فيلم فروزن
فيلم فروزن Frozen عبارة عن صور ثابتة متسلسلة تظهر على هيئة صور متحركة على الشاشة، وتُنتج الأفلام عن طريق التصوير باستعمال كاميرا الصور المتحركة وتقنياتٍ أخرى، وتعتبر شركة والت ديزني العالمية للرسوم المتحركة هي الشركة التي تسعى دائماً لإنتاج قصص الأطفال عن طريق صنع أفلام الكرتون، ويعد فيلم فروزن أو ملكة الثلج من إنتاج هذه الشركة، وتم عرضه عام 2013م، ويتميز هذا الفيلم بدقه إنتاجه وجودته العالية وأحداثه المترابطة لذا يعد نقطة تحول في قصص الأطفال، وسنتعرف على قصة فيلم فروزن من خلال هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصة فيلم فروزن ملكة الثلج
قصة فيلم فروزن تتلخص بوجود أختان هما آنا (كرستين بيل) وإلسا (إيدنا مينزل)، وتتميز إلسا بقوته الفريدة والخارقة إذ تمتلك قدرة على خلق الجليد والثلج، ولكنها تتعرّض لحادثة تجعلها تفقد قوتها مما يصيبها بالصدمة، وعند تنصيبها كملكة تتغير الأحداث وتصبح الأمور معقدة وخارجة عن السيطرة، وبالتالي ينهار كل شيء، ونتيجةً لذلك تهرب إلسا، وفي هذه الأثناء تقرر أختها آنا مصاحبة أوليف (جوش جاد) وكريستوف (جونثان جروف في رحلة خطرة بهدف إنقاذ المملكة عن طريق إيجاد إلسا. [1]
فروزن الجزء الأول
تدور أحداث قصة فروزن الجزء الأول حول إلسا الفتاة الصغيرة التي عاشت في مملكة أرانديل، وتمتلك قدرة كبيرة في صناعة الثلج، وتقوم بإلحاق الأذى بأختها آنا، الأمر الذي يجعل والديهما يستعين بملك الأقزام لعلاجها، ثم يخبرهم ملك الأقزام بأن ابنتهم إلسا تمتلك قوة خارقة يجب السيطرة عليها قبل أن تؤذي من حولها، وبناءً على ذلك يقوم الوالدان بحجز إلسا كي تتدرب على طريقة التحكم في قدرتها الخارقة كي لا تؤذي أختها، وهنا تقصي إلسا حياتها وحيدة كي لا تعرّض أختها آنا للأذى أو السحر.
يستمر الوضع على ما هو عليه إلى أن تكبر الأختان، وفي هذه الأثناء يتوفى والداهما غرقاً، وترث إلسا العرش، وعند تتويجها تلتقي آنا بأمير يُسمى بـ هانز يقوم بطلب يدها، وترفض إلسا هذه الزيجة على الرغم من موافقة أختها آنا، مما يجل الخلافات تنشب بينهما، الأمر الذي يجعل إلسا تستخدم قوتها لتحويل المملكة إلى جليد ثم تهرب وتعيش في جبل الشمال بحيث تبني قصراً بعيداً عن الناس، وتصنع أولاف رجل الثلج.
ومن ضمن أحداث هذه القصة بحث آنا على شقيقتها إلسا بمساعدة شخصيات أخرى في الفيلم، وتلتقي آنا بأختها إلسا التي ما تزال خائفة عليها من الأذى، وتقنع آنا شقيقتها بالعودة إلى المملكة الأمر الذي أدى إلى نشوب خلاف بينهما، وتتطور الأمور بحيث تقوم إلسا بضرب أختها الصغرى دون قصد مما يجعل السحر ينتقل إليها ويجعل جسدها يتجمد ويصبح لون شعرها أبيض.
نتيجةً لكلام ملك الأقزام تتذكر إلسا بأنّ الحب الحقيقي لآنا هو هانز مما يجعلها تبحث عنه وفي نفس الوقت كان هانز يبحث عن آنا، وعند علمه بما حصل لها ذهب إلى قصر إلسا ليطلب منها أن تذيب الثلج في المملكة، وتجاوبه إلسا بأنها لا تعرف الطريقة الأمر الذي تسبب بحدوث معركة بينهما وخلالها تسقط إلسا على الأرض مغشياً عليها وتُسجن في المملكة مرة أخرى.
وفي خضم أحداث القصة يتبين بأنّ هانز لم يكن يحب آنا بل كان طماعاً ويخطط للسيطرة على عرش المملكة، لذا يقوم بحبس آنا أيضاً، ولتبرير فعلته يدعي بأنّ إلسا قتلت أختها، وبعد ذلك تتمكن إلسا من الهرب وتدور معارك قوية بينها وبين هانز الذي حاول قتلها لكن أختها آنا ألقت بنفسها بينهما وأصبحت متجمدة، الأمر الذي جعل إلسا تحزن بشدة، وفي نهاية الفيلم يذوب جسد آنا لأنّ حبها الحقيقي هو حب الأختين، وتنتهي القصة نهاية سعيدة. [2]
فروزن الجزء الثاني
تدور قصة فيلم فروزن الجزء الثاني عندما يروي الملك الذي يدعى باسم أغنار قصة لابنتيه عن جدهما الملك رونيرد، الذي أقام معاهدة مع قبيلة في منطقة تدعى نورثولدرا، وتنص هذه المعاهدة على بناء سد لوطنهم الذي يوجد أساساً في غابة مسحورة، وهذه المعاهدة لم تمنع حدوث قتال بين الملك والقبيلة الأمر الذي تسبب بوفاة جدهم، وأصاب الغضب الغابة المسحورة بأكملها من الهواء والماء والنار والأرض، واختفت الأرواح والكثير من الجنود دخل جدار من الضباب، وأصبحوا جميعاً داخل الغابة المسحورة، وتمكن والدهم من الهرب بمساعدة شخصٍ غير معروف.
