في ذكرى رحيلها الأميرة ديانا أيقونة الجمال والتواضع وحب الخير
-
1 / 20
يُحل اليوم الذكرى الـ24 رحيل الأميرة ديانا، عن عالمنا، والدة الأميرين البريطانيين وليام وهاري، حيث لقت مصرعها في ذلك اليوم 31 أغسطس عام 1997، بحادث مأساوي في مدينة باريس، عن عمر يناهز الـ36 عاماً، وهى أيقونة من أيقونات الجمال حول العالم، فكانت تتميز بجمالها البسيط وأناقتها و تواضعها وبساطتها و حبها للعمل الإنساني والخيري.
رحيل الأميرة ديانا
مع مرور 24 عاماً على رحيل الأميرة ديانا، إلا أنها لازالت الأميرة الحسناء معشوقة الجماهير حول العالم، فكانت تمتلك روحاً خفيفة وقلب محب للخير والإنسانية، على الرغم من حياتها التى كانت مليئة بالأحداث الدرامية المؤلمة، ويوم الحادث كان بعد منتصف الليل من يوم 31 أغسطس 1997، حيث كانت الأميرة ديانا برفقة صديقها الملياردير المصري دودي الفايد، في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت تفاصيل الحادث كما رويت أن السائق السيارة التي كانوا تستقلها الأميرة ديانا وصديقها، حاول أن يهرب من عدسات المصورين التي كانت تلاحقهم كثيراً، إلا أنه اصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المؤسف، وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى إلا أن كافة الجهود الطبية فشلت في إنقاذ حياة الأميرة وفارقت الحياة بعد ساعات.
من هي الأميرة ديانا
الأميرة ديانا فرانسيس سبنسر، هى من أفراد عائلة سبنسر الإنجليزية العريقة، التي نالت منذ عقود طويلة لقب الشرفاء، ووُلدت بتاريخ 1 يوليو من العام 1961، وعاشت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام، حتى تلقت تعليمها بين إنجلترا وسويسرا، وحصلت على لقب ليدي، بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر في العام 1975، وفي نوفمبر 1977، وتعرفت الأميرة ديانا على أمير ويلز، وفي صيف عام 1980، عندما التقيا الثنائي في إحدى العطلات الريفية، و تطورت بينهما العلاقة أكثر حتى عام 1981، ووقتها طلب الأمير تشارلز يد الليدي ديانا للزواج،وفي نفس العام أعلنت الخطبة بشكل رسمي.
عائلة الأميرة ديانا
في عام 1981، وتحديداً يوم 29 سبتمبر تم زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا وأصبحت رسمياً أميرة ويلز، وثالث أعلى النساء مرتبة في المملكة المتحدة وتابع الزفاف الملكي حينها، أكثر من 750 مليون شخص عبر التلفاز. وأقيم الزفاف في كاتدرائية القديس بولس، وأنجبت الأمير ويليام، والأمير هاري، وفي عام 1996 حدث إنفصال الأميرة ديانا من الأمير تشارلز .
الرسالة الأخيرة للأميرة ديانا قبل الحادث
قبل رحيلها بساعات، أرسل الأمير تشارلز رسالة إلى طليقته الأميرة ديانا، وجاء محتوى الرسالة الذى كشف عنه بعد سنوات من رحيلها، والتي كانت الحديث فيها عن الأبن الأصغر الأمير هاري، حيث كتب في رسالته يستشيرها بخصوص الخطوة القادمة في مستقبله التعليمي بعد أن حقق الصغير درجات متدنية للغاية.
وكانت الرسالة، التي كشف عنها مؤخراً في وسائل الإعلام، إن الأمير تشارلز قد قام بكتابة رسالته في غرفة مكتبه بقصر بالمورال يوم السبت 30 أغسطس 1997، حيث أراد إطلاع طليقته على تطورات مستوى ابنهما الصغير بعد أن عاد الأب وابناه من رحلة أمضوا خلالها شهراً كاملاً، إذ كان ولي العهد البريطاني منشغلاً بالصعوبات التي كان يعانيها ابنه الأصغر في دراسته، حيث كان ينوي استشارتها في رغبته في أن يقوم الأمير الصغير بإعادة السنة وعدم تصعيده إلى السنة الدراسية الأعلى مع حلول العام الدراسي التالي حتى يتحسن مستواه التعليمي.
وبدأ الأمير تشارلز رسالته بـ "العزيزة ديانا"، واختتمها بـ "مع كامل المودة.. تشارلز"، ثم وضعها في مغلف مختوم وأرسلها إليها، لكن الوقت لم يسعفها للرد عليه إذ داهمها الحادث المروع الذي أودى بحياتها فور وصولها للمستشفى.
المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا
وبعد سنوات من رحيلها، كشف موقع "غالا" الفرنسي أن الأميرة ديانا تلقت مكالمة هاتفية من ابنها الأكبر الأمير ويليام ليلة وفاتها، ونشب بينهما الشجار، حيث أخبرها عن رفضه ارتباطها عاطفياً بصديقها، وهو ما أغضب الأميرة كثيراً وأنهت المكالمة.