فوز الفهد عن زوجها عبد اللطيف الصراف: الفتيات يتمنون الزواج منه
تحدثت مشهورة مواقع التواصل الكويتية، فوز الفهد، عن الضجة التي رافقت زواجها من رجل الأعمال عبد اللطيف الصراف، وكشفت عن الأشياء التي تغيرت فيها بعد الزواج، مشيرة إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بزواجها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوز الفهد تتحدث عن زواجها وسر نجاحه
وقالت فوز الفهد خلال حوار لها مع أنس بوخش في برنامج ABTalks ، إنها ترى أن جميع الفتيات لديهم اهتمام بزواجها ويتمنون زوجاً مثل عبد اللطيف الصراف، معلقة: "كلهم يتمنون عبد اللطيف".
وحول سبب عدم ظهوره معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فوز الفهد أن زوجها ليس لديه اهتمام بالسوشيال ميديا ولم يكن يعلم قبل إتمام الزواج أنها مشهورة.
وأشارت فوز الفهد أن نجاح علاقتها بزوجها حتى الآن يعود إلى اهتمامها ببناء علاقة صداقة قوية بينهما، أكثر من أن تكون العلاقة هي الزواج، لكي تكون الأمور بينهما سهلة وبسيطة خاصة أنها ترى أن الاهتمام أهم من الحب.
وأكدت أن الاهتمام هو ما يجعل العلاقات تستمر أكثر من الحب، ويجب ان يجمع التقدير والاحترام الزوجين ويكونوا قادرين على الحديث معاً وفتح حوار والسفر والتفكير بطريقة جديدة وتغير أفكارهم.
ولفتت فوز الفهد أن هناك تغييرات حدثت في شخصيتها بعد الزواج، واكتسبت العديد من الصفات وعملت على تغيير صفاتها، خاصة أنها كانت تعتقد أن إظهار العصبية وسيلة مضمونة لفرض الرأي ولكنها اكتشفت أن الأمر غير صحيح، مشيرة إلى أنها اعتذرت لزوجها عبد اللطيف الصراف عن ردود أفعالها العصبية السابقة.
وأوضحت أن زوجها تحمل عصبيتها رغم كونه لم يكن مضطراً لذلك، لذا اكتشفت بعد الزواج أن كثير من الفتيات لديهن أمنية بالزواج من رجل يشبهه.
فوز الفهد والمعاناة مع الاكتئاب
وحول تأثير الأمومة على شخصيتها، أوضحت فوز الفهد أنها عانت في البداية من الاكتئاب بعد ولادة طفلتها الأولى فوز، واستمرت المعاناة حتى إنجاب طفلها الثاني أحمد.
وأشارت إلى أن الأمر تطور إلى شعورها بأنها ستموت في أي لحظة لذا كانت تفكر باستمرار في مستقبل أطفالها بعد رحيلها، موضحة أن الطبيب النفسي قرر إعطاءها الأدوية للتخلص من القلق والاكتئاب إلا أنها رفضت الحصول عليها اقتناعاً منها بأن الوقت سيكون كفيلاً بمداوة الجراح، بحد تعبيرها.
وأكدت فوز الفهد أن طفولتها كانت سعيدة وتختلف عن حياتها الآن، موضحة أنها نشأت في أسرة بسيطة متوسطة الدخل، وكان دخولها عالم السوشيال ميديا خروجاً عن المألوف، لذا بدأت العمل دون علم أحد من أسرتها وتحايلت على والدها ولم تخبره بترك العمل إلا بعد مرور شهر رغم كونه كان يوقظها يومياً للذهاب للعمل.
وأضافت المشهورة الكويتية أنها عملت في البداية في العديد من الوظائف والمهن، ورغم أن والدها عارض عملها في البداية إلا أنه يشعر بالفخر الآن، مشيرة إلى أنها لم تستطع تحقيق الكثير من الأحلام التي كانت تراودها في الطفولة من بينها أن تصبح طبيبة أسنان بسبب نتائجها في مرحلة الثانوية العام.
شاهدي أيضاً: فوز الفهد مصدومة من تصرفات ولدها
وكانت فوز الفهد تحدثت للانتقاد مؤخراً بعد أن كشفت عن عدم اهتمامها حالياً بإنفاق أموالها على السيارات والملابس والحقائب بعد أن اكتشفت أنها أنفقت مبالغ كبيرة بالفعل ووصفت نفسها بالتافهة خلال إحدى مراحل حياتها وعليها الحفاظ على أموالها، إلا أنها ظهرت بجاكيت يبلغ سعره نصف مليون ريال.
وظهرت فوز الفهد مؤخراً مع صديقتها نورة العميري، التي انتقدت شراءها جاكيت بنصف مليون ريال، مؤكدة أن هذا المبلغ كبير للغاية وأن جميع الملابس في المكان الذي اشترته منه تتراوح بين مليون ونصف مليون.
وتسبب الفيديو في هجوم على فوز الفهد متهمينها بالتناقض بين حديثها وما تقوم به في الحقيقة، بينما أكد آخرون أنها في النهاية أموالها تنفقها كما تشاء.