فوائد الزعتر

مقالات ذات صلة

فوائد الزعتر الصحية للجسم

الزعتر للحامل: فوائده وأضراره

ماسكات الزعتر لتنظيف البشرة من البقع والتصبغ

الزعتر عشب تنمو أوراقه الصغيرة على مجموعات من السيقان الرقيقة. يستخدم الزعتر لتتبيل جميع أنواع الأطباق، إما بمفرده أو كجزء من مزيج أو باقة غارني جنباً إلى جنب مع الأعشاب الشائعة الأخرى مثل إكليل الجبل والمريمية والمردقوش. يصلح الزعتر لكل نظام غذائي ونادراً ما يعتبر من مسببات الحساسية، ويمكن أن يستهلكه أي شخص يتطلع إلى الطهي باستخدام الأعشاب الطازجة.

القيمة الغذائية للزعتر

يحتوي الزعتر على قيمة غذائية كبيرة ومفيدة، وفيما يلي القيمة الغذائية للزعتر لمعلقة طعام (0.2 أونصة):

• السعرات الحرارية: 12 (50 كيلو جول)
• إجمالي الدهون 0.3 جم
• الدهون المشبعة 0.1 جم
• الصوديوم 2 ملجم
• إجمالي الكربوهيدرات 2.7 جم
• ألياف غذائية 1.6 جم
• بروتين 0.4 جم
• كالسيوم 81 مجم
• بوتاسيوم 35 مجم
• حديد 5 مجم
• فيتامين أ 163 مجم
• فيتامين سي 2 ملجم ^[1]  

فوائد الزعتر

الزعتر هو عشب من عائلة النعناع ربما تتعرف عليه من مجموعة التوابل الخاصة بك. نطاق استخدامه مثير للإعجاب، ويحتوي على أكثر من 400 نوع فرعي. استخدمه المصريون القدماء في عمليات التحنيط، بينما استخدمه الإغريق كبخور.

بفضل مذاقه المميز، ظل الزعتر عنصراً أساسياً في الطهي حتى يومنا هذا. لكن الزعتر يكتسب أيضاً شهرة سريعة بسبب خصائصه الطبية، مثل قدرته على المساعدة في علاج حب الشباب وارتفاع ضغط الدم. ومن فوائد الزعتر ما يلي:

الزعتر لخفض ضغط الدم

وجدت دراسة أن المستخلص كان قادراً على تقليل معدل ضربات القلب بشكل كبير في الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم، كما كان قادراً على خفض نسبة الكوليسترول لديهم. إحدى الطرق المؤكدة لاستخدام الزعتر للمساعدة في خفض معدل ضربات القلب هي استبداله بالملح في طعامك.

الزعتر لوقف السعال

غالباً ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي، الذي يتم الحصول عليه من أوراقه، كعلاج طبيعي للسعال. في إحدى الدراسات، ساعد مزيج من أوراق الزعتر واللبلاب على تخفيف السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد. في المرة القادمة التي تواجه فيها السعال أو التهاب الحلق، حاول شرب بعض شاي الزعتر.

الزعتر لتقوية المناعة

قد يكون الحصول على جميع الفيتامينات التي يحتاجها جسمك يومياً أمراً صعباً. لحسن الحظ، الزعتر مليء بفيتامين سي وهو أيضاً مصدر جيد لفيتامين أ. إذا شعرت بنزلة برد، يمكن أن يساعدك الزعتر في استعادة صحتك. فائدة صحية أخرى للزعتر: إنه مصدر جيد للنحاس والألياف والحديد والمنغنيز.

الزعتر للتطهير

يعد العفن ملوثاً شائعاً للهواء ولكنه يحتمل أن يكون خطيراً ويمكن أن يكون في منزلك. بمجرد تحديده، اتخذ الخطوات اللازمة للتخلص منه بشكل نهائي. قد يكون زيت الزعتر هو الحل لتركيزات العفن المنخفضة. يحتوي الزيت العطري من الزعتر والثيمول على العديد من الخصائص المبيدة للفطريات. تشير مصادر البحث الموثوقة إلى أنه يمكن استخدامه كمطهر في المساكن حيث يوجد تركيز منخفض من العفن.

