في يوم غسل اليدين العالمي: مشاهير يعانون من الوسواس القهري
-
1 / 21
من أفضل الطرق لحماية نفسك وعائلتك من الإصابة بالأمراض هو غسل اليدين بطريقة صحيحة. إنه درس يحصل عليه معظم الطلاب في السنوات الأولى من دراستهم، ألا وهو اغسل يديك جيداً بالصابون.
الآن، يُنظر إلى غسل اليدين على أنه إحدى الطرق لهزيمة جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تعتبر نظافة اليدين بشكل مناسب إجراءً مجرباً وصحيحاً للصحة العامة. في هذه الأوقات، أصبح للعالم أهمية جديدة لغسل اليدين بشكل صحيح.
أعطى فيروس كورونا الجديد للعالم صحوة صادمة. عندما انفجرت الجراثيم القاتلة وغير المرئية لأول مرة على الساحة العالمية، تركت المليارات من الناس محصورين في المنزل. ثم لم يُعرف عن هذا المرض سوى القليل وكذلك طرق التعامل معه. ومع ذلك، هناك طريقة واحدة للتغلب عليها في متناول اليد وهو أن عليك غسل يديك بشكل صحيح. إنها إحدى التوصيات الأولى لمنظمة الصحة العالمية (WHO) لهزيمة الفيروس.
يوم غسل اليدين العالمي:
إن غسل يديك أمر كبير وجزء مهم من حياتنا اليومية، حيث يوجد يوم كامل مخصص لذلك. في 15 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ يوم غسل اليدين العالمي. هذا العام، مع وجود جائحة فيروس كورونا يعني أن اليوم العالمي لغسل اليدين أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. ويأتي موضوع اليوم العالمي لغسل اليدين لعام 2020 بعنوان "نظافة اليدين للجميع". وهو يوم يركز على رفع مستوى الوعي بجعل الماء والصابون متاحين على مستوى العالم، خاصة في الأماكن العامة والمدارس ومرافق الرعاية الصحية.
هوس المشاهير بالنظافة والإصابة بالوسواس القهري:
وفي يوم غسل اليدين العالمي، هناك مشاهير أصيبوا بمرض الوسواس القهري؛ نظراً لهوسهم بالنظافة المستمرة، نتعرف عليهم في الألبوم أعلاه.
أبرز هؤلاء المشاهير المصابين بمرض الوسواس القهري:
موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب:
ويعد الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، الذي يعرف بـ موسيقار الأجيار أشهر الفنانين العرب المصابين بهوس النظافة أو الوسواس القهري، فهو كان مصاباً بهوس النظافة الشخصية، فكان يعرف بأنه كان يغسل الصابون قبل استعماله كذلك غسل يديه عدة مرات، كما كان يضع منديلاً على أنفه دائماً.
كاتي بيري:
كذلك تعاني المغنية الأمريكية كاتي بيري من وسواس النظافة بشكل كبير، فهي تعمل على تنظيف المكان الذي تتواجد فيه بشكل مستمر، مع ترتيبه وفق الترتيب الأبجدي.
كاميرون دياز:
تعاني من منذ ولادتها من مرض الوسواس القهري، الذي يجعلها تخاف الإصابة بالجراثيم، فكانت تخشى فتح الأبواب بيدها، كذلك مصافحة الأشخاص، بل وصل الأمر لقضاء معظم وقتها في غسل يديها أكثر من مرة.