فوائد الفلفل الحار والفلفل الحلو
فوائد الفلفل الأخضر والملون للصحة
القيم الغذائية الموجودة في الفلفل
تعد الفليفلة من الخضراوات الأكثر شيوعاً بالإضافة لمذاقها اللذيذ تضفي ألوانها المختلفة لمسة خاصة على الأطباق، ويطلق على الفليفلة الخضراء، كذلك الحمراء والصفراء اسم فليفلة الجرس (بالإنجليزية: Bell Peppers)، بسبب شكلها الشبيه بالجرس، سنتعرف معاً في هذا المقال على فوائد الفلفل الأخضر والملون والأضرار المحتملة من تناوله بكثرة والقيم الغذائية التي تتوافر فيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد الفلفل الأخضر والملون للصحة
الفلفل الأخضر يحتوي على مركبات مضادة للسرطان
يعد الفلفل الأخضر من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، التي تعمل على الوقاية من الإصابة بسرطان العنق، والثدي، والبروستات، والرحم، والمثانة، والبنكرياس.
وقد نشر بحث في 2 كانون الثاني/يناير عام 2017 على موقع (Medical News Today)؛ متخصصاً بأخبار الطب الحديث والأغذية الصحية، عن فاعلية الفلفل الحار في الوقاية من الإصابة بالسرطان؛ نظراً لاحتوائه على مادة الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) (مركب يوجد في الفلفل الحار ويحتوي على خصائص مضادة للأكسدة).
كما أن الفلفل يحتوي على مركبات الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur Compounds) التي تساعد في الوقاية من تشكل الخلايا السرطانية، أجري البحث في جامعة روهر في ألمانيا حيث أخذت عينات من الفلفل الحار ودرست آثارها على الخلايا السرطانية.
أظهرت نتائج البحث أن مادة الكابسيسين دمرت عدداً كبيراً من الخلايا السرطانية، كما منعت نمو الخلايا السرطانية المتشكلة حديثاً، كما نشر بحث آخر على موقع لجنة الأطباء الأمريكية (The Physicians Committee) أن الفليفلة الخضراء تحتوي على مركب البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، والليكوبين (بالإنجليزية: lycopene) واللوتين (بالإنجليزية: lutein)، التي تعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تحتوي على خصائص مضادة للسرطان.
كما تحمي الخلايا السليمة من آثار الجذور الحرة (جزئيات غير مستقرة لها تأثير ضار على الخلايا الحيّة)؛ مما يقلل خطر الإصابة بالسرطان.
الفلفل الأخضر يحمي من أمراض العين
يعد التنكس البقعي (تلف يصيب شبكية العين ويسبب العمى عند التقدم في العمر)، وإعتام عدسة العين (الماء الأبيض) من أكثر أمراض العين شيوعاً بسبب الالتهابات أو الشيخوخة، وقد نشر بحث في جامعة أوريغان الأمريكية عن أهمية الأغذية التي تحتوي على مركب الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein) والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin).
والتي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتسريع وصول الأكسجين إلى الأعضاء، كما تفيد في تحسين الرؤية والكثافة البصرية وتقي من اختلال الصباغ البصرية (المواد التي تمتص الضوء وتعكس الألوان)، كذلك تساعد في الحفاظ على صحة العين ووقايتها من الأمراض.
الفلفل الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة
تعد المغذيات النباتية (العناصر الضرورية الموجودة في النبات من معادن، فيتامينات وأحماض) من أهم مصادر مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمقاومة الأمراض، إذ تحتوي الفليفلة الخضراء على العديد من المواد المضادة للأكسدة كمركبات الفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids).
إلى جانب حمض الهيدروكسيناميك (بالإنجليزية: Hydroxycinnamic Acids) والفيتامينات كفيتامين (ج) وفيتامين (هـ)، والتي تساعد بدورها في الوقاية من العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية والعين.
الفلفل الأحمر الحلو يعالج فقر الدم
الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) هي اتباع نظام غذائي منخفض الحديد، التبرع بالدم المتكرر وفقدان الدم عند النساء أثناء الحيض، ويعد نقص الحديد عاملاً أساسياً في الإصابة بفقر الدم، وتعد أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من الحديد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
وذلك بالاعتماد على الأغذية التي تساعد في تعزيز امتصاص الحديد ومنها الفليفلة الحمراء الحلوة؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين (ج)، الذي يساعد في امتصاص الحديد من الأطعمة.
الفلفل الحار يحمي من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
العديد من الناس لا يفضلون تناول المأكولات الحارة ولكن أثبت الطب الحديث أن الفلفل الحار يمكن أي يحمي القلب من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية.
