في اليوم العالمي للإنترنت الآمن ما هو دور الدولة في حماية المواطنين
خلال شهر فبراير وخصوصًا في يوم التاسع يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للإنترنت الآمن ، حيث يحمل معه هذا اليوم الكثير من الشعارات التي التي تساعدنا على استخدام شبكات الإنترنت بشكل أمن، حيث تحدث الكثير من الفعاليات الهامة وذلك من خلال مشاركة أكثر من 100 دولة حول العالم، حيث يعتبر الاحتفال بهذا اليوم هو رفع الوعي والحذر من الاستخدام السيئ للإنترنت، والعواقب القانونية نحو هذا النوع من الاستخدام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الفعاليات الاحتفال بيوم العالمي للإنترنت الآمن
يعتبر الاحتفال بيوم العالمي للإنترنت هو من أجل الحد من انتشار الكثير من الجرائم التي ظهرت مؤخرًا وهي جرائم الإنترنت الإلكترونية والقرصنة، حيث هناك فئة كبيرة تستخدم الإنترنت للتأثير على فئات متعددة من العمر، وخاصة من هم في سن المراهقة أو الطفولة، وأحيانًا الشباب، حيث تتعرض مؤخرًا الكثير من الدول إلى محاولات قرصنة إلكترونية بشكل مستمر، وهذه المحاولات تعرض أنظمة الدولة إلى ضرر كبير سواء من الناحية الإجتماعية أو الأمنية أو السياسية والاقتصادية.
وفي ظل هذه الأحداث يتم تفعيل دور الفرد داخل المجتمع في نشر الوعي والفهم حول هذا النوع من الإنجذاب لشبكات الإنترنت الغير آمنة، حتى لا ينساق وراء كل ما هو غريب يفسد الأخلاق، وذلك من خلال توفير الدول والمجتمعات بيئة أمنة من الإنترنت، حيث يمكن إتباع التعليمات الخاصة التي تصدرها جهات أمنية معنية داخل الدولة بهدف الاستخدام الآمن، والمحافظة على سرية المعلومات الإلكترونية من هذا النوع من القرصنة، والمساعدة على نشر الفساد.
دور الدولة في الوعي حول استخدام الإنترنت الآمن
تحمل الدولة الكثير من الجهود المبذولة التي تساعدها في توفير بيئة أمنة لاستخدام الإنترنت، حيث يتم ذلك من خلال إتباع التعليمات التي يتم إصدارها من قبل الجهات الأمنية بالابتعاد عن أي محتوي غير أمن صحيًا أو نفسيًا، سواء للأطفال أو من هم في سن المراهقة، من خلال تفعيل برامج مكافحة الفيروسات والتحديث الدوري لمتصفح الإنترنت الخاص بك، وكافة البرامج التي يتم استخدامها من قبل الشباب، يتم الاستفادة من الإمكانيات التي يتم توافرها من كثير من وسائل التواصل الإجتماعي، وأيضا من قبل محركات البحث، هنا ميزات كثيرة تتم من خلال تفعيل ميزة التحقق واتباع الخصوصيات والمكتسبات البشرية والمادية.
وأيضًا لابد على دولة حماية الأفراد من مخترقي الشبكات والقرصنة الإلكترونية، وهذا عن طريق تقديم النصائح و الإرشادات والتحذيرات حول استخدام هذا النوع من الإختراق لخصوصيات الأفراد والمؤسسات، حيث يتم تفعيل هذا الدور من خلال بث برامج ومواد تعليمية تساعد الطلاب في التعرف على أهمية الأخلاق وعدم الانسياق وراء أي شيء غير قانوني، كما أنها تعمل على أتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، بما يوفر البيئة الإلكترونية الآمنة.
وأيضا لابد من أن تساعد على عدم نشر هذا النوع من الهجمات وتمنع تداولها داخل المجتمعات، حيث يوجد تقريبًا في معظم الدول حول العالم نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والذي يساعد في توفير المساعدة في الحفاظ على أمن المعلومات، وحفظ حقوق الإنسان وخصوصياتهم، ويساعد على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية، وحماية المصلحة العامة والآداب العامة والأخلاق، حيث تحرص هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات والتي من دورها الالتزام بتوفير كافة وسائل الأمان للأفراد داخل المجتمع لكافة المواطنين والمقيمين في أي من دول العالم، وأيضا توفير الحماية للمؤسسات الحكومية والخاصة.
وليس الحكومات فقط من عليها عامل الحماية بل الأسرة أيضًا لديها دور في تقديم الحماية للأطفال حول الاستخدام الآمن للإنترنت، سواء في المنزل، وعلى المؤسسات الحكومية أن تهتم بطرح الكثير من الطرق التي تساعد الطلاب على معرفة الطرق الآمنة للاستخدام الإنترنت والابتعاد عن الاستخدام الضار.