فيلم المدينة الفاضلة "zootopia"
تغيير اسم فيلم المدينة الفاضلة
زوتوبيا… الفيلم 55 لوالت ديزني
الحيوانات تبني المدينة الفاضلة
كان يا ما كان، في مكان ليس بالبعيد، مدينةٌ غريبةُ الأطوار، تقع في مكان يجتمع به كل ما في الأرض من جمال للطبيعة، تتربع بين سفوح الجبال والأنهار، لا تسكنها الأرواح ولا الأشباح، إنما تسكنها كائنات حية، لا يسكنها الرعب ولا الخوف، بل الطمأنينة والمحبة، مدينة تعج بالحياة والانضباط وروح التعاون، لكنها ليست لبني البشر، بل لحيوانات العالم، "Zootopia" ونستطيع القول بأنها حقاً؛ عالمٌ آخر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تغيير اسم فيلم المدينة الفاضلة
وضع أول فيديو ترويجي للفيلم على قناة ديزني على موقع يوتيوب في 11 يونيو/حزيران عام 2015، ثم أصدرت ديزني فيديو ترويجي آخر للفيلم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، فيما بعد أُطلق الفيديو الرسمي للفيلم في ليلة رأس السنة لعام 2015.
تم التعاقد مع شركة (Digital marketing) (شركة لتسويق الخدمات والمنتجات باستخدام التكنولوجيا الرقمية على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية أو عن طريق الإعلانات) للوصول لشركة (furry fandom) لتقوم بتجسيد شخصيات الفيلم إلى شخصيات واقعية، والتواصل مع موقع (Meetup) (بوابة اجتماعية للشبكات تسهل التواصل على الإنترنت) وتشجيعهم على نشر صور للفيلم. [1]
شباك التذاكر
عرض الفيلم لأول مرة على مسرح الكابيتان (El Capitan Theatre) في هوليود في 17 فبراير/شباط 2016، وبدأ عرضه في 4 مارس/آذار على شاشات 2D التقليدية وشاشات Disney Digital 3D وشاشات RealD 3D (تقنية رقمية مجسمة تعزز تكنولوجيا العرض الضوئي) وعلى شاشات IMAX 3D.
وبذلك يكون أول فيلم رسوم متحركة يعرض على شاشات IMAX بعد فيلم كوكب الكنز (Treasure Planet) عام 2002، كذلك اسم الفيلم تغير من بلد لآخر، ففي بريطانيا ودول أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط عُرف باسم (Zootropolis).
أما في ألمانيا باسم (Zoomania)، وفي الصين (Crazy Animal City)، رفضت شركة ديزني شرح أسباب التغييرات في اسم الفيلم، لكن حسب ما بينت صحيفة الغارديان والتايمز الأيرلندية، أن السبب يعود إلى المشاكل القانونية المتعلقة بالترويج والتسويق. [1]
إيرادات الفيلم
حقق الفيلم 341,3 مليون دولار في أمريكا الشمالية و 682,3 مليون دولار في دول أخرى، ليصبح المجموع 1,023 بليون دولار، مع العلم أن ميزانية الفيلم بلغت 150 مليون دولار، فكانت المفاجئة الثانية لهذه السنة بعد فيلم (Deadpool).
في 18 مارس/آذار 2016، بلغت أرباح الفيلم 500 مليون دولار، ليصبح في المرتبة الثالثة بعد فيلم (Frozen) وفيلم (Big Hero 6)، في 5 أبريل/نيسان حقق الفيلم 800 مليون دولار، وفي الـ 24 من الشهر ذاته حقق 900 مليون دولار، ثم وصلت أرباحه في 5 يونيو/حزيران إلى البليون دولار، ليصبح الفيلم الثاني لعام 2016 بعد فيلم كابتن أميركا (Captain America: Civil War)، وفيلم الرسوم المتحركة الثالث لديزني.