بعد مضي ثلاثة أعوام على تتويج إلسا كملكة، قامت بالاحتفال داخل المملكة بالخريف مع أولاف رجل الثلج وآنا وكريستوف، وفي ليلة من الليالي سمعت إلسا صوتاً غامضاً يناديها وكانت تتابع هذا الصوت دائماً، الأمر الذي أدى إلى استيقاظ الروح المعنوية من غير قصد، وكان عليها إجبار جميع من في المملكة ترك بيوتهم كي لا يتعرضوا للموت نتيجة الدمار أو الغرق
تبدأ إلسا مع كريستوف وأولاف وآنا برحلة للغابة المسحورة لاكتشاف الصوت، وعند ابتعاد جزء من الضباب من لمسة إلسا يظهر غضب روح الهواء ليصبح إعصاراً يأخذ الجميع في دوامة تحاول إلسا أن توقفها، ويظهر في هذه الأثناء تماثيل متجمدة، وتعرف الأختان بأنّ هذه التماثيل عبارة عن ماضي مصور لوالدهن، وعندها تبدأ روح النار بالغضب والظهور، الأمر الذي يجعل إلسا تكتشف الروح فتصبح بعدها روحاً سحرية هادئة.
تقوم إلسا وأختها آنا بعد أن عرفتا بأنّ الملكة إيدونا والدتهما هي نورثلدرا التي قامت بإنقاذ أغنار بعمل معاهدة بين نورثولدار والجنود، ويصل الأمر إلى اكتشاف روح خامسة تقوم بتوحيد الناس عن طريق سحر الطبيعة، وتتجه كل من إلسا وأولاف وآنا إلى الشمال تاركين السفن وكريستوف، إذ يعثرون على سفينة محطمة لوالدهم يوجد فيها خريطة الطريق إلى أهتهولان وهو عبارة عن نهر أسطوري تحتفظ به والدتهم بجميع التفسيرات للأحداث التي دارت في الماضي، وبناءً عليه تقوم إلسا بإرسال أولاف وأختها آنا إلى بر الأمان، واستمرت لوحدها تعمل على ترويض روح الماء نوك الذي يحرس البحر وذلك للوصول إلى الأنهار الجليدية، وتكتشف إلسا فيما بعد بأن الصوت الغامض الذي كان يناديها هو ذكرى دعوة والدتها عندما كانت في سن الشباب، وأنّ جميع السحر الذي تمتلكه هو هدية من الطبيعة نتيجةً لفعل إيدونا غير الأناني في إنقاذ أغنار، وهنا يتم اكتشاف بأن إلسا هي الروح الخامسة.
في سياق قصة فيلم فروزن تعلم إلسا أن السد عبارة عن حيلة الهدف منه التقليل من موارد نورثولدرا، وذلك لأن الملك رونرد كان يكره علاقة القبيلة بالسحر، وكان يعمل من أجل دمج المنطقة بأكملها ضمن مملكته، وعلمت أيضاً بأنّه هو الشخص الذي بدأ بالمعركة وقتل الزعيم نورثولدرا، وأرسلت هذه المعلومات إلى أختها آنا قبل أن يتجمد جسدها، الأمر الذي تسبب بتلاشي أولاف.
علمت آنا بأنّه يجب التخلص من السد عن طريق تدميره من أجل استعادة السلام في الغابة المسحورة، وقامت بإيقاظ أرواح الأرض العملاقة وتوجيهها باتجاه السد، وقامت هذه الأوراح العملاقة بإلقاء الصخور على آنا لكنها دمرت السد وأرسلت فيضان المضيق باتجاه المملكة، وعندما تدمر السد بدأت إلسا بالذوبان والعوددة بعدها إلى أرانديل لإنقاذ المملكة إذ قامت بإبعاد الفيضان عنها.
تلتقي إلسا مع أختها آنا مع اختفاء الضباب وتعمل على استعادة أولاف، ويعرض كريستوف الزواج من آنا وتقبل العرض، وتبين لإلسا بأنها وآنا هما الجسر بين الأرواح السحرية والناس، وتصبح إلسا حامية الغابة المسحورة وتقوم بزيارة أرانديل بانتظام، وتصبح آنا ملكة أرانديل، ويعم السلام بين المملكتين، وفي نهاية الفيلم يقوم أولاف بزيارة قصر إلسا في الغابة المسحورة. [3]
أغاني فروزن
أغنية فيلم فروزن Frozen أو ملكة الثلج هي Let It Go أي أطلقي سرك، وهي أغنية الفيلم الحائزة على جائزة الأوسكار كأفضل أغنية أصلية، وقام بتلحينها وكتابتها كريستين أندرسون لوبيز وروبرت لوبيز، وأدت الأغنية إيدينا منزل. [4]
تحدثنا في هذا التقرير عن قصة فيلم فروزن الذي حاز على جائزة الأوسكار، وجائزة الغولدن غلوب، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام.