في يوم السيلفي تعرفي على أول صورة سيلفي في التاريخ
-
1 / 6
بمناسبة الاحتفال بيوم السيلفي العالمي، حيث أًصبح مصطلح "سيلفي" مصطلحاً دارجاً في السنوات القليلة الماضية، وكذلك حصل على لقب كلمة العام في قاموس أكسفورد في عام 2015، وكانت أول مرة استخدم فيها المصطلح في منتدى عام في سبتمبر 2002، حيث التقط رجل أسترالي صورة لشفته الممزقة سعياً منه للحصول على المشورة بشأن الغرز التي حصل عليها للتو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع ذلك، فإن أول صورة شخصية يشار إليها باسم صورة ذاتية في ذلك الوقت، نُسبت إلى روبرت كورنيليوس في عام 1839، وقد أنتج كورنيليوس، الذي يُنسب إليه الفضل كواحد من الرواد الأمريكيين العظماء في التصوير الفوتوغرافي ، نموذجًا داجيروتيًا لنفسه.
أول صورة سيلفي في التاريخ
تعد قصة أول صورة سيلفي موضع خلاف كبير، في عام 1939 وبعد عامين من اختراع النمط الداغري (إحدى الكاميرات الأولى)، كان الكيميائي روبرت كورنيليوس أول من التقط صورته الخاصة وكانت تستغرق حوالي 15 دقيقة.
في نفس العام ، كان Hippolyte Bayard يبحث أيضًا عن طريقة لالتقاط الصور، حيث انتهى به الأمر إلى ابتكار عملية تصوير شبيهة بالبولارويد، وللقيام بذلك أجرى مجموعة من التجارب والتقط صوراً لنفسه في هذه العملية، علماً بأنه كان ينتج أول صور ذاتية فوتوغرافية قبل ستة أشهر من روبرت كورنيليوس، ولكن لسوء الحظ، لم يتم التعرف على محاولاته من قبل Académie française والتي على الرغم من إعجابها بموهبته، إلا أنها ركزت بشكل كبير على تقنية Daguerre لتكون قادرة على الاستثمار فيه، ونتيجة لذلك تغاضت عن تجربة Bayard التي استمرت ثلاث سنوات، ومن بعدها أعرب Bayard عن خيبة أمله بتصويره لنفسه.
بورتريه سيلفي كارت دي فيزيت
في عام 1854 ، حصل مصور باريس أندريه أدولف ديسديري على براءة اختراع لتنسيق صورة، حيث تم إنشاؤها باستخدام حامل لوحة منزلقة وكاميرا بأربع عدسات، هذا وقد امتدت هذه التقنية إلى العديد من استوديوهات التصوير في المدن الكبرى حول العالم - فهي صغيرة الحجم وغير مكلفة الإنتاج - فقد استخدمت هذه التقنية على نطاق واسع في حقبة الحرب الأهلية الأمريكية، من خلال سعي العائلات للحصول على تذكارات من قبل أحبائهم قبل مغادرتهم للحرب.[1]
سيلفي المرايا
كان هارولد كازنو أول من أخذ صورته الخاصة باستخدام المرآة عام 1910، وقد اتبع الكثير من الفنانين حذوه والتقطوا انعكاساتهم الخاصة في نوافذ المتاجر، والمرايا، ومع أصدقائهم.
صورة الدوقة أناستاسيا نيكولاييفنا (1914)
في عام 1914، قامت الدوقة الروسية أناستازيا نيكولاييفنا بالتقاط صورة لنفسها أمام المرآة، وذلك من أجل إرسالها إلى صديق لها، وبذلك أصبحت واحدة من أوائل المراهقين الذين التقطوا صورة شخصية - سيلفي.
صورة بالأبيض والأسود للخمسة رجال (1920)
كانت المرة الأولى التي تم فيها التقاط صورة فوتوغرافية ذاتية باستخدام نفس العملية كما هو الحال اليوم، مع المصور الذي يحمل الكاميرا على مسافة ذراع، في ديسمبر 1920. كان هناك خمسة رجال وهم المصورون الرئيسيون لشركة بايرون - استوديو للتصوير الفوتوغرافي تأسس في مانهاتن عام 1892 وما زال يعمل حتى اليوم - والتقط رجل آخر صورة للرجال الخمسة وهو يوثق هذه المناسبة العظيمة، حيث تُظهر الصورة الرجال الخمسة يقفون على سطح استوديو وهم يحملون كاميرا أنالوج من طراز قديم، وكانت ثقيلة جدًا لدرجة تطلبت من رجلين حملها.
الكاميرات الفورية
عندما أصبحت الكاميرات الفورية، مثل Polaroid، في متناول الجميع في سبعينيات القرن الماضي، بدأ المصورون في التقاط المزيد من الصور الشخصية لأن وزن الكاميرات كان خفيفًا جدًا، مما سمح بحملها بشكل عرضي على مسافة ذراع، وساعدت أيضًا ميزة إنتاج الصور على الفور بعد وقت قصير من التقاط الصورة.
انتشار الهواتف الذكية
ساعد انتشار الهواتف التي تحتوي على كاميرا أمامية - مثل إصدار الهاتف المحمول Sony Ericsson Z1010 عام 2003 - والتي سمحت بالتقاط صور سيلفي بشكل أسهل وأسرع، ومع ظهور وانتشار الهواتف الذكية تضاعف التقاط الصور من أجل نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً في عام 2015 تم اختراع عصا السيلفي، مما يسمح بإدراج المزيد من الخلفية والأشخاص في الصورة.