قبل عيد ميلادها: 3 لقطات لافتة ومؤثرة للملكة رانيا في 2024

مقالات ذات صلة

في عيد ميلادها: دروس في الأناقة عليكِ تعلمها من الملكة رانيا

في عيد ميلادها: نسقي إطلالتك المحتشمة من أزياء الملكة رانيا العبد لله

في عيد ميلادها: لحظات مؤثرة في حياة إسعاد يونس

تعتبر الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، واحدة من أبرز الشخصيات الملكية ليس في الوطن العربي فقط، بل حول العالم، ربما كانت لمواقفها الإنسانية واللقطات الدافئة التي تملأ حياتها، دوراً في صناعة هذه المحبة داخل قلوب معجبيها.

وتحتفل الملكة رانيا بعيد ميلادها في نهاية أغسطس الجاري، وقبل هذه المناسبة السعيدة، نستعرض لكم أبرز 3 لقطات مؤثرة ولافتة لجلالتها هذا العام.

الوسام الملكي

في مارس 2024، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية لحظة تاريخية، عندما قلّد الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا العبد الله وسام النهضة المرصع. هذا التكريم لم يكن مجرد حدث بروتوكولي عادي، بل كان اعترافاً من القيادة الأردنية بجهود الملكة رانيا المستمرة في خدمة الوطن والمجتمع. جاء هذا التكريم في ظل احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، مما أضاف بُعداً رمزياً لهذه اللحظة الفريدة.

منذ أن تولت الملكة رانيا دورها كملكة للأردن، كانت نموذجاً للإخلاص والعطاء، مكرسة حياتها لدعم قضايا المرأة والشباب والتعليم. وقد عبر الملك عبد الله الثاني في رسالته المؤثرة التي رافقت هذا التكريم عن اعتزازه بجهود الملكة رانيا قائلاً: "وما توانيت يوماً عن السعي رغم التحديات والصعاب، ليزيدك شرف الخدمة العامة إصرارا". كانت هذه الكلمات تعبيراً صادقاً عن الدور الريادي الذي تلعبه الملكة رانيا في مسيرة التنمية والتحديث في الأردن.

وقد كان لتكريم الملكة رانيا بوسام النهضة المرصع تأثير كبير على المجتمع الأردني، حيث عبر الأردنيون عن فخرهم بملكهم وملكتهم. وأظهر هذا التكريم مدى التقدير الكبير الذي يكنّه الملك والشعب للملكة رانيا ودورها البارز في تعزيز صورة الأردن على الساحة الدولية. وتجلى هذا الفخر في كلمات الملك عبد الله الثاني عندما وصف الملكة رانيا بأنها "رفيقة الدرب" و"زوجة متفانية وأم حنونة"، معبراً عن اعتزازه بمواقفها الداعمة للمرأة الأردنية وتضحياتها من أجل رفعة الوطن.

استقبال حفيدتها الأميرة إيمان

واحدة من أكثر اللحظات تأثيراً في عام 2024 وتحديداً في بدايات أغسطس الجاري، كانت عندما استقبلت الملكة رانيا حفيدتها الأولى، إيمان، ابنة الأمير الحسين والأميرة رجوة. حيث نُشرت صورة تجمع الملكة رانيا بحفيدتها على مواقع التواصل الاجتماعي أسرت قلوب الملايين. ظهرت الملكة رانيا في الصورة بحالة من السعادة والفرح، وهي تحمل حفيدتها الصغيرة بين ذراعيها، بجانب الملك عبد الله الثاني الذي بدا بدوره مبتسماً وفخوراً بأسرته.

تلك الصورة لم تكن مجرد لقطة عائلية، بل كانت تعبيراً عن الحب والدفء الذي يجمع أفراد العائلة المالكة. كتب العديد من المتابعين تعليقات تعبر عن إعجابهم ببساطة الملكة رانيا وعفويتها، مشيرين إلى أنها استطاعت من خلال تلك الصورة أن تخلق رابطاً عاطفياً مع الشعب الأردني والعالم أجمع، لما تحمله من معاني دافئة. 

الملكة رانيا، كجدة لأول مرة، شاركت مشاعرها بصراحة ووضوح، حيث كتبت تعليقاً على الصورة: "مع الكتكوتة.. الكثير من اللطف بين ذراعي". هذه الكلمات البسيطة والعفوية أضافت بعداً إنسانياً للصورة، مما جعل المتابعين يشعرون بالقرب من الملكة، ويشاركونها  تلك اللحظة الخاصة. ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن حبهم وإعجابهم بالملكة رانيا وملكها.

الفيلم الوثائقي: "رفيقة دربه" وعرض لحياة الملكة رانيا

وقبل ساعات، أعلنت قناة المملكة الأردنية عن عرض فيلم وثائقي جديد بعنوان "رفيقة دربه"، يروي قصة حياة الملكة رانيا العبد الله مع الملك عبد الله الثاني. هذا الوثائقي يأتي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك عبد الله سلطاته، ويعرض أهم المحطات التي مرت بها الملكة رانيا في مسيرتها كملكة للأردن. يتناول الفيلم الوثائقي الجوانب المختلفة من حياة الملكة رانيا، بدءاً من زواجها من الملك عبد الله، مروراً بدورها كأم لأربعة أبناء، ووصولاً إلى نشاطاتها الاجتماعية والإنسانية.

الوثائقي "رفيقة دربه" ليس مجرد استعراض لحياة الملكة، بل هو شهادة على الشراكة القوية والعلاقة العميقة التي تجمع الملكة رانيا بالملك عبد الله الثاني. يظهر الوثائقي الملكة، وهي تتحدث عن شراكتها مع الملك بعبارات مؤثرة مثل: "محظوظة بأني وجدت ذلك الشخص، وهو الأقرب لي، ولي الشرف بأن أكون رفيقة دربه". هذه الكلمات تعكس مدى الحب والاحترام المتبادل بينهما، وتبرز الملكة كشخصية ملهمة ليس فقط في الأردن، بل على مستوى العالم.

شاهدوا الفيديو: 

كما تضمن الفيلم شهادات من شخصيات بارزة تحدثت عن دور الملكة رانيا وتأثيرها الإيجابي في المجتمع. وقد أثار الإعلان عن الوثائقي تفاعلاً كبيراً بين الجمهور، حيث عبر الكثيرون عن شوقهم لمشاهدة الفيلم والتعرف على تفاصيل أكثر عن حياة الملكة رانيا ودورها الريادي.