فيديو يستفز مي حلمي وتهدد بالتصعيد للنائب العام ما القصة؟
اشتعلت الأمور بين المذيعة المصرية مي حلمي، وإحدى صفحات السوشيال ميديا المتخصصة في إنشاء محتوى مرئي، حيث تناولت الصفحة بعض التفاصيل من حياتها الشخصية بصورة استفزتها.
وتطورت الأمور بين مي حلمي والقائمين على الصفحة، حيث هددت حلمي باللجوء للقضاء المصري والنائب العام، بينما استنكرت الصفحة تصرفها ورفضت حذف الفيديو حتى الآن، فما هي القصة كاملة؟
مقطع فيديو يتناول حياة مي حلمي بصورة مستفزة
ظهرت مقدمة الفيديو، وهي تعلق على بعض التفاصيل الخاصة بحياة مي حلمي، حيث تمت صناعة الفيديو من صور خاصة بظهور مي وتناول حياتها الشخصية والتصريحات المتبادلة بينها وبين زوجها في بعض البرامج.
وقالت: "شخصية لا تفهم علام بُنيت تصرفاتها ولا كيف، لدرجة أن زوجها ترك لها حفل الزفاف وغادره، ومعنى أن الأمور تصل لإلغاء الزفاف فهناك مصيبة قد وقعت، وبعد ظهور أسباب الخلافات، نجد أن هناك خلافا وقع بين محمد رشاد وأهل مي حلمي، كما وقع خطأ من مي في حق أهل رشاد التي اكتشفنا أنها لا تحبهم وتغار من العلاقة بينهم وكانت تتمنى أن يقطع علاقته بهم".
تابعت معلقة الفيديو: "المهم أن الخلاف انتهى وتزوجا، وكانت مي حلمي في البداية مثل القطة المغمضة، تظهر مع رشاد في كل البرامج مكتفية بالضحك والتصفيق، لدرجة أننا كنا نظنها شخصية غير مشهورة، ولكن بعد ذلك وتدريجيا بدأت شخصيتها تتحول، أجهضت توأمها حتى تخضع لعلمية شفط دهون، شخصية مثلها لن تبقي على أي شخص".
أكملت: "بعدما انتهى غرضها الأساسي من الاستفادة من محمد رشاد في حياتها، تبدلت وتغيرت تغييرا جذريا شكلا وموضوعا، وأصبح لديها من الاستحقار ما لو تم توزيعه على قارة كاملة سيكفي ويفيض لا تراعي سنا ولا مقاما، والموضوع يزيد معها بشكل غير مفهوم، يعني هل برنامج الكرة الذي تقدمه هو ما يوفر لها السفر بطائرة خاصة وغيره من مظاهر الرفاهية التي تعيشها أم أنها وجدت ATM جديدة".
علقت مقدمة الفيديو أيضا على شعور مي حلمي الدائم بالحسد، غير أنها لا تكف عن نشر الصور التي تظهر مدى الرفاهية التي تعيشها بعكس ما تشعر، وهذا دليل على أنها حريصة فقط على حياة المشاهير الذين يسافرون للتسوق في دبي.
انتقدت أيضا المعلقة أسلوب مي حلمي مع ضيوف برنامجها "الحكم" الذي كانت تقدمه على إحدى القنوات، بسبب تعسفها وتعاليها على الضيوف واشتباكها معهم وانسحاب البعض بعد ضيقه منها على الهواء.
من ناحية أخرى انتقدت أيضا تكريم مي حلمي في بعض المهرجانات، دون معرفة السبب لافتة إلى أن موافقتها على تقديم أكثر من برنامج في وقت واحد هو نوع من أنواع الفشل وليس النجاح "أي شيء يعرض عليها توافق على تقديمه".
رد مي حلمي على الفيديو الذي استفزها
من ناحيتها ردت مي حلمي على الفيديو الذي استفزها، والذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت قائلة: "تابعت الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل كم من الإساءات لاسمي ولشخصي، حيث أن هذا الفيديو يحتوي على مجموعة من الجرائم طبقا لقانون العقوبات المصري".
أضافت: "لذلك –تم- التواصل مع مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المدعوة، وضد أي شخص تطاول على، نحن في دولة سيادة القانون، وفي ظل قيادة حكيمة، وكل ثقة في قضائنا العادل".
وأكملت مي حلمي ردا على متابعة لها على إنستغرام، توضيحا لبقية الإجراءات القانونية التي تنوي اتخاذها: "اتخذت إجراء ضدها، وسأوصل الموضوع للنائب العام، خاصة أنها ليست إعلامية ولا صحفية ولا تمتلك أي كارنيه لمزاولة المهنة مما يعطيها حق النقد، فحقيقي كنت أتمنى أن لا أفعل فيها ذلك، ولو كانت فكرت وراجعت نفسها قبل أي كلمة أو معلومة غير صحيحة أو شخص كان فهمها أن النقد من حق الصحفي فقط وبحدود وأدلة وتصاريح مزاولة مهنة، وسوى ذلك لا يصح له النقد".
تابعت مي حلمي: "حقيقي أنا مشفقة على جهل الآخرين والذي يدفع بهم لمناطق سيئة وبها أذى لهم، والهدف تكبير صفحة أو عدد من الإعجابات فأدفع بنفسي للتهلكة، وأنا لي أكثر من عام أعمل مع المحامي الخاص بي في الخفاء لرفع قضايا على المسيئين".
اختتمت حلمي: "نصيحتي لأي شخص، فكر قبل أن تعادي، الدنيا صغيرة ولا تعلم غدا أين ستكون، مع من وأين، ومن سيكون المسؤول عن حلمك، وقتها ستتذكر ماذا قلت عنه وستضيع نفسك".
الصفحة ترد على مي حلمي
لم يتردد القائمون على الصفحة في الرد على مي حلمي، مستنكرين حجرها على الحريات برغم عملها كإعلامية.
وكتبوا: "مي حلمي على صفحتها الشخصية تقول إنها رفعت قضية سب وقذف ضدنا بسبب التقرير الذي صنعناه عنها... نحن لا نعلم لماذا تضايقت... هل لأن المعلومات قيلت على لسان رشاد وفي الصحافة والإعلام المصري ولا لأنها شخصية جامدة ولا أحد يقدر عليها؟ أعتقد أنها كإعلامية لا بد أن تكون مدركة أنه لا أحد فوق النقد... وأنها بهذه الطريقة ضد حرية الرأي والإعلام في مصر".