في ذكرى ميلاده محطات في حياة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار
يحل اليوم 18 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وهو واحد من أشهر فناني الوطن العربي الذي يعشقه الجمهور العربي حيث خفة الذل والكوميديا في كثير من الأدوار السينمائية التي قدمها، جعلته من الفنانين المحبوبين لدى الجمهور، الفنان الراحل صلاح ذو الفقار ولد يوم 18 يناير عام 1926 ميلادياً، حيث مازالت أفلامه يعشقها الجمهور العربي، حيث لم يقدم الفنان خلال مشواره الفني دور شخصية شريرة إلا أثناء عمل واحد فقط.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقار
التحق بكلية طب جامعة الإسكندرية، إلا أن وفاة والده جعله يتواجد معه فترة طويلة في القاهرة وقتها حيث تم فصله من الكلية لغيابه لوقت طويل رغم أنه حلمه كان أن يصبح طبيب، بعد قرار فصله من كلية الطب، التحق صلاح ذو الفقار بكلية الشرطة وأصبح طالب عسكري وبدأ عمله في الشرطة في المنوفية، ثم تم تعيينه مدرسا في كلية الشرطة حتى استقال عام 1957.
اتجه إلى السينما وبدأ مشواره الفني من خلال فيلم "عيون سهرانة". اصبح ممثل وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم " أريد حلا " .
أشقائه كانوا السبب في دخوله الوسط الفني
-
كان يتواجد مع اشقائه عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار مخرجين، وفي وقت فراغه كان يحضر أوقات تصوير الأفلام.
-
وكان أول دور له في عام 1955، أعطاه شقيقه الأكبر عز الدين ذو الفقار" دور بطولة في فيلم "عيون سهرانة".
-
تزوج أربع مرات، من بينهم اثنين من داخل الوسط الفني وهما الفنانة زهرة العلا والفنانة شادية، وكانت آخر زيجاته من خارج الوسط الفني وتدعى بهيجة مقبل، والتي تحدثت عنه في إحدى اللقاءات: "كان مرح ويشع الطاقة ويحاول يغير مود كل من حوله.
-
أصدقائه أغلبهم من خارج الوسط الفني، ومنهم زملاؤه من الشرطة"، حيث دام زواجهما 18 عامًا حتى وفاته، وأوصى أبناءه بها قبل وفاته لتظل علاقتهم قوية.
-
توفي في يوم 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر ناهز 67 عاماً وذلك أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم "الإرهابي" وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
مشوار صلاح ذو الفقار الفني
أشهر أعماله الفنية التي عشقها الجمهور " أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، عفريت مراتي، مراتي مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، رد قلبي، الرجل الثاني". حيث حصد العديد من الجوائز منها، «جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم أغلى من حياتي، وجائزة أفضل منتج عن فيلم «أريد حلا».
عشق ذو الفقار فريق الزمالك، مما دفعه للمشاركة في حفل حضره عدد كبير من الفنانين للمساهمة في بناء مدرجات النادي، كما شارك عدد من الفنانين في لعب مباريات كرة قدم خاصة برفقة عبد المنعم إبراهيم، والفنان فريد شوقي لجمع تبرعات لبناء مسجد في نادي الاتحاد السكندري.