في اليوم العالمي لمناهضته: نجمات واجهن العنف وحولن تجاربهن لقصص ملهمة
-
1 / 23
يعتقد البعض أن العنف ضد المرأة يقتصر فقط على فئة أو طبقة اجتماعية معينة، ولكن، الأمر يبدو أكثر عمقاً من ذلك، بل وأكثر قلقاً، فجميع الفئات والمجتمعات بها نساء تعرضن للعنف، سواء العنف الزوجي، الأسري، أو العنف المجتمعي، وفي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يأتي في الخامس والعشرين من كل عام، إليك أبرز النجمات اللاتي تعرضن للعنف ونجحن في تخطي تجاربهن والتغلب عليها.
نجمات تعرضن للعنف
كثير من النجمات لهن مكانة خاصة في قلوب محبيهم، منهن من تمتاز بالقوة، وأخرى حفرت نجاحها، وأخريات أصبحن ملهمات لمحبيهم، ولكن هؤلاء النجمات قبل التوصل إلى ما هم عليه الآن تعرضن في حياتهن للعنفن فمنهن من تعرضت للعنف الأسري، وأخرى للاغتصاب، ومن أبرز النجمات التي حولت قصص العنف ضدها لتجارب ملهمة كانت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والتي تعرضت للعنف الأسري الذي دفعها للهرب من منزلها، لتتعرض بعدها للاغتصاب على يد أحد أقاربها في الطفولة، لتنجو من الحادث وتسطر نجاحها وتصبح الآن واحدة من أهم الملهمات في العالم.
كذلك النجمة العالمية، هالي بيري، والتي تعرضت للعنف المنزلي الذي أفقدها 80% من حاسة السمع بسبب الضرب المبرح الذي تعرضت له، لتصبح بعد ذلك واحدة من أهم المدافعات عن النساء اللاتي تعرضن للعنف، ومن أكبر الداعمات لهن.
ليست نساء الغرب فقط، ولكن هناك العديد من النجمات اللاتي واجهن العنف المنزلي، من بينهن النجمة المصري علا غانم، والمعروفة بقوة شخصيتها، حيث تعرضت علا غانم للنف المنزلي على يد زوجها الأول، والذي كان يتعدى عليها بالضرب أمام بناتها، لتتخطى الأمر بعد ذلك وتواجهه.
ماجدة الرومي، واحدة من أهم النجمات في الوطن العربي، والتي تعرضت للعنف على يد زوجها أنطوان دفوني، والذي رد عليها بالضرب بعد اكتشاف خيانتها له.
اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
في العام الماضي، اختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كيوم برتقالي - لحملتها - " اتحدوا-قل لا - " التي أطلقت في عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة
موضوع عام 2019 كان بعنوان العالم البرتقالي : "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب" ومثل الإصدارات السابقة، يشير التاريخ إلى إطلاق 16 يوماً من النضال، ونسقت الأمم المتحد العام الماضي مجموعة كبيرة من الفعاليات العامة حيث ستضاف لمسة برتقالية على المباني البارزة والمعالم التذكارية للتذكير بالحاجة الماسة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
وعن أسباب اختيار يوم 25 من نوفمبر من كل عام، فتم اختيار النشطاء لهذا التاريخ في 25 من نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981. وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).
في 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 48/104 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة، وهو ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان يوم 25 نوفمبر في عام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة.مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الألبوم ستتعرفين على مجموعة من أبرز النجمات اللاتي تعرضن للعنف المنزلي، ونجحن في تحويل الأمر إلى نجاح بعد ذلك وتجاوز أزماتهن، ليصبح بعضهن ملهمات لمحبيهم وأبرزهن الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري.