فوائد عسل المانوكا في مكافحة سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: منذ يومين
مقالات ذات صلة
فوائد عسل المانوكا
عسل مانوكا فوائده وأضراره على الصحة
سرطان الثدي عند الأطفال

هل  سمعت من قبل عن عسل المانوكا؟ هل هو كما تشير الادعاءات يساهم في علاج سرطان الثدي؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم فوائد عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عسل المانوكا

سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، ويتطلب علاجه نهجًا متعدد الأبعاد يشمل الجراحة، العلاج الكيميائي، الإشعاع، والعلاجات المستهدفة. في السنوات الأخيرة، بدأ الكثيرون يتجهون إلى الطب البديل والتكميلي لدعم العلاجات التقليدية.

من بين هذه البدائل الطبيعية التي حظيت باهتمام كبير هو عسل المانوكا، المعروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.
عسل المانوكا يُستخرج من رحيق أزهار شجرة المانوكا في نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا.

يحتوي هذا العسل على مركب يسمى ميثيل جليوكسال (MGO)، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن خصائصه المضادة للبكتيريا القوية. بسبب هذه الخصائص الفريدة، يتميز عسل المانوكا عن أنواع العسل الأخرى، ويستخدم بشكل شائع في علاج الجروح والالتهابات. [1]  

عسل المانوكا وسرطان الثدي

من المحتمل أن يقدم عسل المانوكا فوائد محتملة لمرضى سرطان الثدي. الأبحاث حول تأثيرات العسل على الخلايا السرطانية محدودة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن عسل المانوكا قد يكون له تأثيرات إيجابية في دعم صحة الجسم إلى جانب العلاجات التقليدية، فيما يلي توضيح لأهم فوائد استخدام عسل المانوكا لمرضى سرطان الثدي: [1]

  • خصائص مضادة للخلايا السرطانية، أشارت بعض الأبحاث إلى امتلاك عسل المانوكا لخصائص مضادة للسرطان، وفقًا للدراسات لوحظ انخفاض في نمو الأورام في الثدي لدى الفئران بعد استخدام عسل المانوكا. 
  • تثبيط مستقبلات الإستروجين، هذه الخاصية تجعل من عسل المانوكا أحد الخيارات العلاجية الطبيعية الواعدة لعلاج سرطان الثدي، تثبيط هرمون الإستروجين يثبط نمو الأورام وانتشارها.
  • أقل حد ممكن من الآثار الجانبية، قد يكون عسل المانوكا خيارًا علاجيًا رائعًا لمرضى السرطان وبحد أقل من الآثار الجانبية مقارنة مع علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية.
  • تعزيز عمل الجهاز المناعي، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا، يمكن لعسل المانوكا تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، والذي بدوره قد يساعد الجسم في مكافحة العدوى، وبالأخص خلال فترة العلاج الكيميائي الذي من شأنه أن يضعف الجهاز المناعي.

آلية عمل عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي

في التجارب ما قبل السريرية وجد الباحثون الآتي فيما يتعلق باستخدام عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي: [2]  

  • انخفاض واضح في نمو الأورام السرطانية، وفقًا للتجارب، لوحظ بعد استخدام عسل المانوكا انخفاض في حجم الأورام السرطانية وبنسبة لا تقل عن 84%. 
  • لم يلاحظ أي تأثير في حجم الخلايا الطبيعية، لم يسبب استخدام عسل المانوكا أي آثار جانبية ملحوظة على الخلايا الطبيعية في الثدي.
  • لوحظ زيادة في الفعالية عند استخدام جرعات عالية من عسل المانوكا. 
  • تثبيط مسارات إشارات النمو، قلل عسل المانوكا من مستويات مسارات الإشارات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية، والتي تلعب دورًا في نمو وبقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة  AMPK/AKT/mTOR وSTAT3.
  • تحفيز موت الخلايا السرطانية.
  • تعزيز فعالية العلاجات التقليدية، وفقًا للأبحاث لوحظ أن استخدام عسل المانوكا مع العلاجات التقليدية كالتاموكسيفين ساهم في تعزيز فعالية علاج سرطان الثدي. 

على الرغم من أن عسل المانوكا يحتوي على مركبات مفيدة لتعزيز الصحة العامة، إلا أن الأبحاث التي تربط استخدامه المباشر بعلاج السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، لا تزال محدودة.