عُرض الفيلم في الولايات المتحدة وكندا على 3827 مسرحاً و3100 شاشة 3D و365 شاشة IMAX و325 شاشة عرض عادية متوسطة، محققاً خلال أسبوعه الأول من 60-70 مليون دولار، وعُرض لاحقاً في كثير من الدول محققاً خلال أسبوعه الأول 4,5 مليون دولار، في أسبوعه الثاني 31,2 مليون دولار، في أسبوعه الثالث 33 مليون دولار، فقد حقق في إسبانيا 3,1 مليون دولار، في بلجيكا والدانمارك 1,7 مليون دولار.
وكسر الأرقام القياسية في الصين مسجلاً نسبة أرباح وصلت إلى 23,6 مليون دولار، فرنسا 8,7 مليون دولار، ألمانيا 6,8 مليون دولار، هونغ كونغ 1,9 مليون دولار، بولندا 1,2 مليون دولار، بريطانيا 7,3 مليون دولار، المكسيك 4,6 مليون دولار، أستراليا 3,6 مليون دولار، البرازيل 2,6 مليون دولار، إيطاليا 3,3 مليون دولار، وكان الفيلم رقم 1 في النمسا، كذلك سويسرا، والبرتغال، وجنوب إفريقيا. [1]
زوتوبيا… الفيلم 55 لوالت ديزني
فيلم zootopia أو كما هو معروف في دول أخرى Zootropolice، فيلم رسوم متحركة (Animation) كوميدي، يندرج ضمن طابع المغامرات، أُنتجته شركة والت ديزني Walt Disney عام 2016 (ثاني أكبر مجموعة إعلامية بعد كومكاست، مقرها كاليفورنيا، تأسست من قبل الأخوين ديزني، وتعتبر شركة رائدة في صناعة الرسوم المتحركة)، وهذا فيلمها الأنيميشن ذو الرقم 55.
الفيلم من إخراج بايرون هووارد (Byron Howard) وريش مور (Rich Moore)، شارك معهما في الإخراج جارد بوش (Jared Bush)، قام بأداء الأصوات جينيفر كودوين (Jennifer Goodwin)، جيسون باتمان (Jason Bateman)، إدريس ألبا (Idris Elba)، جيني سليت (Jenny Slate)، نيت تورنس (Nate Torrance)، بوني هانت (Bonnie Hunt)، دون لاك (Don Lake)، تومي تشونغ (Tommy Chong)، ج.ك. سيمون (J. K. Simmons)، أوكتافيا سبنسر (Octavia Spencer)، بالإضافة إلى المغنية شاكيرا (Shakira). [2]
قصة عن الشرطة الجنائية
كُتب الفيلم في البداية ليتحدث عن الجاسوس الدولي من خلال شخصية تدعى جاك سافاج (Jack Savage) بشكل أشبه برواية جيمس بوند (James Bond) (سلسلة من القصص والروايات الخيالية للخدمة السرية البريطانية)، وبمساعدة موظفي ديزني الذين يعملون بانتظام على مناقشة المشروعات.
وتطورت الفكرة إلى قصةٍ عن الشرطة الجنائية، لكن في بداية الأمر كان السينمائيون حذرين لإصدار هذه القصة، أدركوا فيما بعد أنها ستكون أكثر جاذبية، لكن من خلال عكس الأدوار للشخصيات وإلغاء بعضها الآخر. [2]
الحيوانات تبني المدينة الفاضلة
عرض المخرج بايرون هووارد (Byron Howard) لقطات من الفيلم في مهرجان (Annecy) الدولي للأفلام المتحركة عام 2015، وتم الإعلان عن مشروع الفيلم في أغسطس/آب عام 2013، حيث كان من المقرر عرضه في مارس/آذار 2016، أراد المخرج إنتاج فيلم أشبه بفيلم روبن هود (Robin Hood)، ذلك من خلال فكرة تجسيم الحيوانات، إلا أن هذا الفيلم كان مختلفاً عنه، لأن الحيوانات هي التي قامت ببناء هذه المدينة.