وقد نشر بحث في 27 آذار/مارس عام 2012 على موقع الجمعية الأمريكية للكيمياء أن احتواء الفلفل الحار على نسبة عالية من مادة الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) تخفض ضغط الدم، وتحد من ارتفاع الكولسترول وتقلل خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
وقالت الباحثة تشن يو تشن إن نتائج البحث أظهرت كيفية عمل هذه المادة في الفلفل الحار لتحسين صحة القلب، وقد وجد فريق البحث أن مادة الكابسيسين تحسن من صحة القلب بطريقتين؛ الأولى الحد من تراكم الكوليسترول في الدم، والثانية منع انسداد الشرايين والسماح بتدفق الدم إلى الأعضاء.
الفلفل الأصفر ينظم مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكري
يجب على مرضى السكري اتباع نظام غذائي صارم يسيطر على مستوى السكر في الدم ويقلل من مخاطر مضاعفاته الصحية المختلفة، ومن هنا تأتي أهمية تناول الفليفلة الصفراء الحلوة لمرضى السكري.
وذلك لاحتوائها على الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)؛ مادة عضوية قابلة للذوبان تمنع نشاط اثنين من الأنزيمات الهاضمة ألفا جلوكوزيد (بالإنجليزية: Alpha Glucosidase) والليباز (بالإنجليزية: Lipase)؛ اللذان يعززان تركيز السكر في الدم.
الفلفل الحار يحمي الأمعاء من الأمراض
وجد الباحثون في مؤسسة فلاربينو (Flarbino) للكيمياء الحيوية أن الفلفل الحار يعقم الأمعاء ويحميها من الإصابة بالأمراض، ويعود ذلك لوجود مادة الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin).
فقد نشر بحث في 25 أيار/مايو عام 2014 على موقع المؤسسة أن المواد الكيميائية في الفلفل تقوي المناعة في الجهاز الهضمي كما تتأثر بعض الجراثيم والبكتيريا من حرارة الفلفل ويقوم بالقضاء عليها.
وقد وجد الباحثون أن الكابساسين يهدئ من نشاط الجين (TRPV1)؛ إحدى المستقبلات العصبية التي تحفز مواضع الألم وينتج عن ذلك زيادة نشاط الأنانداميد (بالإنجليزية: Anandamide)؛ ناقل عصبي يساعد في تهدئة الألم والشعور بالسعادة، ويساهم في تهدئة الجهاز الهضمي وزيادة آلية عمله بانتظام.
الفلفل الأخضر الحلو يحتوي على الفيتامينات والمعادن
يتطلب الحفاظ على الدماغ، العضلات، العظام، الأعصاب، مرونة الجلد، الدورة الدموية والجهاز المناعي تدخلاً خارجياً، أي تناول الأغذية التي تحتوي على العناصر الضرورية كالمعادن والفيتامينات أهمها فيتامين (ج)، و(ب6)، والمغنيسيوم، والتي تعد من المغذيات الدقيقة المهمة التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي وتعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
وقد نشر بحث في أيلول/سبتمبر عام 2016 في كلية الطب بجامعة هارفارد عن أهمية المغذيات الدقيقة في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز المناعة ومنها الفليفلة الخضراء الحلوة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ج)، و(ب6)، والمغنيسيوم.
كما أن فيتامين (ب6) يساهم في رفع مستويات "السيروتونين" في الدماغ (وهي مادة كيميائية تساعد على تحسين المزاج)؛ مما يخفف من أعراض الاكتئاب، ويساعد تناول الفلفل الغني جداً بفيتامين (ب6) في التخلص من آثار الاكتئاب.
الفلفل الأخضر الحلو يحافظ على صحة الدماغ
نقص الفيتامين (ب6) يزيد في الضعف الإدراكي الذي يحدث بسبب التقدم في السن، بل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو الخرف، حيث تعتبر الفليفلة واحدة من أفضل الأغذية للدماغ.
وذلك بسبب وجود نسبة عالية من فيتامين (ب6)، مما يزيد من مستويات السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والنورادرينالين (بالإنجليزية: Norepinephrine) ويشار إليها باسم (هرمونات السعادة).
ويرتبط وجود مستويات عالية من هذه الهرمونات مع تحسن المزاج، كما تعطي مستويات أعلى للطاقة وتركيز أكثر، في حين أن انخفاض مستوياتها مرتبط مع العديد من الاضطرابات كاضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والضعف الإدراكي.