تشير بعض الدراسات المخبرية إلى أن للعسل تأثيرات مضادة لنمو بعض أنواع الخلايا السرطانية، ولكن هذه الدراسات لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تُختبر على البشر بشكل واسع.

الكمية الموصى بها من عسل المانوكا لعلاج سرطان الثدي

على الرغم من الفوائد المحتملة لعسل المانوكا للجسم، إلا أن أخصائية التغذية أشارت إلى أن الأقل هو الأفضل، في حال كنت تفكر بدمج عسل المانوكا في نظامك الغذائي إليك بعض الحلول الفعالة: [3]  

  • أضف ملعقة صغيرة من عسل المانوكا إلى كوب الشاي الأسود أو الأخضر الخاص بك.
  • بإمكانك إضافته إلى دقيق الشوفان مع زبدة الجوز أو الزبادي.
  • كما بإمكانك إضافته إلى طبق الفواكه الخاص بك أو بكل بساطة اصنع شطيرة من عسل المانوكا. 
  • أضفه إلى العصائر الطبيعية أو الخضراوات المشوية سيضيف نكهة شهية.

لا تفكر أبدًا باستخدام عسل المانوكا بكميات كبيرة كما يفعل البعض، على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أنه ما زال يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات التي قد تكون ضارة لك.
قبل البدء باستخدام عسل المانوكا لا بد لك من استشارة الطبيب تفاديًا لأي آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية من هذا النوع من العسل، كما أن البعض الآخر قد يلاحظ ارتفاعاً في نسبة السكريات في الدم وعليه قد لا يكون خيارًا جيدًا لمرضى السكري.

عسل المانوكا خيار علاجي واعد في المستقبل

بعد مراجعة الدراسة القائمة على استخدام عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي، أشارت أخصائية أورام الدم والأمراض الطبية المعتمدة في معهد ميموريال كير للسرطان في مركز أورانج كوست الطبي وسادلباك في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا، إلى أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، إلا أن القلق الكبير هو حول تأثير مركب الجلوكوز على الجسم وهو الأمر الذي يجب متابعته.
بشكل عام تم الإشارة إلى أن مثل هذه العلاجات قد يكون مناسبًا لأولئك الباحثين عن علاجات طبيعية لعلاج السرطان. [3]

كانت هذه أهم المعلومات حول استخدام عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي، في حال كنت مهتماً في تجربة عسل المانوكا في علاج السرطان يوصى باستشارة الطبيب أولًا، حيث إن عسل المانوكا قد يتداخل مع عمل بعض العلاجات الدوائية مقللًا لفعاليتها.

  1. أ ب "مقال عن عسل المانوكا وسرطان الثدي" ، منشور على موقع uclahealth
  2. "مقال عن آلية عمل عسل المانوكا في علاج سرطان الثدي" ، منشور على موقع news-medical
  3. أ ب "مقال عن فوائد عسل المانوكا" ، منشور على موقع medicalnewstoday
  • الأسئلة الشائعة عن فوائد عسل المانوكا في مكافحة سرطان الثدي

  1. متى يفضل أخذ عسل المانوكا؟
    يفضل تناول عسل المانوكا للحصول على الفوائد المرجوة كل يوم صباحًا أو قبل النوم على معدة فارغة.
  2. ماذا يعالج عسل المانوكا؟
    عسل المانوكا معروف بخصائصه العلاجية القوية المضادة للبكتيريا والالتهابات. يحتوي على مركب يسمى ميثيل جليوكسال (MGO) الذي يُعتقد أنه المسؤول عن تأثيراته العلاجية. يستخدم عسل المانوكا في علاج الجروح وتسريع شفاء الحروق والقروح الجلدية، كما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومكافحة قرحة المعدة. يساهم أيضًا في تخفيف التهابات الحلق وأعراض نزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى فعاليته في تحسين صحة الفم واللثة، وتقوية المناعة بشكل عام.
  3. هل الخلايا السرطانية تتغذى على العسل؟
    لا توجد أدلة علمية تثبت أن العسل يغذي الخلايا السرطانية بشكل مباشر. الخلايا السرطانية تتغذى على الجلوكوز، وهو نوع من السكر المتواجد في العديد من الأطعمة، بما في ذلك العسل، ولكن هذا لا يعني أن تناول العسل يسبب نمو السرطان. لا يزال الجلوكوز ضروريًا للجسم لتغذية الخلايا السليمة، ومع ذلك، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الإفراط في استهلاك السكريات. من المهم استشارة الطبيب في حال كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا أثناء العلاج من السرطان.