في اليوم الوطني الإماراتي: كيف تنمين مشاعر الوطنية لدى طفلك؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
اليوم الوطني الإماراتي: الاحتفال بعام الخمسين من 1971 إلى 2021
احتفالات اليوم الوطني الإماراتي: فعاليات مبهرة وروح وطنية
في اليوم الوطني الإماراتي: تعرفي على الزي الرسمي للمرأة الإماراتية

مع اقتراب اليوم الوطني لدولة الإمارات الـ48 الموافق يوم 2 ديسبمر، تخيم أجوال الاحتفال على البلاد لا سيما مع وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الحفل الأضخم في تاريخ البلاد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي هذا اليوم المميز، سيكون لديك فرصة رائعة لتنمية مشاعر الوطنية لدى طفلك ومساعدته على الانتماء وحب بلاده. وسنقدم لكِ 8 نصائح ستساعدك على ذلك.

احترام الدولة ورموزها

بداية، تحدثي عن الدولة أمام طفلك، وعلميه احترام العلم والنشيد الوطني الإماراتي، وأنه يجب عليه الوقوف أينما سمع النشيد الوطني.

كبار الزعماء

تحدثي معه عن الشخصيات العظيمة التي أثرت الإمارات بوجودها، وعلى رأسها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات، الذي عُرف بأنه الرجل الذي غير تاريخ الإمارات العربية المتحدة، ورسخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن.

الإجازات الوطنية

لا تجعلي إجازة اليوم الوطني تفوت مرور الكرام، أو تصبح مجرد يوم يأخذ في طفلك إجازة من المدرسة، بل عرفيه أهمية هذا اليوم وأنه يمثل ذكرى قيام اتحاد الإمارات.

يُمكنك أيضًا تعليق العلم أعلى المنزل وفي السيارة حتى يشعر طفلك بقيمة هذا اليوم.

الأنشطة

وظفي طاقة طفلك وشجيعه على رسم العلم الوطني أو اجعليه يرتدي مثل القادة الوطنيين، ما سيؤدي دون شك إلى زيادة حماسته الوطنية.

الإعلام

استخدمي وسائل الإعلام لزيادة مشاعر الوطنية لدى طفلك، وهناك العديد من الكتب والفيديوهات والبرامج التي ستساعدك في هذا الشأن.

الحقوق والواجبات

اجعلي طفلك على وعي تام بحقوقه وواجباته.

الأماكن التاريخية

يُمكنك اصطحاب طفلك لزيارة الأماكن التاريخية من بينها قصر الحصن في أبو ظبي وحصن جسر المقطع وقرية التراث التي فيها يمكن للزائر مشاهدة العديد من الأنشطة التي كانت شائعة واعتمدت عليها الإمارات قديما مثل الصيد.

وأيضًا، يمكنك زيارة متاحف رئيسية تعكس في مقتنياتها النهضة التراثية والحضارية بالبلاد، مثل متحف دبي والعين والشارقة.

تقبل التنوع

الإمارات بلد التنوع، ما يحتم عليك أن تعليمي طفلك تقدير الآخرين مهما كانت خلفياتهم وقبول تنوعهم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا