في عيد ميلادها: أبرز لقطات أصالة وفائق حسن الرومانسية
-
1 / 22
تحتفل النجمة أصالة نصري اليوم 15 مايو الجاري، بعيد ميلادها، وبهذه المناسبة دعونا نستعرض أبرز المحطات واللقطات الرومانسية التي جمعتها بزوجها الحالي وصديق عمرها الشاعر العراقي فائق حسن، طوال السنوات الثلاث الماضية التي جمعت بينهما في قصة حب شهد عليها الجمهور الذي شاركهما أبرز هذه اللحظات.
إعلان زواج مفاجئ
المحطة الأكثر مفاجأة في تاريخ قصة حب أصالة وفائق حسن، كانت محطة إعلان زواجهما المفاجئ، خاصة وأن صولا التي كان يعلم جمهورها جيداً مدى إنهاكها النفسي خلال الفترة السابقة لهذا الخبر، لم يكن يتوقع أن تُخرج القوة الداخلية التي تتمتع بها لتمضي في طريقها وكأن شيئاً لم يكن.
شاهدي أيضاً: فائق حسن يتغزل في إصالة بعد إعلان زواجهما
أصالة لم تُعلن زواجها على الملأ، ولكن لقطات جمعت بينها وبين فائق حسن تم تسريبها إلى أعين الصحافة، لتعلن الإعلامية الكويتية مي العيدان زواجهما وتهنئهما على الخبر السعيد الذي تصدر عناوين الأخبار لأسابيع متتالية، ولم تُقم أصالة حفل زفاف احتفالاً بهذه المناسبة، واكتفت بمشاركة منشورات رومانسية جمعت بينها وبين زوجها بالتبادل.
الكشف عن التفاصيل
بعدما أثارت أصالة فضول جمهورها نحو معرفة كواليس وخبايا علاقتها بفائق حسن، خرجت في تصريحات مصورة مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي وتحدثت عن علاقتهما القديمة والممتدة لأكثر من خمسة عشر عاماً كاملة، شهدت صداقة عميقة الجذور، تغيرت للحب في لحظة واحدة
وقالت أصالة إن التعامل بينها وبين فائق حسن على مدار 15 عاماً هي مدة معرفتهما السابقة للزواج، لم تتعد على الإطلاق حدود العمل والفن، إلا أن الأمر لم يستغرق أكثر من يوم واحد حتى تتحول هذه الصداقة إلى قصة حب جارفة توجاها بالزواج.
أصالة الرومانسية
كعادتها حين تذوب أصالة في الغناء والحب، لا تتذكر أبداً من اعترف للثاني أولاً بمشاعره، كل ما تتذكره من هذه القصة هي المشاعر التي غمرتهما، وأنهما اتخذا قرار الزواج في يوم واحد فقط، وبدون التفكير في أي ترتيبات أو حسابات أخرى، ولا حتى تنظيم للحدث التالي.
أصالة أكدت أنها طلبت من فائق حسن الزواج بمجرد ما وجدته، مشيرة إلى أن قرار الزواج لم يكن يحمل الترتيب لمكان العيش ولا أي شيء يخص الحياة الخاصة بهما، وبمجرد ما طلبت منه هذا الطلب، تزوجها في اليوم التالي على التوالي.
شائعات الانفصال
كالعادة أيضاً، بمجرد أن تغيب أصالة قليلاً عن مشاركة واحدة من الصور المشتركة مع فائق حسن، تنطلق الشائعات حول انفصال الثنائي، وقد واجهاها أكثر من مرة، كانت آخرها قبل أيام قليلة، خرجت أصالة عن صمتها ونشرت صورة رومانسية جمعتها بفائق حسن وردت على هذه الشائعات بكلماتها الرومانسية.
"جوزي" و"جوزتي" هما الكلمتان اللتان تستخدمهما أصالة وفائق حسن في نهايات المنشورات الرومانسية التي يتبادلانها، وفي منشور نفي شائعة الطلاق وصفت أصالة زوجها بأنه الدنيا والحنان والأب وحب العمر ونور الحياة، وقالت "الحمد لله على السلامة الله يديمك لي يا عزي ويا سيدي ويديم علينا الصحة والجمال والروح الحلوة التي تتمتع بها" كما وصفته بالأهل والأصحاب وأكدت أنها ستحبه لآخر نفس.
منشورات رومانسية
عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، تضج الصفحات بالمنشورات الرومانسية وتعليقات المحبين، بين أصالة وفائق حسن تمتد اللقطات الدافئة التي يشاركنها بانتظام عبر السوشيال ميديا.
واحتفالاً بعيد ميلادها، كان أحدث منشور كتبه فائق حسن لأصالة قبل ساعات فقط قال فيه: "في ذلك النهار المشرق على أرض زنوبيا العظيمة، تفتحت الأفئدة بفرح، حيث بدا وكأن صوت مصطفى يتسلل بلطف من حنجرته الذهبية، يمزج بين مياه الفرات وعبق الشام، يخلق سحراً يجعلها أيقونة الشرق، رسالة حب تلهم ملايين القلوب المشتاقة. وبهذا اليوم، يبدأ عصر جديد من الأصالة، حيث تجدد طاقتها الفاتنة تبوح بألحانها، مولدة طفلة جديدة في كل فجر، لتثبت أنّ الحب هو سر الوجود. شكراً لك، أسمى الشكر، على أن صوتك يغمرنا بالجمال، وروحك، يا فاتنة الشام، تظل شامخة وواثقة. في كل عام، نتأمل في هذا الصوت الممزوج بالعشق. أحبك جداً، جوزتي".
أما أصالة فقد أكدت أن الخوف من الحسد يمنعهما أحياناً من نشر كلماتهما وصورهما الدافئة، حتى إنهما يخشيان أن يحسدا أنفسهما، ولكن هذه المرة يبدو أن كلماته الحنونة دفعتها للتعليق قائلة: "أحيانًا نُخافُ من العين، فنُخفي أخبارنا الجميلة، ونتجنب ذكر أفراحنا حتى لا نثير الحسد على أنفسنا. ولكني لا أخشى، وأرغب في القول بأننا أجمل زوجين، أحببنا بعضنا وسعدنا ببعضنا رغم صخب الحياة. نحن مليؤون بالأحلام التي نحققها معًا، والتي نرسمها للمستقبل. نحن كالأطفال الصغار، بدأنا رحلتنا معًا، وأنا بخير لأن وجدتك، ولأنني أحببتك، ولأنك فهمت معنى العشق برفقتك. كل شعور جميل يُولد بسببك، وكل نجاح أحققه يعود لك. أثق بك تمامًا، وأطلب منك دون خجل لأنني أعلم مدى سخاء قلبك ونبلك ورقي أخلاقك. لم أر مثل روحك النبيلة، ولم أعشق مثلما أعشقك. يا حبيبي الرقيق، أنت الحنون".