الزعتر للتخلص من الآفات

يعتبر الثيمول أيضاً عنصراً في العديد من مبيدات الآفات - الخارجية والداخلية - ويستخدم بشكل شائع لاستهداف البكتيريا والفيروسات، وكذلك الجرذان والفئران والآفات الحيوانية الأخرى. أظهرت دراسة حديثة أن مستخلص الزعتر يمكن أن يطرد البعوض، لكن زراعته في حديقتك لا تكفي. من أجل الحصول على أفضل نتائج لمكافحة الآفات، افركي أوراق الزعتر بين يديك لإخراج الزيت العطري. يمكنك أيضاً صنع مادة طاردة منزلية عن طريق خلط أربع قطرات من زيت الزعتر مع كل ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، أو خلط خمس قطرات لكل 2 أونصة من الماء.

الزعتر لرائحة طيبة

يمكن الآن العثور على منتجات العناية بالبشرة العضوية والطبيعية في معظم تجار التجزئة، والعديد منها يحتوي على الزعتر. بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات، فهو عنصر شائع في غسول الفم. يعتبر الزعتر أيضاً مكوناً شائعاً في مزيلات العرق الطبيعية.

الزعتر لتحسين مزاجك

غالباً ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي للأغراض العطرية والعلاجية بسبب مادته الفعالة كارفاكرول. في دراسة أجريت عام 2013، تبين أن كارفاكرول يؤثر على نشاط الخلايا العصبية بطرق عززت شعور الأشخاص بالرفاهية. لذلك إذا كنت تستخدم زيت الزعتر أو الزعتر بانتظام، فقد يكون له تأثير إيجابي على مشاعرك ومزاجك.

الزعتر لبعض الطعام الشهي

يعتبر الزعتر مكوناً رائعاً يستخدم في المطابخ حول العالم، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا وعبر البحر الأبيض المتوسط. يعتبر الزعتر مكوناً رئيسياً في صلصة البيستو، والتي يمكنك استخدامها كتوابل أو إضافتها إلى المعكرونة أو الأرز. يمكن استخدام الأوراق الطازجة أو الأغصان الكاملة أثناء تحضير اللحوم أو الدواجن. يعتبر الزعتر أيضاً عنصراً ممتازاً لاستخدامه مع الأسماك، كما هو الحال في وصفة السمك الأبيض الصحية للقلب. ^[2]  

فوائد الزعتر للشعر

يمكن أن يساعد الزعتر في تعزيز نمو الشعر عن طريق تحفيز فروة الرأس ومنع تساقط الشعر بشكل فعال. مثل زيت خشب الأرز، وُجد أن زيت الزعتر مفيد أيضاً في علاج داء الثعلبة. الزعتر قوي بشكل خاص، حتى بين الزيوت الأساسية. ضعي قطرتين صغيرتين فقط في ملعقتين كبيرتين من ناقل الزيوت قبل وضعه على فروة رأسك. اتركه لمدة 10 دقائق، ثم اغسله. ^[3]  

يساعد الزعتر، عند دمجه مع أعشاب أخرى، على نمو الشعر. يمكنك ببساطة وضع زيت اللافندر الممزوج بالزعتر على شعرك، إذ تُظهر بعض الدراسات أن هذه الطريقة يمكن أن تحسن نمو الشعر في 7 أشهر. يمكن أيضاً استخدام شاي الزعتر كغسول للشعر كعلاج لقشرة الرأس. ^[4]  

فوائد الزعتر للنساء

حب الشباب

هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن زيت الزعتر فعال في تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد. وجدت دراسة أجريت على الحيوانات قارنت زيت الزعتر بزيت الأوريجانو أن كليهما كان قادراً على القضاء على البكتيريا، لكن زيت الأوريجانو كان أكثر فعالية.

سرطان الثدي

وجدت إحدى الدراسات الأولية أن مستخلص الزعتر البري قد يبشر في النهاية بمكافحة سرطان الثدي.

مادة حافظة غذائية

في دراسة نُشرت في Journal of Medicine and Life Trusted Source، وجد أن زيت الزعتر فعال في القضاء على البكتيريا والفطريات المرتبطة بالغذاء.

