فوز العراقية تالا الخليل بلقب "صانعة الأمل" لعام 2024
توجت اليوم الأحد العراقية تالا الخليل بلقب صانعة الأمل الأولى في النسخة الرابعة لمبادرة صناع الأمل لعام 2024. تم تتويجها خلال حفل أقيم في كوكاكولا أرينا بدبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
تفاصيل تتويج تالا الخليل
توّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأحد، العراقية تالا الخليل بلقب صانعة الأمل الأولى، ويأتي حصولها على اللقب بعد تنافسها مع أكثر من 58 ألف متسابق في هذه المبادرة، التي تُعتبر الأكبر في العالم العربي.
تسعى مبادرة صناع الأمل إلى تكريم أصحاب العطاء والمجهود الإنساني الذين يعملون بدون مقابل، من خلال مبادراتهم المجتمعية التي تهدف إلى تحسين واقع المجتمعات، وبخاصة مجتمعهم.
وقد تم الإعلان عن منح جائزة مالية قيمتها مليون درهم للفائز بالمبادرة. وبالإضافة إلى ذلك، قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يتم منح جميع المتأهلين للتصفيات النهائية - وهم 4 أشخاص - قيمة الجائزة المالية نفسها، أي مليون درهم لكل شخص.
هذا القرار يأتي تقديراً للجهود المبذولة لتشجيع المزيد من الأفراد على الانخراط في مبادرات العطاء والعمل الإنساني. وتعتبر هذه الجائزة فرصة لتسليط الضوء على المتطوعين والناشطين الذين يعملون بجد لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات وتحسين حياة الآخرين.
مبادرة صناع الأمل
تهدف مبادرة صناع الأمل إلى إبراز الأفراد الذين يسعون لصنع الأمل في الوطن العربي، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم. إنهم يعملون جاهدين لتقديم خدمات تحسن ظروف الحياة للآخرين، سواءً عن طريق الدعم المادي أو الدعم الروحي.
يتميز هؤلاء الأشخاص بروح التفاني والتضحية لخدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية. تهدف المبادرة إلى التعريف بهؤلاء الصناعين للأمل وتعزيز شهرتهم ومشاريعهم. كما تسعى لتوفير الدعم المالي لهم، لمساعدتهم في استمرار مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في زرع الأمل في مجتمعاتهم.
المبادرة تعمل على توسيع نطاق مبادرات هؤلاء الأشخاص، لكي يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس. بالتعريف بمشاريعهم وتشجيعهم وتوفير الدعم المالي، تهدف المبادرة إلى تحفيز صّناع الأمل وتعزيز تأثيرهم الإيجابي على المجتمعات وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
مبادرة صناع الأمل تهدف إلى تكريم ودعم الأفراد الذين يعملون بروح التفاني لخدمة الآخرين وتحسين ظروف حياتهم، وتعزيز الأعمال الخيرية والمبادرات التطوعية التي يقومون بها، بهدف إشاعة الأمل وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات.