في ذكرى رحليها أسمهان فنانة حياتها مليئة بالألغاز وتزوجت 3 مرات
تحل اليوم الذكرى الـ 78 لرحيل الفنانة السورية أسمهان، صاحبة الصوت الملائكي العذب وعلى الرغم من رحليها لسنوات طويلة إلا أن صوتها معلق في آذان المستعين، فهي الأميرة الحسناء التي تتميز بفنها الرائع وجمالها الذي سحر القلوب، إضافة إلى حكايتها المليئة بالغموض والأسرار التي لم تكتشف بعد، خاصة ما يتعلق بسر موتها الغامض.
من هو شقيق الفنانة أسمهان
أسمهان واحدة من الفنانات التي عاشت في فترة قاسية حيث انتقلت للعيش في مصر مع أسرتها على الرغم من أنها تنتمي إلى أكبر العائلات في سوريا، وهي عائلة الأطرش، فهي شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش، حيث امتلأت حياتها بالعديد من الألغاز.
الاسم الحقيقي للفنانة أسمهان
اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، أو الأميرة آمال الأطرش ووالدها الأمير فهد الأطرش من عائلة الدروز بسوريا ، وشقيقاها هما الموسيقار الكبير فريد الأطرش وفؤاد الأطرش، و ووالدتها كانت من علية القوم في سوريا، حيث نزحت والدتهم الأميرة علياء المنذر إلى مصر بعد وفاة زوجها بعد نشوب الثورة الدرزية، لتبدأ رحلة الفن في حياة فريد وأسمهان.
ولدت أسمهان في 25 نوفمبر عام 1923، وهي من طائفة الدروز المسلمين، حيث جاءت ولدتها على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية، ومرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى مدينة بيروت، كما أنها أسرع فنانة عربية عُرفت في مصر عقب وصولها للقاهرة مع شقيقها فريد الأطرش، وكانت نجمة بجوار أم كلثوم وليلى مراد على الرغم من صغر سنها ولكنها كانت مميزة وصاحبة إطلالة جميلة.
أزواج الفنانة أسمهان
تزوجت الفنانة أسمهان ثلاث مرات، ومنذ عام 1931 بدأت في مشاركة شقيقها الفنان فريد الأطرش في الغناء بصالة ماري منصور، في شارع عماد الدين، كما أنها اتجهت إلى التمثيل في عام 1941 وكان أول أفلامها "انتصار الشباب"، ووقفت بجانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، وخلال التصوير تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، لتكون الزيجة الثانية لها،
وفي عام 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب الفنان الراحل الكبير يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وسجلت فيه مجموعة من أفضل أغانيها.
أسرار واتهامات في حياة أسمهان
كما اُتهمت بشكل غير رسمي بأنها جاسوسية في الحرب العالمية الثانية لصالح بريطانيا، حيث كانت حياتها مليئة بالأسرار، كما قدمت نخبة من أهم الأغنيات التي مازالت تردد حتى الآن، منها "ليالي الأنس في فيينا"، و"أمتي هتعرف أمتي"، و"يا حبيبي تعالى الحقني".
حادث وفاة أسمهان
توفيت الفنانة أسمهان في 14 يوليو عام 1944، وذلك إثر سقوط سيارتها في ترعة بمدينة طلخا، وهي في طريقها إلى رأس البر، حيث ظل الفاعل مجهولاً وظل الكثيرون يسألون هل كان هذا الحادث مدبراً أم قضاء وقدراً.