صحة الفم

تم توثيق تأثيرات الثيمول المضادة للالتهابات في العديد من الدراسات. يعتبر الثيمول الموجود في زيت الزعتر فعالاً في تقليل الالتهابات والعدوى. ^[5]  

فوائد الزعتر الأخضر البري

الزعتر البري هو عشب. تستخدم الأجزاء المزهرة من النبات في صناعة الدواء. يأخذ الناس الزعتر البري لعلاج مشاكل التنفس بما في ذلك السعال والتهاب الشعب الهوائية وتورم الشعب الهوائية. يأخذون الزعتر الأخضر البري كذلك لعلاج اضطرابات الكلى والمثانة والغازات المعوية والمغص. وبعض الناس يطبقون الزعتر البري مباشرة على الجلد لالتهاب المفاصل والالتواء.

وهنالك فوائد أخرى لكنها غير مدعومة ببحوث كافية مثل:

• علاج السعال.
• التهاب شعبي.
• مشاكل في الكلى.
• مشاكل المثانة.
• غازات معوية.
• مغص.
• التهاب المفاصل، عندما يطبق مباشرة على الجلد.
• الالتواء، عند وضعها مباشرة على الجلد. ^[6]  

فوائد مغلي الزعتر

مكونات مغلي الزعتر:

• 2 باقات كاملة من الزعتر الطازج.
• 32-64 أوقية من المياه المفلترة.
• اختياري: ليمون طازج، عسل أصلي، توت، شرائح خيار، نعناع.

طريقة التحضير:

املئي إبريقاً بماء بدرجة حرارة الغرفة وأضيفي أغصان الزعتر. اتركيه لينقع على طاولة المطبخ طوال الليل. في الصباح قومي بإزالة / تصفية أغصان الزعتر وإضافة الليمون أو العسل الأصلي أو أي مكونات اختيارية تريدينها. اشربي الماء طوال اليوم للحصول على فوائد الترطيب والشفاء.

الفوائد:

يحتوي الزعتر على خصائص قوية مضادة للفيروسات وهو ضروري لفيروس إبشتاين بار، والقوباء المنطقية، والتهاب الكبد، والإنفلونزا، والهربس، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الورم الحليمي البشري، وما إلى ذلك. مفيد لمن يعانون من متلازمة التعب المزمن، الألم العضلي الليفي، التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة، الدوار، طنين الأذن، والتصلب المتعدد.

يساعد مغلي الزعتر أيضاً في تنشيط الذاكرة، وتخفيف الصداع وتوتر العضلات، وتهدئة السعال، وتخفيف الحمى، ومحاربة نزلات البرد والالتهابات. يحتوي أيضاً على مركب يسمى كارفاكرول وهو مهدئ طبيعي ممتاز وله تأثير منشط على الجهاز العصبي بأكمله. يعتبر مغلي الزعتر مصدراً جيداً للبيريدوكسين المعروف أنه يلعب دوراً مهماً في تصنيع مستويات حمض غاما -أمينوبيوتيريك في الدماغ، ويساعد في تنظيم أنماط النوم، ويفيد وظيفة الناقل العصبي في الدماغ. يعد حمض غاما -أمينوبيوتيريك أحد أفضل الدفاعات الطبيعية ضد أضرار الإجهاد.

مغلي الزعتر هو مطهر للجهاز الهضمي وقد وجد أنه يقضي على بعض الديدان الخطافية المعوية والديدان الأسطوانية ويساعد في هضم الأطعمة الغنية أو الدهنية. يعتبر الزعتر ضرورياً أيضاً لصحة المسالك البولية ويمكن أن يساعد في منع العدوى والحفاظ على توازن البكتيريا الصحية. يحتوي الزعتر على أعلى مستويات مضادات الأكسدة بين الأعشاب. إنه مليء بالبيوفلافونويدس مثل اللوتين والزياكسانثين والنارينجين التي لها تأثيرات قوية على القضاء على الجذور الحرة والمواد الأخرى المنتجة للأمراض من الجسم. ^[7]  

فوائد الزعتر الجاف

فوائد الزعتر الجاف للقلق

يعتقد ممارسو العلاج بالروائح أن الزعتر لممارسة تأثيرات مزيلة للقلق (الحد من القلق)، وهي خاصية تدعمها دراسة أجريت عام 2014 في مجلة الأمراض الحادة. وفقاً للبحث.

