محكمة الجنايات ترفض إخلاء سبيل حليمة بولند وتكشف عن السبب
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالله العثمان، قرارها بحجز قضية الإعلامية حليمة بولند للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل ورفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويأتي قرار المحكمة رغم تقديم حليمة بولند وخصمها تنازلاً في القضية التي أدينت بها هي وشخص آخر، خصمها في القضية، بالحبس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ. وهو ما ينفي ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن الإخلاء عن حليمة بولند نظراً لتعلق القضية بالحق العام.
حقيقة الإفراج عن حليمة بولند
رغم تقديم حليمة بولند تنازلاً في القضية التي رفعتها على الخصم، والذي تسبب في حبسها بعد اتهامها له بتحريضه على الفسق من خلال مجموعة من الرسائل الخاصة بينهما، وتقديم الأخير أيضاً تنازلاً، إلا أن القضاء الكويتي رفض إخلاء سبيل حليمة بولند نظراً لأن القضية بها شق آخر وهو الشق المتعلق بالحق المدني، وبالتالي لم يفرج عن الإعلامية الشهيرة رغم تنازل طرفي القضية عن حقوقهما.
تعاطف متابعون مع حليمة بولند في تعليقات منها: "لو كنت مكان القاضي .. لأمرت في إخلاء سبيلها .. ليس من أجلها بل من أجل أطفالها و بناتها .. أنا أعتقد الفضيحة الحالية أمام جمهورها بالعالم كفيله عن الحجز لمدة سنتين .. لهذا أتمنى من قلبي أن يكون الحكم القادم الامتناع عن الحكم مع غرامة وانتهى الموضوع .. ليس من أجلها بل من أجل بناتها". فيما جاءت بعض التعليقات غير المتضامنة ومن بينها: "اللي غلط يتحمل نتيجه الخطأ..واللي يزرع الفساد في المجتمع وبين الناس خله يصدي بالسجن أحسن".
وتفاعل المتابعون مع خبر رفض إخلاء سبيل حليمة بولند في تعليقات منها: "اللهم اسعدنا بخبر خروج حليمه اللهم فك كربتها وارجعها إلى اهلها اللهم اسعد قلوب وبناتها و والديها اهلها ومحبيها يا رب انت القادر ع تغير كل صعب يا رب يا رب نفرح بطلوعها يا رب". "وكتب آخرون: "حين يقول القضاء كلمته ، فذلك بعد تحريات ودلائل دامغة ، لا نتمنى السجن لأحد ، إنما التساهل مع الأحكام يؤدي إلى تفشي الفساد أكثر وفقدان القضاء هيبته في الردع والقعاب والتوجيه ، فجميع الدول المتقدمة حققت ماوصلت إليه من الرقابة الذاتية بفضل القانون والقضاء ، فلا تتقدم المجتمعات إلا بسلطة القانون الذي يعلو ولا يُعلى عليه".
أما الإعلامية مي العيدان فكانت تعاطفت مع حليمة بولند صباح اليوم، وطلبت المتابعين بالتوقف عن الهجوم عليها وكتبت الإعلامية الكويتية: "اللهم فرج كربتها وفك عوقها ونجها وردها ردا جميلا الى بناتها وأمها وأبيها يا رب. . لا أحد يتشمت رجاءا ما في إنسان معصوم من الخطا لكن الرحمة فوق العدل اللي عنده كلمة طيبه يقولها واللي ماعنده يلتزم فضيلة الصمت الرسول الكريم حثنا عليه وعلى فكره حليمة عمرها ما كانت صديقتي فقط المعرفة الإعلامية لكن ارحموا عزيز قوم ذل".
سبب حبس حليمة بولند
وتعود قضية حليمة بولند إلى العام الماضي، رغم ظهورها للرأي العام خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد أن تقدم أحد الأشخاص ببلاغ ضدها اتهمها فيه بتحريضه على الفسق والفجور من خلال تقديمه مجموعة من الرسائل الخاصة بينهما، لتكشف محامية الإعلامية الكويتية بعد ذلك عن أن سبب الأزمة يعود إلى مطاردة هذا الشخص لحليمة بولند بعد أن جمعتهما علاقة إعجاب.
وقالت مريم البحر في مقطع فيديو كشفت فيه التفاصيل الكاملة إن هذا الشخص استغل هاتفها المحمول، وهو السبب الذي أدى إلى نقل الصور الخاصة بها إليه، مؤكدة على أن هذا التصرف غير قانوني وهو الذي تسبب في صدور حكم المحكمة ضده. وأكدت على أن موكلتها عاشت فيلم رعب بعد مطاردة هذا الشخص لها، ليتم بعدها القبض على الثنائي وسط تكتم على اسم هذا الشخص وهويته.
شاهدي أيضاً: محامي خصم حليمة بولند يكشف تفاصيل تسجيل صوتي لها