فيلم الحسناء والوحش بإصدار جديد
لن تغيب عن ذاكرة أي أحدٍ منا، تلك الحكاية التي شغلت أذهاننا حين كنا صغاراً، قرأناها في القصص المدرسية، ورأينا الكلمات في مشاهد كرتونية أدهشت أعيننا كأطفال لجمال الحسناء وروعة الرواية، فالجميع يعرف تفاصيلها المنسوجة من الخيال ويتشوق لرؤيتها من جديد، لذلك سنقف معاً بانتظار صدور الفيلم الجديد للحسناء والوحش، الذي سيعيد إحياء حكايةً مرت عليها السنين بطابع كلاسيكي حديث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصة الحسناء والوحش التقليدية
يتحدث الفيلم عن الحكاية الخرافية للأمير الذي يتحول إلى وحش بعد تعويذة الساحرة له، لكونه بخيلا وذا طباع قاسية، فعندما تأتي هذه الساحرة بهيئة امرأة عجوز ويرفض مساعدتها، تتلو عليه تعويذة تجعله يتحول إلى وحش لا يمكن أن يعود مثلما كان إلا إذا قبلت فتاةً ما الزواج منه بشخصيته الوحشية، الفيلم سيكون غنائياً، لذلك تقول إيما واتسون "أن دورها هذا الأصعب في حياتها"، كما عمدت ديزني في هذا الفيلم على جعل الرسوم المتحركة التي يتضمنها الفيلم تظهر بطريقة كلاسيكية لحكاية من قديم الزمان.
طاقم عمل الفيلم الغنائي
فيلم الحسناء والوحش الخيالي الرومانسي من إنتاج تود ليبرمان (Todd Lieberman) وديفيد هوبرمان (David Hoberman)، كما يعتبر إنتاجاً جديداً لفيلم الرسوم المتحركة الذي يحمل نفس الاسم، وذلك احتفالاً بالذكرى الـ25 لإنتاج الفيلم الأول عام 1991، الفيلم بالنسخة الجديدة ذو طابع عائلي فنتازي موسيقي، تصدر شاشات العرض في 17 مارس/آذار من عام 2017، وهو من إخراج بيل كوندون (Bill Condon)، وكتب السيناريو: ايفان سبيليوتوبولوس (Evan Spiliotopoulos) وستيفن شبوسكي (Stephen Chbosky)، وبطولة:
- إيما واستون (Emma Watson) بدور الحسناء
- دان ستيفنس (Dan Stevens) بدور الأمير
- لوك إيفانس (Luke Evans) بدور جاستون
- جوجو ماباثا راو (Gugu Mbatha-Raw) بدور بلوميت، بالإضافة إلى نخبة من النجوم.
بدأ التصوير في 18 مايو/أيار 2015 وانتهى في 21 أغسطس/آب من العام نفسه، تم التصوير في استديوهات (Shepperton) في إنجلترا بالإضافة إلى العديد من المشاهد في لندن، عُرض الفيلم على شاشات RealD 3D (تقنية رقمية مجسمة تعزز تكنولوجيا العرض الضوئي) وشاشات (IMAX 3D). [1]
الحكاية.. الجمال الحقيقي ينبع من الداخل
حبكة الفيلم تدور حول الفتاة الحسناء التي يقودها حب المغامرة إلى التجول في الغابة، لتجد نفسها أمام القصر الكبير، فتُسجن في قصر الوحش بعد أن يقبض عليها، لكن على الرغم من خوفها أثناء تواجدها في القصر، تدرك من العمال الموجودين هناك حقيقة الأمر بأن الأمير مسحور، وعلى الرغم من شكله إلا أنه يملك قلباً حقيقياً وروح الأمير متجسدة بداخله، وتتعلم من ذلك بأن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل، إلى أن يأتي صياد يدعى "جاستون" يحاول القضاء على الوحش بأي ثمن ليمتلك الحسناء لنفسه، وفي النهاية يعود الوحش أميراً شاباً.
ما وراء الشاشات.. تفاصيل العمل
في 4 أبريل/نيسان 2014 بدأت شركة Walt Disney (ثاني أكبر مجموعة إعلامية بعد كومكاست، مقرها كاليفورنيا، تأسست من قبل الأخوين ديزني، وتعتبر شركة رائدة في صناعة الرسوم المتحركة) بتطوير العمل ليكون أقرب إلى عمل سندريلا وأليس في بلاد العجائب، وفي 4 يونيو/حزيران اُختير بيل كوندون (Bill Condon) ليتولى الإخراج، ويتولى السيناريو إيفان سبيليوتوبولوس (Evan Spiliotopoulos)، وفي سبتمبر/أيلول 2014 انضم إلى العمل ستيفن تشبوسكي (Stephen Chbosky) ليشترك في كتابة السيناريو واختيار الأغنيات من الفيلم الأصلي، بالإضافة إلى مقطوعات من تأليف مِنكن (Menken) وتيم رايس (Tim Rice). [2]
البدايات الأولى لإطلاق الفيلم
في 22 مايو/أيار 2016 أطلقت شركة ديزني أول فيديو ترويجي للفيلم (Trailer)، وعُرض في اليوم التالي من خلال برنامج صباح الخير يا أمريكا، وبعد 24 ساعة من عرضه وصلت عدد المشاهدات للفيديو 91,8 مليون مشاهدة، بذلك حصل على أعلى نسبة مشاهدة خلال فترة قصيرة في تاريخ سينما ديزني.
كما صدر أول بوستر للفيلم في 7 يوليو/تموز 2016، وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وضعت مجلة (Entertainment Weekly) على غلاف عددها البوستر الخاص بالفيلم، إضافة إلى تسع صور إضافية، أما في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 صدر بوستر آخر يحمل صورة إيما واتسون، وبعدها صدر فيديو آخر من خلال برنامج صباح الخير يا أميركا وصل عدد مشاهديه خلال 24 ساعة إلى 127,6 مليون مشاهدة، محققاً رقماً قياسياً باعتبارها أعلى نسبة مشاهدة في يوم واحد. [1]
استمتع بمشاهدة ممتعة لفيلم غنائي لطيف بقصة كلاسيكية جميلة مع لمسة جديدة وتكنولوجيا متطورة، وهو مناسب لجميع أفراد الأسرة والأطفال.