فوائد الزعتر الجاف لمرض في الجلد

وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، فإن تطبيق الثيمول على جلد الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي له استجابة فسيولوجية مباشرة. بالإضافة إلى تثبيط المركبات الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات، يساعد الثيمول على تقليص طبقات الجلد والبشرة المنتفخة المميزة لالتهاب الجلد. بالإضافة إلى ذلك، كان الثيمول قادراً على منع الالتهابات الثانوية التي تسببها بكتيريا مكورة عنقودية ذهبية. تحدث هذه المضاعفات الشائعة جداً عندما تسمح الأنسجة المتورمة بالبكتيريا العنقودية الذهبية بالانتقال من سطح الجلد وإنشاء خزانات تحتها.

فوائد الزعتر الجاف للالتهابات المعوية

تم عرض الثيمول في أنابيب الاختبار لتحييد بعض البكتيريا المعوية المرتبطة بأمراض الأمعاء. في دراسة أجريت عام 2017 في مجلة Scientific Reports، تم تلقيح الدجاج بالبكتيريا المسببة للأمراض، حيث تم تغذيته بمزيج من الزيوت الأساسية التي تحتوي على 25 ٪ من الثيمول و 25 ٪ كارفاكرول (الفينول القوي الآخر الموجود في الزعتر). بعد 21 يوماً، كان لدى الطيور المعالجة أدلة أقل بكثير على البكتيريا في أمعائها مقارنة بالطيور غير المعالجة. لديهم أيضاً عدد أقل من الآفات والوفيات المرتبطة بالبكتيريا بيرفرنجنز.

فوائد الزعتر الجاف لتشنجات الحيض

لطالما تم الترويج للزعتر لخصائصه المسكنة (المسكنة للألم) ومضادة للتشنج (تخفيف التشنج). غالباً ما تكون الأدلة الداعمة لهذه الادعاءات مختلطة، ولكن كانت هناك بعض النتائج الواعدة. في دراسة نُشرت في مجلة Research in Medical Sciences في عام 2012، أعطى الباحثون 120 طالبة جامعية إما مكملات الزعتر (أربع مرات يومياً) أو الإيبوبروفين (ثلاث مرات يومياً) لعلاج تقلصات الدورة الشهرية. بعد شهرين من العلاج، أبلغت كلتا المجموعتين من النساء عن مستويات مماثلة من الراحة. ^[8]  

فوائد الزعتر للرجيم

• أوراق الزعتر غنية بالبوتاسيوم والمنغنيز والكالسيوم والحديد والسيلينيوم. يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب تحت السيطرة، بينما الحديد ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء.
• يحتوي الزعتر على فيتامين أ وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وله خصائص مضادة للأكسدة. وهو ضروري لصحة الجلد والرؤية والأغشية المخاطية. كما أن الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على مركبات الفلافونويد مثل فيتامين أ وبيتا كاروتين توفر الحماية من سرطان الرئة وسرطان الفم.
• يمتلك زيت الزعتر الأساسي خصائص مدرة للبول، إذ يحسن التبول ويزيل السموم من الجسم.
• إدراج الزعتر في نظامك الغذائي يحسن عملية الهضم، خاصة بعد تناول اللحوم الحمراء.
• زيت الزعتر له تأثير مهدئ. يخفف من الحالة المزاجية ويقلل من الإرهاق. ^[9]  

فوائد الزعتر المطحون مع السمسم

فوائد السمسم

السمسم مصدر جيد للألياف

توفر 3 ملاعق كبيرة (30 جراماً) من بذور السمسم 12٪ من الألياف، وهو أمر حيوي لصحة الجهاز الهضمي.

قد يخفض السمسم نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية

قد تساعد بذور السمسم في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.

السمسم مصدر مغذي للبروتينات النباتية

تعد بذور السمسم، وخاصة المقشر منها، مصدراً جيداً للبروتين، وهو من الضروريات لجسمك.

