في عيد ميلاد فيروز الـ90: ما لا تعرفونه عن جارة القمر
رغم مئات الروائع الموسيقية لا يعلم الكثيرون حياة فيروز الحزينة
فيروز عن زواجها بعاصي الرحباني: بيتنا بيت صعب وأولاد هذا البيت تعذبوا
العلاقة بين فيروز وعاصي الرحباني كانت دائمة التوتر بسبب عصبيته
تقول فيروز عن عاصي الرحباني: سلطته لا يتجرأ أحد على أن يعترضها
مرت فيروز بمراحل عصيبة في حياتها
مرض نجلها هاني بمرض اليرقان الحبشي الذي أفقده الحركة
توفيت والدتها في سن الـ 42 وتوفيت ابنتها ليال بسبب المرض ذاته
زوجها عاصي الرحباني أصيب بالجلطة الدماغية قبل وفاته
ورغم أنها الصوت الأكثر قوة إلا أن عائلتها لم تكن بنفس قوة التماسك
وقالت ريما نجلتها: الشهرة والمال والغيرة وراء انقسام العائلة الرحبانية
و نشبت الخلافات بين آل رحباني وبين أبنائها في أوقات كثيرة
وصل الخلاف بين ريما ووالدتها مع شقيقها الملحن الشهير زياد رحباني
تسبب هذا الخلاف في قطيعة لمدة سنوات بينهما
الخلاف كانت بسبب تحدث زياد عن بعض مواقف والدته السياسية
تسبب حديثه في حالة من الجدل الشديد داخل المجتمع اللبناني
أغضب الحديث أغضب والدته منه وأدت إلى حدوث قطيعة بينهما لمدة سنوات
وأعلنت ريما ابنتها الحرب ضد ورثة منصور الرحباني
تصف فيروز حياتها: فرحنا المؤقت كان الحلم، الحزن كان الحقيقة
فيروز وعاصي الرحباني
-
1 / 19
بدأت قصة فيروز مع عاصي الرحباني مطلع الخمسينيات، بعد التحاقها بكورس الإذاعة اللبنانية عام 1950 واكتشاف محمد فليفل لصوتها، ثم تقديم حليم الرومي لها إلى عاصي الذي بدأ يلحّن لها أولى أغنياتها.
وخلال بضع سنوات من التعاون الفني والإعجاب المتبادل، تزوجت فيروز من عاصي في 23 يناير 1955. ورغم مئات الأغاني والمسرحيات الخالدة التي قدّمتها معه، فإن تفاصيل حياتهما الخاصة وما شهدته من صعوبات بقيت بعيدة عن معرفة معظم الجمهور.
معاناة في بيت الرحباني
أقدمت فيروز على العمل في سن الـ 14 بسبب فقر أسرتها، وبعد زواجها استمرت معاناة فيروز في جوانب أخرى، وفي حديث سابق لها قالت فيروز: "الزواج صعب بين البسطاء والعاديين، فكيف بيننا. بيتنا بيت صعب، وأولاد هذا البيت تعذبوا كثيرًا، عائلتنا مثل التراجيديا الإغريقية، الفرح فيها وقتي، والأساس فيها الحزن والألم.. فرحنا المؤقت كان الحلم، الحزن كان الحقيقة".
العلاقة بين فيروز وعاصي الرحباني لم تكن سهلة، فهي دائمة التوتر بسبب ما وصف به من عصبية وديكتاتورية دائمة. عبرت عن ذلك في حوار سابق لها، موضحة أنها لا تزال حتى اليوم ترى أنه فنان عظيم امتلك موهبة ونفسية طيبة مفتوحة كالكف الأبيض ولا حدود لعطائها. لكنها، وهي التي اختبرت عاصي الإنسان كما الفنان، تدرك في الوقت نفسه أنه كان ديكتاتورياً في الفن دائماً.
تقول فيروز: "هناك قرار يجب أن يأخذه أحد، وهذا الأحد كان دائماً عاصي. دائماً كانت هناك الكلمة الأخيرة في النص الغنائي، والموسيقى، والمسرحي، والإخراجي. هذه الكلمة الأخيرة كانت دائماً لعاصي. كان المؤلف في أغلب الأحيان، وكان المقرر في كل الأحيان. سلطته لا يتجرأ أحد على أن يعترضها".
مرض وفقدان في حياة فيروز
مرت فيروز بمراحل عصيبة في حياتها، خاصة بسبب مرض نجلها هاني بمرض اليرقان الحبشي الذي أفقده الحركة. كما توفيت والدتها في سن الثانية والأربعين، وأصيب زوجها عاصي بالجلطة الدماغية قبل وفاته، فيما توفيت ابنتها ليال بسبب المرض ذاته.
ورغم أنها الصوت الأكثر قوة، إلا أن عائلتها لم تكن بنفس قوة التماسك، خاصة بعد الخلافات التي نشبت بين آل رحباني وحتى أبنائها في أوقات كثيرة. تحدثت عن ذلك ريما نجلة فيروز، لافتة إلى أن الشهرة والمال والغيرة وراء انقسام العائلة الرحبانية.
خلافات فيروز مع أبنائها
الخلاف لم يكن بين الأبناء والأعمام فقط، لكنه وصل بين ريما ووالدتها وشقيقها الملحن الشهير زياد رحباني.
تعود ذروة الخلافات بين زياد ووالدته وشقيقته إلى منتصف عام 2013 تقريبًا، عندما تحدث عن بعض مواقف والدته السياسية، مما أحدث حالة من الجدل الشديد داخل المجتمع اللبناني. هذا أغضب والدته وأدى إلى حدوث قطيعة بينهما لمدة سنوات.
شاهدي أيضاً: حياة وأغاني وأعمال فيروز
شاهدي أيضاً: بين الماضي والحاضر: أحدث سيلفي لـ فيروز