سجلت وزارة العدل العام الماضي خمس قضايا زواج بدون موافقة الفتيات وفقاً للإحصاءات الأخيرة. مما سبب اختلاف بين المختصون حول ما إذا كان الفحص الطبي دليلاً يُعتدُّ به على موافقة الفتاة على الزواج أم لا..
وعلى هذا السياق دعا عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد النجيمي، إلى ضرورة مطابقة وجه الفتاة بالهوية الشخصية عند عقد القران والنظر لها، وفي حال كان هناك تحسس من قبل بعضهم، فيجب على المأذون أن يصطحب معه زوجته أو أخته لتتولى عملية المطابقة كما هو معمول به في المحاكم من قبل موظفات مختصات في هذا الأمر، أو يتولى القاضي هذه المهمة، مشيراً إلى أن هذا جائز شرعاً وموافقة الزوجة شرط من شروط صحة عقد النكاح كما ذكر في الحديث الصحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- "تستأمر الثيب وتستأذن البكر".