قد يساعد السمسم في خفض ضغط الدم

تحتوي بذور السمسم على نسبة عالية من المغنيسيوم، مما قد يساعد في خفض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد مضادات الأكسدة في منع تراكم الترسبات.

قد يقلل السمسم من الالتهابات

تشير الأبحاث الأولية إلى أن بذور السمسم قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات.

السمسم مصدر جيد لفيتامينات ب

تعتبر بذور السمسم مصدراً جيدًا للثيامين والنياسين وفيتامين ب 6، وهي ضرورية للوظيفة الخلوية السليمة والتمثيل الغذائي. ^[10]  

الزعتر المطحون مع السمسم

للزعتر المطحون مع السمسم فوائد عديدة:

الزعتر المطحون مع السمسم للوقاية من الالتهابات

يكثر استخدام الزعتر المطحون والسمسم مع زيت الزيتون على رغيف من الخبز، ولكن هل تعلم بأنه بالإمكان وضع المزيج السابق على مناطق معينة في الجسم مثل لدغات الحشرات أو المفاصل التي تؤلمك، إذ للزعتر المطحون مع السمسم خصائص تساعد في علاج الالتهابات، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس، لذا بالإمكان استخدامه بشكل خارجي أو حتى تناوله.

الزعتر المطحون مع السمسم للوقاية من الأمراض المزمنة

يعد السماق الذي يدخل في مكونات الزعتر المطحون مع السمسم من الأعشاب المفيدة للصحة، ففيه مكون مضاد للأكسدة يدعى مركب كيرسيتين (Quercetin) جعل له قدرة على معادلة الجذور الحرة والوقاية من السرطان. ^[11]  

أضرار الزعتر

من المحتمل أن يكون الزعتر آمناً عند تناوله بكميات غذائية عادية، ويمكن أن يكون الزعتر آمناً عند تناوله كدواء لفترات زمنية قصيرة. لكن يمكن أن يسبب اضطراب الجهاز الهضمي.

يعتبر زيت الزعتر آمناً عند وضعه على الجلد. لكن عند بعض الناس، يمكن أن يتسبب وضع الزيت على الجلد في حدوث تهيج. ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان زيت الزعتر آمناً في الجرعات الطبية.

الاحتياطات والتحذيرات الخاصة

الأطفال: من المحتمل أن يكون الزعتر آمناً عندما يستهلكه الأطفال بكميات غذائية طبيعية. يمكن أن يكون الزعتر آمناً عند تناوله كدواء لفترات زمنية قصيرة.

الحمل والرضاعة: من المحتمل أن يكون الزعتر آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله بكميات غذائية عادية. لكن من غير المعروف ما إذا كان من الآمن استخدام الزعتر بكميات طبية أكبر. التزم بكميات الطعام إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.

حساسية من الأوريجانو والنباتات المماثلة: الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأوريجانو أو أنواع النباتات الأخرى قد يكون لديهم أيضاً حساسية من الزعتر.

اضطرابات النزيف: قد يبطئ الزعتر تخثر الدم. قد يؤدي تناول الزعتر إلى زيادة خطر النزيف، خاصة إذا تم استخدامه بكميات كبيرة.

الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية: قد يعمل الزعتر مثل هرمون الاستروجين في الجسم. إذا كانت لديك أي حالة يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للإستروجين، فلا تستخدم الزعتر.

الجراحة: قد يبطئ الزعتر من تخثر الدم، لذلك هناك بعض القلق من أنه قد يزيد من خطر حدوث نزيف إضافي أثناء الجراحة وبعدها. توقف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة. ^[12]  

أي شيء طبيعي دائماً يملؤه العناصر الصحية والغذائية والفائدة، ولكن بكميات وبإشراف الطبيب، لحسن الحظ، الزعتر مليء بفيتامين سي وهو أيضاً مصدر جيد لفيتامين أ. إذا شعرت بنزلة برد، يمكن أن يساعدك الزعتر في استعادة صحتك. فائدة صحية أخرى للزعتر: إنه مصدر جيد للنحاس والألياف والحديد والمنغنيز، ولأن صحتك تهمنا، دائما استشيري الطبيب عندما تريدين تناول الزعتر بكميات جديدة، وعند حملك أو إرضاعك لطفلك.