في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: نجمات عانين من الضرب

مقالات ذات صلة

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

تاريخ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

العانة

لم تكن حياة النجمات مثل ما يظهر على الشاشة تحمل الكثير من البهجة والإطلالات الأنيقة، بل تعرضت الكثير منهم للصعاب في حياتهن والعنف والضرب سواء من الآباء أو الزواج.

بعض النجمات امتلكن الشجاعة للحديث عن تفاصيل العنف الذي تعرضن له في حياتهن خلال الطفولة أو من أزواجهن وكيف واجهن الأمر، وفي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة نستعرض بعد هذه التجارب.

هالي بيري والعنف من والدها

كشفت الفنانة العالمية هالي بيري، في تصريحات سابقة لها أنها شاهدت تعرض والدتها لأكثر من مرة للعنف من والدها على مدار سنوات وسط شعورها بالعجز لعدم قدرتها على حمايتها.

وكشفت هالي بيري أنها كانت واحدة من ضحايا العنف المنزلي بعد أن ضربها صديقها عام 1996 بشدة لدرجة إصابتها بثقب في طبلة أذنها اليسرى وفقدت 80% من السمع في أذنها.

ريهانا ناجية من العنف الأسري

تعتبر الفنانة العالمية ريهانا، واحدة من الناجيات من العنف الأسري، خاصة في طفولتها وتكرر الأمر أثناء علاقتها بالمغني الأمريكي كريس براون.

أكدت ريهانا خلال الكثير من تصريحاتها الصحفية أنه يجب محاربة العنف الأسري ضد المرأة خاصة أن تلك التجارب أكدت لها الكثير من الآلام النفسية لها الكثير من الفتيات.

 تكررت تلك التجربة مع المغنية مادونا، التي تعرضت للضرب والإساءة من زوجها السابق شون بين، وهو ما دفعها للانفصال عنه بعد ذلك موجهة له تهمة الاعتداء المنزلي.

سناء جميل والضرب من شقيقها

عانت الفنانة الراحلة سناء جميل من العنف من شقيقها في بداية مشوارها الفني، وهو ما كشفت عنه في أحد تصريحاتها الصحفية وروت تفاصيل تعرضها للعنف الأسري.

الأمر بدأ عندما علم شقيقها برغبتها في العمل في التمثيل مما تسبب في صفعها على وجهها وفقدانها السمع في إحدى أذنيها، وطردها من المنزل، تلك التجربة تسببت لها في خوف شديد دفعتها إلى الإصرار على عدم الإنجاب خوفاً من أن يتعرض أطفالها لنفس المعاناة التي عاشتها.

ميساء مغربي وتجربة قاسية

اعتبرت الفنانة ميساء مغربي، واحدة من أنشط النجمات في مناهضة العنف ضد المرأة بسبب التجربة القاضية التي عاشتها خلال زواجها الأول.

وكشفت ميساء مغربي، عن تعرضها للضرب والإهانة من زوجها مؤكدة أن الأمر كان أذى جسدياً ونفسياً معاً، ووصفت الأمر قائلة:" لقد عشت هذه التجربة عندما كنت متزوجة وأعيش في بلد غريب، لقد كنت وحيدة دون أسرتي وأصدقائي، لكنني اتخذت قراري بنفسي ولم أرضخ لذلك الوضع".

وتابعت: "زوجي القديم أذاني كثيراً، لذلك مسحته من حياتي؛ فالأذية التي تعرّضت لها متعبة. تعرّضت للعنف، ما جعلني في بعض الأحيان انهال عليه بالضرب. فالأذى الجسدي قد ينسى، إنما أذية الكلام والأفعال والتجريح، أيّ النفسي، هي من أعنف التعذيب، الذي لا ينسى. لقد أوصلني إلى مرحلة تناول المهدئات، ما جعلني أتخذ قراري بالطلاق منه".

شوق الهادي والعنف في طفولتها

خلال لقاء إعلامي سابق لها، كشفت الفنانة الكويتية شوق الهادي عن تعرضها للعنف مشيرة إلى أنها كانت تحتاج للحب في طفولتها ولكنها لم تحصل عليه.

وقالت شوق الهادي بعد وفاة طليقها بدر الماص: "كنت بس محتاجة حنان الأبوة تعرضت لعنف جسدي وللحين معقدة من أشياء بسبب أبوي والشخص اللي يفقد شيء يحس بقيمته".

علا غانم والضرب أمام بناتها

في حوار سابق لها، كشفت علا غانم، عن سبب طلاقها من زوجها الثاني، موضحة أنها تعرضت للضرب أمام ابنتيها، اللتين أنجبتهما من زوجها الأول، مشيرة إلى أن ذلك كان كسراً للأمومة والأمل، قائلة: "ممكن يكونون بيحسون بأيه تجاه الموقف؟ فقررت أنهم مش هيشوفوا المنظر ده تاني".

وتابعت: "تحمّلت لأنني ما كنتش عايزة أفشل بسرعة، خصوصاً إن المشاكل بدأت مع أول شهر، بس في الآخر فشلت".

أوبرا وينفري طفولة صعبة وعنصرية

تعد أوبرا وينفري واحدة من النساء الملهمات اللاتي تعرضت لطفولة صعبة وعنصرية بسبب بشرتها السمراء، وكشف من قبل تعرضها للاعتداء من قبل أحد أقاربها وهي في التاسعة من العمر.

ورغم المعاناة التي مرت بها أوبرا وينفري إلا أنها أصرت على التغلب على تلك الأزمات والصعاب واستطاعت أن تصبح واحدة من أشهر إعلاميات العالم وأيقونة الإعلام الأمريكي.