بدأ التصوير في كينيا وحديقة (San Diego Zoo)، باعتبارها المكان الأفضل للتصوير، قضى المختصون في الرسم مدة 8 أشهر لدراسة أبعاد الحيوانات؛ أي أطوالها وارتفاعها، ومعرفة ألوان الفراء لكل حيوان، كما تم إنشاء 800,000 شكل من الثدييات التي ظهرت في الفيلم.
ولجعل الفراء أكثر واقعية؛ ذهبوا إلى متحف للتاريخ الطبيعي لمراقبة الفراء عن طريق المجهر ومجموعة من الإضاءة، كما صممت المدينة كأنها إحدى المدن الكبرى، حيث غلب على تصميمها طابع مدينة نيويورك، سان فرانسيسكو، شيكاغو، برازيليا، لاس فيغاس، باريس، شنغهاي وهونغ كونغ مع احتوائها على أكثر من مناخ وأكثر من طبيعة.
عندما بدأت شركة ديزني بإنتاج الفيلم، وجدت أن تقنياتها غير قادرة على ابتكار الفراء الواقعي، لذلك طور مهندسو تكنولوجيا المعلومات في أستوديو (i Groom) برامج لتصميم الفراء، لتشكيل وتظليل الفراء بشكل أكثر دقة وفخامة، مع الانتباه إن كان للحيوان شعرٌ أو وبر، وصل عدد بعض فروع وخيوط الشعر على بعض الحيوانات إلى مليون شعرة.
استعملت ديزني تقنية (Hyperion renderer) للمرة الثانية مع فيلم زوتوبيا، تلك التقنية التي تصمم الشكل النهائي لشخصية الرسوم المتحركة، عن طريق حساب كيفية ارتداد الضوء حول المشهد الظاهري وظلال الأشياء، وتم إنشاء نموذج جديد لتصميم الفراء الكثيف للحيوانات، بالإضافة إلى نظام تطبيق لتصميم الأشجار والأوراق وصنع الظلال للأشجار. [1]
أبطال فيلم زوتوبيا
تم توزيع الأدوار للأداء الصوتي من قبل ميشيل جياكينو (Michael Giacchino)، فكان أول عمل له في استديوهات ديزني للرسوم المتحركة، عمل سابقاً مع فيلم (Goofy) وفيلم (How to Hook Up Your Home Theater) وغيرها.
قامت الممثلة جينيفر كودوين (Jennifer Goodwin) بأداء دور الأرنبة ضابطة الشرطة جودي، أما جيسون باتمان (Jason Bateman) بدور الثعلب نيكولاس ويلد، إدريس ألبا (Idris Elba) بدور بوغو رئيس مركز شرطة زوتوبيا.
جيني سليت (Jenny Slate) بدور نائبة رئيس البلدية، بوني هانت (Bonnie Hunt) بدور والدة جودي، دون لاك (Don Lake) والد جودي، تومي تشونغ (Tommy Chong) صاحب النادي الرياضي، ج.ك سيمون (J. K. Simmons) بدور الأسد رئيس البلدية، أوكتافيا سبنسر (Octavia Spencer) بدور السيدة اوتيرتون ثعلبة ماء تفقد زوجها.
بالإضافة إلى المغنية شاكيرا (Shakira) التي لعبت دور مغنية البوب غيزيل، وقامت أيضاً بأداء أغنية الفيلم "Try Everything" من كلمات (Sia and Stargate). [1]
الأرنبة التي حققت حلمها المستحيل
تبدأ أحداث الفيلم بالحديث عن التغيرات التي حصلت على جنس الحيوان، والتخلص من العلاقة العدائية بين الأنواع المفترسة والأليفة، كذلك انتشار السلام بين جميع الحيوانات، ففي بلدة صغيرة تدعى "بوني بورو"، تعيش عائلة الأرانب "هوبس"، ترغب ابنتهم الفتاة "جودي" بتحقيق حلمها بأن تصبح شرطية.
