في البرايم الثاني.. ملل وحلقة ضائعة والقيمون مطالبون بالابتكار
مرّت السهرة الثانية من سهرات الأكاديمية مروراً عادياً اقترب في بعض لحظاته من الملل، إذ لم تحمل جديداً سوا في خروج المشتركة المصرية منّة، والحصانة التي حملتها الطالبة ليليا بعد حلولها في المرتبة الأولى من مراتب الـ Top 5. كذلك في "نشيد الطلاّب" الذي حمل عنوان "من جيل لجيل" والمقتبس لحنه من أغنية جنيفر لوبيز" On the floor".
وبالرغم من أننا مازلنا في مرحلة إكتشاف القدرات على جميع الصعد في الأكاديمية، إدراياً، إنتاجياً، وفنياً ونحاول بالتالي ألا نكون ظالمين في حكمنا إذ نعطي القيمين على البرنامج بعض الوقت لإكتشاف الثغرات وعدم تكراراها في المستقبل، إلا أننا وبدأ من السهرة القادمة سنبدأ بالمحاسبة والتشدد، خصوصاً في حال استمرار مشكلة رداءة الصوت.
تلك المشكلة التي لم نعرف ما إن كان سببها جهاز الصوت والمسؤول عنه، أم تعود إلى مشاكل تقنية أخرى مرتبطة بالمحطة الجديدة الـ HD التي أطلقتها الـ LBC. لكن ما نحن متأكدون منه هو أن هذه الكارثة الصوتية تؤثر وبشكل كبير على أداء الطلاب، كذلك تلحق ضرراً جسيماً بالبرنامج، وذلك يظهر جلياً في التعليقات العديدة التي أطلقها مشاهديه عبر مواقع التواصل والتي وصل بعضها إلى حد اعتبار مسرح بلاتيا نحساً على إي برنامج ينطلق منه، مستشهدين بـ "أكس فاكتور" كمثالٍ لإثبات نظريتهم.
كلامنا هذا بالطبع لا يلغي الجهد الواضح الذي يُبذل في تقديم اللوحات الراقصة وإخيار الملابس وألوانها المناسبة، إلا أننا نشعر بحلقة ضائعة في مكان ما تفتقدها البريمات، تتمثل وبحسب رأينا في إضافة بعض الإثارة والتشويق والحماس تُعيد للبرنامج بريقه وتبعده عن فخ الروتين!! لذا نطالب القيمين بضرورة ابتكار الجديد في السهرة القادمة كي يتحقق هذا النجاح.
من ناحية أخرى لا بد من الإشارة إلى بعض إيجابيات هذه السهرة التي نفضت الغبار عن خامات صوتية مميزة لبعض المشتركين نذكر في مقدمتهم اللبناني زكي الذي يجمع الحنية والقوة والتقنية الصحيحة في اختيار العُرب في مكانها المناسب، والمشتركة سُكينة المتميزة في أداء الأغنيات الغربية. كذلك ماريتا العائدة إلى الأكاديمية بعد أن أنقذها تصويت زملائها من براثن الخروج والتي بشهادة هشام بولس تصلح لأن تكون Finalist. هذا ولا ننسى المصريين زينب ومحمود اللذين يتمتعا بآداء جميل وسلسل ومميز. مع ظهور بعض بوادرالإيجابية في صوتي الأردني مصعب والسعودي عبدالله، أما اللبناني جان فيطلب منه أن يكون أكثر حيوية وليونة في حضوره على المسرح إذ شعرنا وكأنه يؤدي واجباً مفروضاً عليه في الأغنية التي قدمها. لذا ننصحه بأن "يتلحلح".
أخيراً وليس آخراً يبقى أن نثني على الآداء الرائع والممتع للنجم صابر الرباعي صاحب الصوت المجبول بالأصالة الذي يخرج منه النغم مرفقاً بجواهر من الذهب والألماس. كما لا ننسى نجم الأكاديمية سعد رمضان الذي قدم آداءاً جميلاً.
ملاحظات:
- نثني على فريق الإعداد والمقدمة الجميلة التي يخطها، كذلك نثني على أداء هيلدا خليفة المتميز والمتمكن، وعلى تطورها الصاروخي إن صح القول.
- خطوة جريئة لكن (غير معلومة العواقب) أقدمت عليها المشتركة المصرية رنا، إذ حجبت صوتها عن ابنة بلدها منّة ومنحته لماريا تحت شعار لا للعنصرية، وهذا تصرف تستحق عليه كل التهنئة والتقدير من قبلنا، لكن بالتأكيد سيكون محط عضب من قبل أهل بلدها.
- من يراقب الحساب الخاص برئيسة الأكاديمية السابقة رولا سعد على تويتر يلاحظ تفاعلها مع تغريدات متابعيها الذين يترحمون على وجودها في الأكاديمية ويطالبونها بالعودة من خلال ردودها الراقية إنما الهادفة التي لا تخلو من "الزكزكة".
- المشتركة ليليا التي حصلت على الحصانة التي لن تكون من بين النومينه للأسبوع المقبل، كذلك لن تُجري الإختبار الأسبوعي المفترض أمام الأساتذة، لم تكن موفقة في أداء أغنية "يسمحولي الكل" على الرغم من قدراتها في أداء هكذا أنواع من الأغنيات.
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من أخبار الأكاديمية، اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.