فوائد صيام البشرة
صيام البشرة هو مصطلح يستخدم لوصف العملية التي يتم فيها تجنب استخدام المنتجات الكيميائية على البشرة لفترة محددة من الوقت وذلك لإزالة السموم من وجهك، وهذا يعني تجنب استخدام المكياج والمستحضرات الكيميائية والعطور وغيرها من المنتجات التي قد تؤثر على صحة البشرة، يعتقد أن هذه العملية يمكن أن تساعد على تحسين صحة البشرة وإعادة توازنها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صيام البشرة
صيام الجلد هو مفهوم شائع على الإنترنت هذه الأيام، إنه ينطوي على مفهوم منح بشرتك استراحة من روتين العناية بالبشرة المعتاد لجعلها تعمل بشكل أكثر فعالية، وذلك بالتخلي عن استخدام أي منتج للعناية بالبشرة لمدة يوم أو أسبوع أو شهر وتسمح لبشرتك بإعادة ضبط وظائفها الطبيعية والشفاء، إنه يعمل عن طريق تقوية الحاجز الواقي لبشرتك والذي ربما يكون قد تدهور بسبب استخدام منتجات العناية بالبشرة.
تمت صياغة هذا المصطلح لأول مرة بواسطة العلامة التجارية اليابانية Mirai Clinical، والتي تصف صيام الجلد كطريقة لتطبيع إفراز الزيوت الطبيعية ودعم عملية التجديد الطبيعي، يأتي هذا المفهوم من الفكرة التقليدية للصيام الذي يسمح بالشفاء، حيث يعمل صيام الجلد بشكل مثالي عندما تقلل أو تتوقف عن استخدام أي منتج للعناية بالبشرة لتمكين بشرتك من التجديد من تلقاء نفسها.
أهم فوائد صيام البشرة
- يساعد في عملية التئام الجلد.
- يحمي رطوبة البشرة الطبيعية.
- يشجع بشرتك على إعادة التوازن إلى نفسها.
- يساعد على إعادة بناء حاجز الدهون في البشرة.
- يسمح لبشرتك بالتنفس بحرية ويمنحها الوقت لتجديد شبابها.
- يساعد على إعادة إدخال المنتجات الضرورية في النظام من خلال نهج تدريجي.
- يمنح البشرة أيضًا استراحة من المنتجات التي تحتوي على الكثير من المكونات النشطة، مثل الريتينول والمقشرات.
نصائح لصيام البشرة
- الحفاظ على رطوبة بشرتك من الداخل والخارج أمر ضروري، خاصة عند صيام الجلد، يجب شرب كمية كافية من الماء لتحافظ على رطوبتك من الداخل.
- تأكد من أن مستوى رطوبة الغرفة مناسب، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة جافة أو شديدة البرودة.
- بالرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة حول عدد مرات صيام الجلد، فلا تفعل ذلك أكثر من مرة في الأسبوع.
- لا تستمر في صيام إذا لم تشعر أنه على ما يرام بعد المحاولة الأولى.
- لا ينصح بصيام البشرة إذا كنت تخضع لأي علاج جلدي أو كنت قد خضعت مؤخرًا لتقشير الجلد.[1][2][3]
حالات ينصح بصيام البشرة فيها
يمكن لأي شخص أن يجرب صيام الجلد، خاصة أولئك الذين يشعرون أن بشرتهم بحاجة إلى إعادة تشغيل، إنه مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من شوائب أو جفاف أو تهيج أكثر من المعتاد.
كما يمكن لأي شخص يعاني من مشاكل في الروتين اليومي للعناية بالبشرة أن يستفيد أيضًا من شكل أقل حدة من صيام البشرة، وذلك عن طريق التخلص من منتج واحد في كل مرة حتى يتم التعرف على مسبب الجلد المهيج.
الذين يعانون من حساسية الجلد قد يستفيدون من صيام البشرة، فهو يمنح البشرة وقتًا حتى لا تحتوي على أي مكونات نشطة يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، حيث أن صيام الجلد أكثر فائدة لمن يعانون من جفاف الجلد، أما البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب لن تستفيد من صيام الجلد الكامل مهما كان طول فترة صيام البشرة.
حالات ينصح بعدم صيام البشرة فيها
لا يوصى بصيام الجلد لأولئك الذين يعانون من اضطرابات جلدية مثل الإكزيما أو حب الشباب غير المنضبط أو الوردية أو الكلف أو اضطرابات الجلد الأخرى التي تتطلب منتجات موضعية للمساعدة، لا يجب القضاء التام على جميع منتجات العناية بالبشرة مرة واحدة ، خاصة إذا كان لديك حالة جلدية تتطلب مكونات نشطة.
لذا يُنصح بالتحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك بشأن أخذ استراحة من أي من منتجات الوصفات الطبية التي تستخدمها، حيث لا ينبغي إيقاف بعضها، إن عدم حماية بشرتك بواقي من الشمس يعد خطراً عليها، فإذا كنت قد استخدمت أي أحماض في الأيام الثلاثة الماضية، وخاصة الريتينول، فيجب عليك الاستمرار في استخدام واقي الشمس والحد من التعرض لأشعة الشمس. [4]