابـشـروا ثــم ابـشـوا ثـــم ابـشــوا بـعــز(ن) ورد كـــل يــــوم (ن) يــوالــم
سـرنــا مـــع الـحــرات تـسـعـيـن لـيـلــه نــقــود ا لـطـوعــات خــلــف الـجـهـايـم
وردنـا بـهـا تسعـيـن عـيـن(ن) غـزيـره ولا اسـقـانــا عــقــب الــفـــلا لـلـبـهـايـم
سـرنــا عـلــى الـلــي بـالـقـا واعـديـيـنـا عـلــى شيـخـنـا غـاديــن مـثــل الـعـلايـم
عـزلـنـا لـهــم تسـعـيـن الــــف مــــدرع من اهل عزوتي واهـل الوفـى والعزايـم
ضربنا بهم ضرب(ن) بدوس(ن) وهمه كـــز الـعـوالـي والـسـيــوف الـصـيــارم
تـبـك الصفـيـرا عـبـرة(ن) بـعـد عـبــره تــزيــد عــلــى مـاقـيــل آه(ن) وهــايـــم
وقــال ابــن سـرحـان علـيـهـا مـجــوره حـــرام (ن) علـيـهـا مالـغـيـري تــلايــم
قــــــال ذيــــــاب بـــدلـــوا ذا بــغــيـــره انــا شوقـهـا انــا سـتــر قـــان الـرقـايـم
كــثــرت مــــن هــــذا وكــثــرت مـثـلــه وطــال العـيـا بيـنـي وبـيـن بـــن غـانــم
ولا يــــــــد الا ويـــــــــد الله فـــوقـــهـــا ولا ظــــالــــم الا ويــبـــلـــى بـــظـــالـــم
واعـمـارنـا راحــــت نــــداري زمـانـنــا ولا خـيـر فــي عـمـر(ن) مــداره دايـــم
ولا خـيـر فـــي عـمــر الـفـتـى وحـيـاتـه لـيـا عـــاد مـــا تـكـثـر عـلـيـه الـجـرايـم
لـــك الله مـــا ذقـنــا بـنـجـد(ن) طـرابــه حـــذا الـعـيـد اوحـــذا لـيــال الـصـرايــم
يـانـجـد لـــو ان الـجـفــى مــنــك مــــره صـبـرنـا لــكــن الـجـفــى مــنــك دايــــم
يـا نجـد وان جـاك الحـيـا فارسـلـي لـنـا مــع الطـيـر والا مــع هـبـوب النـسـايـم
يـا نجـد وان جـاك الحيـا فاصعـقـي لـنـا صوت (ن) رفيـع موقـض(ن) كـل نايـم
ســرنــا خــــلا الــعــد تـسـعـيــن لـيــلــه لـيـا دار قــوم (ن) مــن كـبـار العـمـايـم
سـعـولـنــا بـحــبــال شـــــرع قـطــايــب حــطــو يـديـنــا مــــن ورانــــا حــزايــم
قــال احبسـوهـم عـنـد سـعـدى وحـيـهـا لــمــا يــجــي فـيـهــم امـــــام يــســـاوم
اقـفـوا بـنـا والـفــوا بـنــا عـنــد مـنــزل بــدر(ن) تـجـلا عـنــه بـعــض الغـمـايـم
قــالــت لــنــا يـالـربــع ويــــن ديــاركــم ومـنـيـن جـيـتـوا يـــا رجـــال الـعـزايــم
قـلـنـا لـهــا حــجــاج مــــن دار عــامــر تـقــازا بـنــا اكـــوار الـبـكــار الـهـمـايـم
قــالـــت لــنـــا والله مــــــا ذا بـعـلـمـكــم كـذبـتـوا علـيـنـا يـــا وجــيــه الـخـدايــم
معي علمكم من يوم سرتـوا مـن اهلكـم تـقــازا بـــك اكـــوار الـبـكــار الـهـمـايـم
معـي علمكـم يحيـى ومـرعـي ويـونـس وابــا زيـــد لـبــاس الـــدروع الـرسـايـم
قـلـنـا عــطــاك الـبـيــن انــتــي طـبـيـبـه او زاد لــــك بــيــن الـسـرايــر مـعــالــم
قــالـــت لـــنـــا والله مـــانـــي طـبـيــبــه ماغيـر اشـوف اللـي بـه الـمـوت حـايـم
ابـــــا زيـــــد لابـــــد مــــــا تـمـلـكـونـنـا وتسـعـون لـنـا بـعـض الليـالـي وهـايــم
ويــذبــح ذيــــاب او سـمــيــه والـــــدي ويـاخـذنـي مـنــك ذيــــاب بــــن غــانــم
قـلــت قـولــي خـيــر عـســى تـاجـديـنـه وربـــي لــــراع الـخـيــر يـلـقــاه دايــــم
راحــت تخـطـى يــم ابـوهـا تـقــول لـــها لا يـــا ابـــو احـــذر لـشــوري تـعـاسـم
يــا ابــوي ربــط العـبـد يـدنــي مـعـيـره لــو كــان فــي وســط القـبـور الـهـدايـم
قـــال لــهــا يـابـنــت شــــورك مــبــارك قـومـي وجــزي حـبــل نـســل الـخـدايـم
جتـنـا تخـطـى فـرحـة(ن) غـيـر كـرهــه تقـول ابشـروا يالـربـع ابــا زيــد سـالـم
دنــيــت لـلــزيــزا صـمــيــل ومــزهـــب ودنـيـت لــي رمــح(ن) طـويـل العـلايـم
ودنــيــت لــــي مــــا مــونــة هـيـلـكـيـه وان سنـدت لـي قاعـد(ن) صـرت قـايـم
الـلـي سرتـهـا تسعـيـن ليـلـه وانخـتـهـا لـيـا حـسـن فــي نـجــد اثـــار الـمـكـارم
تـجـيـنــي الـنــجــلا تـفــتــش مـزهــبــي ولقـت خطـوط (ن) فيـه زيــن الرسـايـم
قالت ابا زيد هو ما قال يحيى وقلت له حث الـخـطـا لـيــا نـــادم الـحــي نـــادم
قـامـت تنـاعـت لـــي رجـــال الـزعـامـه يـالـبـيـض طـلـعــن الـغــطــا والـلـثـايــم
وصــاح ابــن سـرحـان بشـبـان قـومــه وتـرى اول مـن مشـى ذيـاب بـن غـانـم
سرنـا علـى هجـن(ن) قــد انـقـاد حيـهـا وعــرض لـنـا طـيــر الـفــلاح ام سـالــم [6]