لذلك تنضم إلى أكاديمية شرطة زوتوبيا (zootopia)، لذلك تقوم بإجراء الكثير من التدريبات اللازمة للنجاح في الأكاديمية، تفشل في البداية، إلا أنها تصرّ على النجاح لتتخرج من الأكاديمية بالمرتبة الأولى. [2]
الحلم يصبح حقيقة
تغادر الأرنبة جودي بلدتها الصغيرة متجهة إلى المدينة الفاضلة "زوتوبيا"، التي تعتبر مركزاً للتكافل الاجتماعي بين الحيوانات، تصبح أول ضابطة أرنبة في مركز شرطة زوتوبيا، وبحكم أنها فتاة وأرنبة صغيرة أيضاً، يسلمها رئيس المركز "بوغو" مهمة مراقبة مواقف السيارات، إلا أنها لم تكن راضية عن عملها، وأثناء قيامها بمهمتها الموكلة إليها تتعرف على الثعلب الأحمر "نيكولاس ويلد" الملقب بـ"نيك".
تقوم بمساعدته في شراء الحلوى لابنه الصغير، إلا أنها فيما بعد تكتشف أنه محتال ويصنع من هذه الحلوى مصاصات ليتاجر بها، تحاول القبض عليه، إلا أنه لا يبالي، في اليوم التالي من عملها، ترى حيوان ابن عرس يسرق البصل من أحد المحلات التجارية، تقوم بمطاردته، لكنها تحدث الفوضى في مناطق الحيوانات الصغيرة، لذلك، يقرر الرئيس "بوغو" معاقبتها. [2]
طريق الشهرة
أثناء حديث الأرنبة الضابطة جودي مع رئيس المركز، تدخل السيدة "اوتيرتون" ثعلبة الماء إلى المكتب، طالبة البحث عن زوجها المفقود "إيميت"، فتطلب جودي من "بوغو" استلام هذه القضية، فيمنحها مدة 48 ساعة لحل لغز اختفاء ثعلب الماء، بشرط تقديم استقالتها في حال فشلت.
تعود "جودي" للثعلب "نيك" من جديد، تطلب منه المساعدة بعد إرغامه على ذلك، مقابل أن تعفيه من الضرائب المترتبة عليه، يبدآن معاً رحلة البحث للوصول إلى الأدلة، بعد بحث طويل تكتشف "جودي" بمساعدة "نيكولاس" قضية غامضة.
تتوصل لمعرفة أن "إيميت" كان منسق الزهور لرئيس عصابة يدعى "بيغ"، وأثناء إرسال سيارته لتقل "إيميت" يتحول فجأة لمخلوق مفترس، ويقوم بالاعتداء على السائق الفهد "مونشيس"، يذهبان إلى "مونشيس" الذي يعيش في غابة "Rainforest"، إلا أنه يتحول فجأةً لمفترس ويهاجمهما أيضاً، يهربان بعد ذلك.
عن طريق كاميرات المراقبة يكتشفان عملية خطفه من قبل ذئاب "تاندرا"، يذهبان معاً إلى مكان وجود هذه الذئاب، ليكتشفا بأن هناك 14 حيواناً مفترساً محتجزاً في نفس المكان، وأن الأسد رئيس البلدية مسؤول عن ذلك، فيتم القبض عليه، تصبح جودي بعد ذلك ضابطة معروفة لنجاحها بهذا العمل، لكنها تتسبب بإحداث الخوف من جديد بين الحيوانات، فتقدم استقالتها. [2]
ضوء جديد
أثناء عمل الأرنبة الضابطة جودي في بلدتها في بيع الجزر، تكتشف أن نبتة الآس تسبب حالة الافتراس عند الحيوانات في حال تناولها، لذلك تقرر العودة من جديد إلى "زوتوبيا"، تذهب برفقة "نيك" إلى مكان تواجد كبش يدعى "دوغ"، يقوم بإجراء الاختبارات الكيميائية على نبتة الآس، ويستعمل الناتج على شكل طلق ناري يصيب الحيوان.