الفلفل الأخضر الحلو يساهم في تغذية الأم وجنينها
تحتوي الفليفلة الخضراء الحلوة على نسبة عالية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي وتدمير الجذور الحرة في الجسم، والفيتامين E الذي يحمي الحمض النووي داخل الخلية من التلف
لذلك فإن إدخال الأغذية الخضراء على النظام الغذائي المتبع خلال فترة الحمل يغذي الأم والجنين، كما أن الفلفل الأحمر أيضاً مصدر جيد من حمض الفوليك (Folate) المهم للحفاظ على كريات الدم الحمراء وإنتاج كريات جديدة داخل الجسم، كما يمنع حدوث التشوهات والعيوب الخلقية ويعزز صحة الجهاز العصبي.
الفلفل الحار يساعد على خسارة الوزن
يساهم الفلفل الحار في خسارة الوزن، وقد نشر بحث في 8 شباط/فبراير عام 2015 في جريدة الطب اليومية (Medical Daily)، قالت الباحثة المشاركة في الدراسة فيفيك كريشنان (Vivek Krishnan)؛ حول أن (مشكلة البدانة ناجمة عن اختلال التوازن بين تناول السعرات الحرارية وتبديد الطاقة):
"في أجسادنا نوعان من الخلايا الدهنية؛ خلايا الدهون البيضاء والتي تخزن الطاقة وخلايا الدهون البنية تعمل على حرق السيلوليت (الدهون المخزنة)، ويسبب تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية ونقص النشاط البدني اختلال التوازن في عملية التمثيل الغذائي (التفاعلات الكيميائية التي يقوم بها الجسم)، والتي تؤدي إلى السمنة".
وقد أثبتت الدراسة أن تناول الفلفل الحار يساعد في تنظيم العمليات الحيوية في الجسم وحرق الدهون، مما يؤدي لخسارة الوزن، كما أن الفلفل الملون ليس خلطة سحرية تذيب الكيلوغرامات التي تعتبر زائدة في جسمنا.
لكن يقوم الفلفل الملون بشكل رئيسي بخفض الشهية بشكل واضح، مع تقديم الكثير من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم؛ وذلك للحفاظ عليه وتقديم ما هو ضروري لقيام الجسم بوظائفه الحيوية.
الفلفل الأخضر يساهم في تغذية الشعر والحد من مشاكله
نمط الحياة غير الصحي وعدم وجود العناصر الغذائية الكافية في النظام الغذائي غالباً ما يؤدي إلى العديد من مشاكل الشعر كترقق الشعر، قشرة الرأس وتساقط الشعر، والفليفلة تدعم نمو الشعر عن طريق تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يغذي بصيلات الشعر ويجدد الخلايا التالفة من الشعر، وذلك إما بتناولها أو استخدامها كقناع للشعر.
حيث توضع في الخلاط الكهربائي مع القليل من زيت الزيتون حتى تصبح طرية، ثم توضع على فروة الرأس مع تدليكها بحركة دائرية وتترك مدة ربع ساعة، ثم يغسل الشعر بالماء الدافئ، تكرر العملية مرتين أسبوعياً.
الفلفل يلعب دوراً مهماً في تغذية البشرة
الفليفلة الحمراء والخضراء والصفراء غنية بفيتامين (ج) الذي يساعد في إنتاج الكولاجين، مما يجدد خلايا البشرة ويعيد إليها نضارتها، كما أن احتواءها على خصائص مضادة للفطريات، ومضادة للبكتيريا تعالج العدوى الجلدية والحروق.
وتناول عصير الفليفلة يساعد على التخلص من علامات الشيخوخة، بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما أنه يحمي البشرة من آثار الجذور الحرة المسببة للضرر ويساعد على إزالة العيوب والطفح الجلدي.
أضرار تناول الفلفل بكثرة
- قد يسبب تناول الفلفل الحار حساسية في الفم بسبب حرارة الكابساسين العالية التي يمكن أن تدمر الحليمات الذوقية، ويجب غسل اليدين بشكل جيد بعد لمس الفلفل الحار ويفضل غسلها بالخل.
- تجنب تناول الفلفل الحار بكثرة لأن الكابساسين المفرط يحفز إفراز الغشاء المخاطي المعوي؛ مما يسبب ألماً في المعدة والأمعاء وقد يسبب الإسهال، التهيج والنزف في حالة وجود البواسير.
- يفضل عدم تناول الفلفل الحار للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي كالربو أو التهابات الشعب الهوائية؛ فقد يسبب التشنج في الممرات الهوائية.
