فتاة تمازح والدتها: أنا حامل شاهدوا ماذا فعلت بها
انتشرت خلال السنوات الأخيرة، نوعية من الفيديوهات القائمة على عمل مقلب في الأهل، من خلال اتصال هاتفي، وإخبار أحد أفراد الأسرة بكذبة تثير أعصابه ليرى المشاهدون ردة الفعل الناتجة.
ولاقت هذه الفيديوهات رواجًا، بين الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتمادها على الخداع واستفزاز الطرف الآخر، ومن ثم تهدئته وإخباره بأن الأمر مجرد كذبة.
مقلب ادعاء الحمل
التقت فتاة بأحد مقدمي برامج الشارع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة منصتي تيك توك ويوتيوب، اللتين تنشران مثل هذه النوعية من الفيديوهات القصيرة والقائمة على المقالب.
وطلب منها المذيع أن تخبر والدتها -كذبًا- بأنها حامل، ولما أبدت الفتاة انزعاجها من الكلمة والخبر لعلمها بوقعه الثقيل على أي أم، طلب منها أن تخبرها هكذا فقط في البداية، ثم تغير كلامها لتخبرها أنها "حامل مواد دراسية" أي راسبة.
وافقت الفتاة وعلى الفور شرعت في تنفيذ مقلبها بالاتفاق مع مذيع الشارع واتصلت على والدتها باستخدام هاتفها المحمول، وبدأ تصوير المقلب.
فتاة تخدع والدتها: أنا حامل
بدأت الفتاة اتصالها بالفعل وبدا عليها التردد والارتباك، غير أنها فضلت أن تكمل للنهاية، ودار بينها وبين والدتها الحوار الآتي:
- ماما.. كيف حالك.. أنتي معصبة؟
- لا ماني معصبة قولي.. قصري يا مها
- ماما أنا حامل!
- إيش أنتي مين أنتي إيه فيكي إيش؟ أنتي فين؟
- ماما مو حامل حامل أنتي فهمتي غلط.. أنا حاملة مواد
بعد خروج الأم عن شعورها وإهانتها لابنتها، بدأت في تقبل الأمر الآخر واستسلامها لفكرة أنها رسبت دراسيًا وسألتها عن عدد المواد التي رسبت فيها، لتخبرها ابنتها أنها رسبت في مادة واحدة.
عاتبت الأم ابنتها على أمرين، الأول على رسوبها لأنها لم تستذكر دروسها بجد كافي، وضيعت وقتها في الخروج مع صديقاتها، والثاني على اختيار لفظ "حامل" الذي أزعجها كثيرًا، لأنه يسيء للفتاة حتى ولو لم تقصد وطالبتها بأن تنتقي ألفاظها مستقبلا وإذا رسبت في إحدى المواد تقول لها إنها رسبت أو فشلت ولا تختار لفظ حامل مجددًا.
بدأت الفتاة في استعطاف والدتها، وطلبت منها أن لا تدعو عليها في السفر، وألا تخبر والدها بهذا الأمر لأنه قد يغضب منها، فردت عليها الأم ردًا قاسيًا بأنها ستخبره لينتقما منها معًا، وأن عليها العودة للمنزل بشكل فوري.
ردود الفعل على مقلب فتاة تخدع والدتها
بدأت التعليقات على المقلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في التزايد، وكشف كثيرون عن غضبهم جرّاء خداع الفتاة لأمها هذه الخديعة المؤلمة التي قد تفقدها أعصابها، بينما شكك آخرون في مصداقية المقلب نفسه.
وجاءت بعض التعليقات قائلة: "مسخره مايضحك قلة دين قلة سنع قلة حيا و قلة أدب حمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا لا حول ولا قوة الا بالله ينمزح في موضوع نفس ذا"، "هذا موضوع ماينمزح فيه زين هذا عرض وشرف وش هالكلام الفاضي دوروا اليكم مواضيع تليق بالمستوى المطلوب"، "زين الام ماجاتها جلطه على طوول انا حامل لا والله العب والمزح بشرف مو شي قليل هذا عرض وشرف مافيه احسن منزالشرف اللهم استرنا بسترك"، "هذي ام هذي!!! فشلت بنتها مسكينة"، "مقلب سخيف وتافه نفرض الام جاتها جلطه من الصدمه او اذا راحت للبيت لقت اخوها او ابوها معه مسدس وضربها برأسها لان مو سهل ان البنت تقول انها حامل بالبساطه ذي استغفر الله العظيم الى وين تبغون توصلون ياعالم خلصت المقالب مالقيتو غير هذا الكلام الجرئ والسخيف اتقو الله"، "شنو استفد لما خوفت الأم علي بنتها وين الفن طبيعي كل هالسب الله لا يخيب رجا ام في اولادها ويستر عليها وعلي بنات الناس اجمعين اعوذ بالله سؤال اقوي من الرصاص مفعوله سخافه المجتمع في تطور".