في يوم الرقص العالمي: هؤلاء هن أشهر راقصات السينما المصرية
-
1 / 32
استوعبت السينما المصرية على مدار سنوات، الكثير من الراقصات اللواتي اشتهرن أحياناً بموهبة تمثيلية إلى جانب الموهبة الاستعراضية، فدمجن بينهما وحققن شهرة واسعة، واللافت للنظر دائماً كان مقدار التنوع في الجنسيات، فلم تقتصر أبداً على المصريات ولكن السينما قدمت وجوهاً ذات أصول أجنبية أتقنت تقديم لوحات احترافية من الرقص الشرقي على الشاشة.
في يوم الرقص العالمي، تعالوا نتعرف على أشهر راقصات السينما المصرية، اللواتي لا يزال الجمهور يتذكرهن حتى مع رحيل كثير منهن عن عالمنا..
بمبة كشر
واحدة من أشهر الراقصات قبل بداية عهد السينما الناطقة، ولكن الشهرة التي حققتها سينمائياً كانت بعد وفاتها، إذ تعرضت الكثير من القصص والأعمال الفنية لاسمها، واستعرضت تفاصيل من حياتها، وقد ولدت بمبة كشر عام 1860 بالقاهرة، ودخلت عالم الرقص على يد راقصة تركية اسمها سلم، رافقتها في كل حفلاتها وأطلق عليها لقب "ست الكل"، قدمت أفلاماً بالسينما الصامتة وماتت في السبعين من عمرها عام 1930.
شفيقة القبطية
حققت شفيقة القبطية المولودة عام 1851 شهرة وثراء لم تسبقها لها أي راقصة أخرى، وهي مبتدعة راقصة الشمعدان، وكان لها قدرة غريبة في حفظ توازنها، هناك فيلم كامل يحمل اسمها، وتوفيت عام 1626.
بديعة مصابني
لم تكن مصرية ولكنها انتسبت للبلد لما لها من عطاءات فنية وشهرة واسعة، بديعة مصابني ولدت في لبنان لعائلة سورية الأصل، وكانت بمثابة مدرسة للنجوم وهي من قدمت فريد الأطرش ومحمد فوزي وتحية كاريوكا وحكمت فهمي والكثير، وكانت هي قد بدأت حياتها ممثلة في فرقة جورج أبيض، وتم تقديمها كبطلة مسرحية مع نجيب الريحاني وبديع خيري وشاركت في العديد من الأفلام.
تحية كاريوكا
بدأت كراقصة ثانوية في فرقة بديعة مصابني، ولكنها تعلمت سريعاً كيف تطور من أدائها لتخطف الأنظار، وبسبب إتقانها لرقصة الكاريوكا التصق الاسم بها للأبد، لم تكن تحية راقصة فقط ولكنها كانت فنانة شاملة مثل العديد من زميلاتها.
سامية جمال
سامية جمال من مواليد محافظة بني سويف، سافرت للقاهرة هربا من ظروف قاسية، التحقت بفرقة بديعة مصابني، وانطلقت لعالم الشهرة والنجومية ومزجت برقصها بين الشرقي والغربي وتركت بصمة واضحة في السينما بأفلامها واستعراضاتها الشهيرة، وخاضت تجربة التمثيل في أفلام أمريكية وفرنسية، واعتزلت الرقص قبل وفاتها.
فريدة فهمي
ولدت لأب مصري يعمل دكتور في كلية الهندسة وأم إنجليزية تتقن تصميم الأزياء، لاحظ والداها شغفها بالرقص الشرقي من الصغر، فساعدا في تأسيس فرقة رضا، وكانت هي بطلتها الأولى، وقد درست الأدب الإنجليزي وحصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من أمريكا، واشتهرت كراقصة وممثلة.راقصات السينما المصرية.
اليوم العالمي للرقص
اليوم العالمي للرقص هو احتفال عالمي بالرقص أحد أشكال الفنون القديمة، أنشأته لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولي للمسرح (ITI)، الشريك الرئيسي للفنون المسرحية في اليونسكو.
يقام هذا الحدث كل عام يوم 29 أبريل، وهو ذكرى ميلاد جان جورج نوفير (1727-1810)، الذي يعتبر "الأب" أو مبتكر الباليه الحديث (أي الباليه الكلاسيكي أو الرومانسي، ويسعى هذا اليوم إلى تشجيع المشاركة والتعليم في الرقص من خلال الفعاليات والمهرجانات التي تقام بالتزامن معه في جميع أنحاء العالم، كما تعترف منظمة اليونسكو رسمياً بـ ITI لتكون الجهة المبدعة والمنظمّة لهذا الحدث.
الرقص في مصر القديمة
كانت الموسيقى والرقص موضع تقدير كبير في الثقافة المصرية القديمة، لكنهما كانا أكثر أهمية مما يُعتقد عموماً: فقد كانا جزءاً لا يتجزأ من الشعائر الدينية، علاوة على ذلك، كانا يمثلان استجابة من الإنسان لهبة الحياة والتعبير عن جميع تجاربه.
عالمة المصريات هيلين سترودويك لاحظت كيف أن "الموسيقى كانت موجودة في كل مكان في مصر القديمة - في المآدب المدنية أو الجنائزية، والمواكب الدينية، والعروض العسكرية، وحتى في العمل في الميدان"وقالت: "أحب المصريون الموسيقى وأدرجوا مشاهد العروض الموسيقية في لوحات المقابر وعلى جدران المعابد، لكنهم قدروا الرقص بنفس القيمة وأظهروا أهميته أيضاً".
كيتي وببا عز الدين ونيللي مظلوم وغيرهن كثير، للمزيد من التفاصيل استمتعوا بمطالعة صور الألبوم أعلاه...
شاهدي أيضاً: الرقص بديل الرياضة
شاهدي أيضاً: يوم الرقص النقري ومعلومات عنه
شاهدي أيضاً: فوائد الرقص لتنحيف الجسم