جدول يوضح القيم الغذائية الموجودة في الفلفل
نشر موقع (Nutrition Data)؛ المتخصص في نشر بيانات الأغذية والعناصر التي تحتويها، العناصر التي يحتويها الفلفل في كوب واحد مقطع أي ما يعادل 149 غرام:
العنصر الغذائي |
الكمية (غم أو % من الاحتياج اليومي) |
---|---|
السعرات الحرارية |
46 سعرة حرارية |
الألياف |
3 |
فيتامين أ |
16% |
فيتامين ج |
157% |
فيتامين ب6 |
16% |
بوتاسيوم |
6% |
مغنيسيوم |
3% |
فوسفور |
3% |
منغنيز |
5% |
الحديد |
4% |
بروتين |
3% |
تاريخ الفلفل وكيفية انتشاره في العالم
تمت زراعة الفليفلة منذ أكثر من 9000 سنة في أمريكا الجنوبية والوسطى، وقد أطلق عليها المستعمرون الأوروبيون اسم (الفلفل) أو (الفليفلة) كما هو معروف، وكان الاسم الأصلي لهذا النبات في الإسبانية بيمينتو (Pimento) ثم نقلها الأوربيون إلى أوروبا بين عامي 1500-1600.
كما تظهر الأدلة التاريخية أن السكان الأصليين للقارة الأمريكية (الهنود الحمر) قاموا بزراعة الفلفل من جنوب البيرو وحتى جزر البهاما، وكانوا يزرعون أصنافاً من الفلفل الحار منذ آلاف السنين قبل وصول كولومبوس إلى القارة الأمريكية، وقد وجدت الآثار الأولى في جنوب غرب الإكوادور منذ نحو 6100 عام.
وصف الفلفل الملون
ينتمي الفلفل الملون إلى عائلة الفلفل الحار والباذنجان وغيرها الكثير من الخضراوات، يتميز بشكله المنفوخ شبه الكروي وألوانه الكثيرة والمتنوعة مثل الأخضر، الأحمر، الأصفر، الأرجواني، وفي حالات نادرة الأبيض والبني والأسود، له أنواع مختلفة ومتنوعة من أشهرها:
- فلفل رومي أحمر.
- فلفل رومي أرجواني.
- فلفل رومي أصفر.
- فلفل رومي برتقالي.
- فلفل رومي أخضر.
- فلفل ياباني أخضر.
إنتاج الفلفل الملون
بسبب الانتشار الواسع للفلفل الملون حول العالم؛ تشارك الكثير من البلدان في إنتاج هذا الفلفل اللذيذ، وهذه الدول بالترتيب حسب أكبر إنتاج حققته في عام 2007م:
- الصين (12.031.031 طن).
- المكسيك (1.431.258 طن).
- إندونيسيا (1.100.514 طن).
- تركيا (1,700,000 طن).
- إسبانيا (1.077.025 طن).
- الولايات المتحدة الأمريكية (978.890 طن).
- نيجيريا (720,000 طن).
- مصر (467.433 طن).
- كوريا الجنوبية (410.281 طن).
- هولندا (318,000 طن).
- رومانيا (237.240 طن).
- غانا (270,000 طن).
- إيطاليا (362.430 طن).
- تونس (255,000 طن).
- الجزائر (265.307 طن).
- هنغاريا (126.133 طن).
- المغرب (182.340 طن).
- صربيا (159,400 طن).
- اليابان (129,100 طن).
أسماء الفلفل الملون في الوطن العربي
بالتأكيد تملك الكثير من الخضراوات أسماء متعددة تختلف باختلاف المناطق في الوطن العربي ولكن يعد الفلفل الملون اسماً شائعاً في معظم مناطق الوطن العربي وبلدانه، لكن فيما يأتي بعض الأسماء الأخرى:
- في سوريا يدعى (فلفل حلو أو فليفلة حلوة) ويضاف لون الفلفل المطلوب للاسم مثل "فلفل أحمر حلو" أو "فليفلة حمراء حلوة".
- في مصر رغم اختلاف أنواع الفلفل الملون تدعى جميع أنواعه "فلفل رومي" وهذا الأمر خاطئ علمياً، لكنه شائع في الشارع المصري.
- في العراق والسعودية ويدعى "فلفل حلو".
- في المغرب يدعى بحسب لونه مثل "الفلفل الأحمر" أو "الفلفل الأخضر".
ختاماً، تغرينا الفليفلة بألوانها الجذابة وأنواعها المتعددة، كما أنها تعد من الأغذية الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين (ج)، و(ب6) الضروريان لصحة الجسم، إلى جانب العديد من المعادن والألياف، ففوائدها متعددة وأضرارها قليلة نسبياً وتعد مصدراً غذائياً مهماً.