تفاصيل جديدة وصادمة حول مقتل إسراء غريب.. هل تمت إدانة أقاربها؟
-
1 / 8
أدلة جديدة تكشفت حول مقتل الفلسطينية إسراء غريب لتبين الغموض حول وفاتها، خاصة بعد التحقيق مع أفراد أسرتها من قبل الشرطة الفلسطينية، كما تحدث أسامة النجار الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية لقناة العربية عن ملابسات موتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فقد قررت الشرطة الفلسطينية الإفراج عن المشتبه بهم الأساسيين في قضية قتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، بينما تم احتجاز شقيقها بهاء غريب وزوج شقيقتها محمد صافي رهن التحقيق كمتهمين أساسين في عملية القتل مبدئياً بحسب اعترافاتهم الأولية، وذلك بحسب وكالة غزة الآن الإخبارية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، قد قام بالتعليق على القضية من خلال صفحته الرسمية عبر "فيسبوك"، حيث قال: "إسراء غريب أصبحت قضية مجتمع، نستشعر نبض الشارع تجاه هذه القضية.. مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطيني وسرية التحقيقات، وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة احتراماً لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنه صار لزاماً علينا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الناشطة منار حويطات عن ملابسات جديدة تخص تعذيب إسراء غريب، وذلك من خلال منشوراتها عبر خاصية "ستوري انستقرام"، والتي نقلت من خلالها تعليقات الممرضة التي كانت تتابع حالة الشابة الفلسطينية عندما تم نقلها للمستشفى، حيث قالت إنها تعرضت للضغط حتى لا تتصل بالشرطة ضد أهل القتيلة، واتهمت مشرفة التمريض بالتواطؤ مع أهل الضحية، وكذلك ريهام ابنة عمها التي أبلغت زوج شقيقتها أحمد صافي حتى يشعل غضب أسرتها ضدها ويدفعهم لذبحها.
على الجانب الآخر، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن إسراء غريب دخلت المستشفى مرتين، وفي الأولى كانت مصابة بكسر في أسفل العمود الفقري وجروح بمنطقة العين وبعض الكدمات وحالة نفسية حادة تسببت في صراخها بشكل مستمر، ولكن في المرة الثانية جاءت إلى المستشفى كجثة هامدة.
This browser does not support the video element.
وأكد أسامة النجار أن إدارة المستشفى اضطرت للأخذ بما قاله أفراد أسرتها من أنها سقطت من أعلى البناية، بدلاً من الحصول على شهادتها هي لأنها كانت في حالة صحية وبدنية لا تسمح لها بسرد ما حدث كما أوضح أنها لم تكن متعاونة أبداً، وكان هم الأطباء السيطرة على وضعها الصحي بالعلاج والمتابعة النفسية بواسطة أخصائي نفسي، ولكن أهلها طلبوا إخراجها من المستشفى يوم 13 أغسطس ولكن عادت في يوم 22 كجثة هامدة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أنه لا يمكن إجبار الأسرة على إبقائها للعلاج بدون موافقتهم، مؤكداً أن الفيديو الشهير الخاص بصراخها كان بسبب حالتها النفسية السيئة مؤكداً أنها كانت تعاني من الزهان والهلاوس السمعية والبصرية لمدة 3 أيام.
من جهة ثانية، تظاهر مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية أمس الأربعاء من جديد للمطالبة بالحماية القانونية للنساء بعد وفاة الشابة التي تبلغ من العمر 21 عاماً والتي تعمل كفنانة مكياج.
وبدأت الشرطة الفلسطينية مؤخراً تحقيقاً موسعاً حول وفاة إسراء الغريب بعد أن أكد رواد السوشيال ميديا أنها تعرضت للتعذيب من جانب أفراد أسرتها بسبب خروجها لمقابلة شاب كان قد تقدم لخطبتها.