الأمر الذي يسبب حالة الجنون والافتراس، فيتم بذلك العثور على السبب الرئيسي لما يحدث، وبذلك تعود الحياة إلى المدينة كما كانت سابقاً بسبب جهود الشرطية "جودي". [2]
فكرة السلام والتسامح والحب بين الحيوانات
- أشاد بالفيلم الكثير من النقاد المتميزين والمواقع المتخصصة، مثل موقع Rotten Tomatoes (موقع على شبكة الإنترنت بدأ العمل عام 1998 يستعرض الأخبار والتفاصيل ومراجعات المشاهدين للأفلام والمسلسلات، مستمداً اسمه من عادة رمي الناس للطماطم الفاسدة عند اعتراضهم على أمر ما)، الموقع منح الفيلم درجة 98 من 100 بناءً على 220 استعراضاً ومشاهدة بمتوسط 8,1/10، وبين الموقع أن الفيلم شامل ومدروس ببراعة، يُظهر الرسوم المتحركة بشكل فخم ومراعي للأطفال، في حين موقع Metacritic (موقع يقوم بجمع مراجعات الناس لألبومات الموسيقى، المسلسلات، الأفلام، والألعاب) أعطى الفيلم درجة 78 من 100 بناء على 39 مشاهدة، مشيراً إلى ملاحظات إيجابية عموماً، كما أعطت الجماهير الفيلم درجة A+ حسب استطلاعات رأي موقع Cinema Score (شركة أبحاث مقرها لاس فيغاس تستعرض آراء الجمهور لتقييم الأفلام، وتعطي التوقعات بناءً على البيانات).
- بين الصحفي نيل كينزلينجر (Neil Genzlinger) من صحيفة نيويورك تايمز أن الفيلم منتج بذكاء وبشكل مضحك، يتناول قضايا الفساد بشكل كوميدي ساخر، أما مارك هوجس (Mark Hughes) من مجلة فوربس، أوضح برأيه أن الفيلم أفضل من إنتاج ديزني لفيلم الجميلة والوحش، وبالانتقال إلى بيتر ترافيرس (Peter Travers) من مجلة Rolling Stone (مجلة أمريكية نصف شهرية تركز على الثقافة الشعبية) فقد اعتبر الفيلم أكثر الأفلام تخريباً لعام 2016، ويشكل ضرراً في مواجهة الخطاب السياسي للأجانب، إلا أنه رغم ذلك فيلم مضحك وجميل بفكاهته، أخيراً بيتر دوبرغ (Peter Debruge) من مجلة Variety (موقع إلكتروني ومجلة أمريكية أسبوعية ترفيهية) أوضح بأن الفيلم اكتسب نقاط القوة من استديو الإنتاج في ديزني.
- موقع (IGN) منح الفيلم 9/10 وبين بأن الفيلم مذهل ويمثل براعة ديزني في الإنتاج، "يقدم الفيلم بطريقة مقنعة والرسوم المتحركة بطريقة كلاسيكية، ويجعلها تتصرف كالبشر في الكلام والمشي والحركات".
- وكُتب في صحيفة (The Observer) البريطانية أن الفيلم كان مضحكاً جداً، ركز على فكرة السلام والتسامح والحب بين الحيوانات، بعيداً عن الذعر والخوف بين الحيوانات المفترسة والأليفة، مبتعداً عن الكراهية، مرسخاً الحب، محققاً متعة المشاهدة للعائلة.
- أما صحيفة (The Daily Telegraph) أوضحت بأن الشخصية في هذا الفيلم لم تكن أميرة كما في باقي أفلام ديزني، فكان التركيز على جودي بعملها وحلمها بأن تصبح شرطية لتخدم مدينتها، دون التركيز على جمالها وأنوثتها. [1] [2]
وعاشوا في أمان وسلام، هكذا انتهت الحكاية، ولعل أغلب الحكايات تنتهي بنهاية سعيدة، هل ترغب بزيارة هذه المدينة؟ أغمض عينيك واحلم بزيارتها.