فوائد عشبة الجنكة
تعد عشبة الجنكة بيلوبا (Ginkgo Biloba) واحدة من أقدم وأشهر النباتات الطبية، تمتاز هذه العشبة بمحتواها الغني بالمركبات الكيميائية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ولتعرف على أبرز فوائد عشبة الجنكة تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الفوائد الصحية لعشبة الجنكة
تعود فوائد عشبة الجنكة إلى محتواها الغني بمضادات الأكسدة، وتتضمن هذه الفوائد ما يلي: [1]
تعزيز صحة القلب
أشارت بعض الدراسات إلى فعالية عشبة الجنكة في تعزيز صحة القلب وذلك من خلال زيادة تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة.
علاج الخرف
أشارت بعض الأبحاث إلى أن استخدام عشبة الجنكة لمدة 22-24 أسبوعاً قد يساعد على التخفيف من الأعراض المرتبطة بالخرف عند استخدامها إلى العلاجات التقليدية الأخرى.
تحسين الأداء العقلي
يعتقد أن استخدام عشبة الجنكة قد يساعد في تحسين الذاكرة والقدرة على الانتباه، ما زالت هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات مدى فعاليتها.
الحد من القلق والتوتر
أشارت دراسة إلى أن تناول 480 مليغرام من الجنكة ساعد في التقليل من أعراض القلق بنسبة 45% لدى المشاركين بالدراسة. والجدير بالذكر أنه ما زالت هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية ذلك.
علاج الاكتئاب
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول عشبة الجنكة إلى جانب مضادات الاكتئاب لمدة 8 أسابيع ساعد بشكل كبير في التخفيف من أعراض الاكتئاب.
تعزيز صحة العين
أشارت بعض الأبحاث إلى أن استخدام مكملات الجنكة ساهمت في إبطاء تقدم مرض العين التنكسية وذلك من خلال زيادة تدفق الدم إلى العينين، ما زالت هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات صحة ذلك.
علاج الصداع
ما زالت هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية ذلك، ولكن يعتقد أن استخدام الجنكة قد يكون فعالاً في علاج الصداع المرتبط بانخفاض تدفق الدم نظراً لقدرة هذه العشبة على توسيع الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة والخلايا.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي
أشارت بعض الأبحاث إلى أن خصائص الجنكة المضادة للالتهاب قد تكون فعالة في التخفيف من أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الالتهابية كالانسداد الرئوي المزمن.
التقليل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض
يمكن لتناول مستخلص أوراق الجنكة عن طريق الفم أن يساعد في التخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية النفسية والجسدية.
علاج الضعف الجنسي
تمتاز عشبة الجنكة بقدرتها على تعزيز تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة والذي ينعكس إيجابيا علىالرغبة الجنسية.
طريقة استخدام عشبة الجنكة
تتوفر عشبة الجنكة على شكل قرص يؤخذ عن طريق الفم، أو خلاصة، أو كبسولة، أو حتى شاي. تجنب لأكب بذور الجنكة النيئة أو المحمصة، فقد تكون سامة. لا توجد جرعة قياسية محددة للجنكة، تعتمد الجرعة المستخدمة على عدة عوامل منها: العمر، والجنس، والتاريخ المرضي، والجرعة المستخدمة. [2]
أضرار عشبة الجنكة
على الرغم من فوائد عشبة الجنكة المحتملة قد يترتب على استخدامها بعض الآثار الجانبية، نذكر فيما يلي أبرزها: [2]
- ضعف العضلات.
- غثيان.
- دوار.
- صداع.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- إسهال.
- حساسية الجلد.
يجدر التنويه إلى هذه العشبة قد تتفاعل مع بعض أنواع الأدوية مسببة آثاراً جانبية خطيرة، فيما يلي بعض التفاعلات الدوائية لعشبة الجنكة:
- أدوية السكري، قد تقلل عشبة الجنكة من فاعلية هذه الأدوية.
- الأدوية المخفضة للكوليسترول.
- مضادات التخثر، قد تقلل من فاعلية هذه العلاجات وعليه قد يزداد خطر النزيف.
- مضادات الاكتئاب، قد تقلل من فعالية هذه العلاجات.
- إبوبروفين، قد يزداد خطر النزيف.
موانع استخدام عشبة الجنكة
على الرغم من أن استخدام هذه العشبة يعد آمناً للاستخدام إلا أن ينصح بتجنب استهلاكها في الحالات التالية: [3]
- كبار السن.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- المصابين بالصرع.
- المصابين باضطرابات النزيف.
- مرضى السكري.
فوائد عشبة الجنكة لا حصر لها، بعضها ما تم إثباته وبعضها الآخر يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات ليتم إثبات فعاليته، احرص على استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذه العشبة تفادياً لأي مضاعفات خطيرة.