فيلم 12 Monkeys يثير أزمة على مواقع التواصل بسبب جدري القرود
ثار فيلم 12 Monkeys الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمجرد انتشار صورة بوستر الفيلم العالمي الذي يحكي الكثير عن أزمة الوباء العالمي جدري القرود.
وبدأ رواد وسائل التواصل الاجتماعي في تداول بوستر فيلم 12 Monkeys وذلك بالتزامن مع إعلان “حالة الطوارئ العالمية” بسبب فيروس جدري القردة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ في الساعات الماضية بعد انتشار فيروس جدري القرود في أكثر من 72 دولة مختلفة حول العالم.
جدل فيلم 12 Monkeys ووباء جدري القرود:
اثنا عشر قردًا هو فيلم خيال علمي تم إنتاجه في عام 1995، وتدور قصة الفيلم حول فيروس غامض يتعلق بالقرود يتسبب بقتل ما يقارب الـ98% من سكان الأرض.
ويحكي الفيلم الذي قام ببطولته الفنانين بروس ويليس و براد بيت قصة 12 قرد نشروا فيروس قتل 98% من البشر، أما 2% الذين بقوا على قيد الحياة أصبحوا أسرى الملاجئ تحت الأرض خوفاً من العدوى. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ بعد تفشي فيروس جدري القردة الذي انتشر في دول عديدة من أنحاء العالم، وهو القرار الذي سيمكن المنظمة من اتخاذ تدابير إضافية لمحاولة كبح انتشار الفيروس.
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 29.5 مليون دولار وحقق أرباحا وصلت قيمتها إلى ما يقارب الـ 168,839,459 دولار.
يُشار إلى أنه تم صنع مسلسل من الفيلم وحمل نفس اسم العمل وهو 12 قردًا، ويتكون المسلسل من 4 مواسم يتناول ذات التفاصيل التي تم تناولها في الفيلم
قصة فيلم 12 Monkeys:
يحكي الفيلم قصة جيمس كول، سجين في مجتمع تحت أرضي يديره مجموعة من العلماء، بعد أن محى فيروس مميت أغلب سكان الأرض، يتم اختياره للسفر عبر الزمن ليسترجع عينة نقية من الفيروس قبل تحويره لكي يخلق منه العلماء جسماً مضاداً ويستعيدوا السيطرة على الأرض بعد أن اجتاحها الوباء وأصبحت ملكاً للحيوانات، يبدو تفسير صنع فيروس خصيصاً للقضاء على البشر لصالح الحيوانات ملائماً لنظريات المؤامرة التي يعلو صوتها من حين لآخر لكن تيري جيليام ومن قبل بداية فيلمه يتبنى فكرة جنون العالم بحاضره وحتى مستقبله، فمحاولات الحفاظ على البيئة تأتي على لسان شخص مختل على الرغم من منطقية المبدأ بشكل ما لكنها فكرة انتحارية ومجردة من التعاطف الإنساني.
تسعى عصابة الاثنى عشر قرداً للقضاء على أكبر عدد ممكن من البشر لكي تخلو الأرض لسكانها الأصليين من الحيوانات، الأليفة منها والبرية، عن طريق صنع فيروس عضوي مميت ومعد يصعب الفرار منه، يقود العصابة أحد نزلاء مستشفى للأمراض العقلية، شخص عصبي مفرط النشاط والحركة، يسعى للحرية ويثير الشغب دوماً، وعند نجاح خطة الإبادة تنتشر الأسود والنمور والدببة في شوارع خالية من كل حياة بشرية، حدث بالفعل أن تم تصوير قطيع من الأفيال في تايلاند وأسراب من الطيور في إيطاليا في عام 2020 الذي نعيشه، لكن كون ذلك من صنع جماعة متمردة هو من خيال المخرج تيري جيليام وكتاب السيناريو ديفد وجانت بيبولز.