فيديو يرصد ألم نادين نجيم ولحظة انتقالها من منزلها المحطم بعد الانفجار
نشرت الفنانة نادين نجيم فيديو من داخل منزلها المحطم إثر انفجار بيروت، رصد استعدادات انتقالها من المكان من خلال تجميع الأثاث والمقتنيات دون أن تكشف عن واجهتها المقبلة.
نادين نجيم تغادر منزلها بعد انفجار بيروت
بصوت حزين، أبدت نادين نجيم ألمها على حال بيروت بعد الانفجار، لتصور لمتابعيها المنظر في الخارج من نافذة منزلها، وتبدي توجعها الشديد على حال البلد بعد الحادث المروع.
This browser does not support the video element.
كما كشفت نادين نجيم من خلال كاميرا هاتفها المحمول عن استعدادها للانتقال من المنزل، حيث بدأت بالفعل في تجميع أثاثها وأغراضها في صناديق كبيرة، دون أن تكشف وجهتها المقبلة ولكنها أبدت حيرتها من عدم معرفتها بمكان آمن قائلة: "المشكلة أن الواحد ما بيعرف وين بدو يروح وين فيه أمان"، داعية من الله أن ينصلح الحال نحو الأفضل.
صورة نادين نجيم في المستشفى
وكانت نادين نجيم نشرت صورة لها في المستشفى لأول مرة بعد تعرضها لإصابة إثر انفجار بيروت، فبرز بوضوح الكدمات على وجهها، مع وجود جروح في منطقة الجبهة وضمادة طبية على الأنف بعد خضوعها لعملية جراحية به إثر تعرضه للكسر.
نادين نجيم أطلت مع طفليها من المستشفى وبدا على وجهها التعب والإرهاق، وعلقت على اللقطة المؤثرة بكلمات من القلب، شكرت من خلالها كل من سأل ودعا لها في هذه المحنة التي مرت بها.
كتبت نادين نجيم تعليقاً على أول صورة لها من المستشفى قائلة: "بشكر ربي ألف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي و ساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا .... بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع".
This browser does not support the video element.
إصابة نادين نجيم في انفجار بيروت
وتعد نادين نجيم من مصابي حادث تفجير بيروت، حيث كانت تتواجد وقتها في منزلها القريب من المرفأ، وأثناء تصويرها للحريق الذي نشب في البداية، وقع الانفجار المروع فصرخت ووقع الهاتف المحمول من يدها وتناثر الزجاج في كل مكان.
وعلى إثر إصابتها في انفجار بيروت، خضعت نادين نجيم لعمليتين جراحيتين في وجهها، حيث كشفت بنفسها أن العملية الأولى استغرقت 6 ساعات، ثم أجرت عملية أخرى في أنفها الذي تردد أنه تعرض للكسر.