فايند إكس5 برو: عصر جديد في تصوير الفيديو القائم على الذكاء الاصطناعي
هاتف "فايند إكس5 برو" مع شريحة معالجة الصور المتطوّرة "MariSilicon X" من أوبو يمثل عشرة أعوام من جهود البحث والتطوير ويبدأ عصراً جديداً في مجال قدرات تصوير الفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي
- نظام الكاميرا فائق التطور يأتي مدعوماً بشريحة معالجة الصور MariSilicon X مع مستشعرين IMX766 وميزة ضبط الألوان بالتعاون مع هاسلبلاد
- منصة الاتصال المتكامل SoC تتيح أفضل أداء في اتصالات الجيل الخامس G5 إلى جانب تقنية الشحن فائق السرعة SUPERVOOC الرائدة بقدرة 80 وات وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير
كشفت أوبو مؤخراً عن هاتف "فايند إكس5 برو"، الذي يمثل ثمرة جهود بحث وتطوير استمرت عقداً من الزمن في مجال أنظمة كاميرات الهواتف المحمولة. وبدأت هذه الجهود مع التجارب الأولى التي أجريت على خوارزميات الرؤية الحاسوبية، والتي ابتعدت عن النماذج التقليدية في آليات عمل كاميرات الهواتف المحمولة، لتصل إلى كاميرا ذكية قادرة على التفكير واتخاذ القرار للوصول إلى الصورة الأجمل.
شهد العام 2014 نقلة نوعية في عالم التصوير من خلال ابتكار تقنية تجميع وحدات البيكسل (Pixel Binning)، حيث يتم جمع عدة بيكسلات لتحسين جودة الصور المُلتقطة في ظروف الإضاءة المنخفضة، بينما تم استخدام تقنيات بناء الصور الملونة لتحسين حِدة الصور في ظروف الإضاءة النهارية. وخلال الفترة بين عامي 2014 و2018، شهدنا ظهور نظام مُثبت الصورة البصري وتقنيات الصور القائمة على الحوسبة، والتي يمكنها التقاط صور ليلية فائقة الوضوح بكل سهولة.
ويجسد هاتف "فايند إكس5 برو" من أوبو خلاصة هذه الخبرات، ويرتقي بها إلى مستويات جديدة من خلال التركيز بشكل أكبر على تقنيات تصوير الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة، حيث يضاهي كل إطار فيها جودة الصور الليلية الثابتة من نواحي الوضوح ودقة عرض التفاصيل والمدى الديناميكي. ولتحقيق هذا الهدف، عملت أوبو أولاً على معالجة بعض التحديات التي واجهتها في عام 2019، والذي شهد تزويد هواتف الشركة بتقنيات مثل خوارزميات خفض الضجيج في الصور، ووضع التصوير بعدة مستويات إضاءة معاً في التصوير الليلي، وميزة التعرف على الوجوه.
ولتحقيق هذه المزايا المتقدمة، كان من الضروري القيام بعمليات معالجة فائقة، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في استهلاك الطاقة. وشكل الحل النهائي الذي توصلت إليه الشركة عنصراً أساسياً في قدرات التصوير منقطعة النظير لهاتف "فايند إكس5 برو"، والمتمثل في شريحة معالجة الصور المتطوّرة "MariSilicon X".
وتركز شريحة معالجة الصور المتطوّرة التي صممتها أوبو على إدارة عملية معالجة الصور بدلأً عن شريحة المعالجة الرئيسية، خصوصاً ما يتعلق منها بتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ ما يتيح لهاتف "فايند إكس5 برو" إمكانية تشغيل قدرات المعالجة اللازمة للارتقاء بإمكانيات التصوير إلى مستويات جديدة.
خاصية التصوير الليلي الفائق بدقة K4
تشكل قدرات التصوير القائمة على الحوسبة ميدان المنافسة الجديد في مجال كاميرات الهواتف المحمولة. ونجحت أوبو خلال الأعوام الأربعة الماضية بتحقيق قفزات هائلة في أداء هواتفها من ناحية التقاط الصور الثابتة في ظروف الإضاءة المنخفضة، ولكن تصوير الفيديوهات في نفس الظروف يترتب عليه مجموعة جديدة من التحديات. إذ قد يستغرق التقاط وتجميع بيانات صورة ثابتة واحدة باستخدام الهاتف ثوانٍ قليلة، ولكن يتعين على هاتف "فايند إكس5 برو" إنتاج 30 أو 60 صورة بالثانية الواحدة في تصوير الفيديوهات، ومعالجة ما يصل إلى ثلاثة ملايين وحدة بيكسل من المعلومات في كل ثانية. ويمثل ذلك تحدياً هائلاً، ما يؤكد أهمية القدرات المتفوقة لشريحة معالجة الصور المتطوّرة MariSilicon X، والتي يمكن لها تنفيذ ما يصل إلى 18 تريليون عملية بالثانية.
وتمثل خاصية التصوير الليلي الفائق بدقة K4 تطبيقاً عملياً لهذه القدرات، حيث توفر إمكانية تصوير الفيديوهات في ظروف الإضاءة المنخفضة بجودة تضاهي الصور الليلية الثابتة والملتقطة بهاتف "فايند إكس5 برو" من ناحيتي المدى الديناميكي ودقة التفاصيل، والتي يمكنها زيادة الإضاءة في الصور الليلية واستعادة التدرجات اللونية التي غالباً ما تتم خسارتها في الهواتف الأخرى.
بالإضافة إلى قدرتها على تشغيل خوارزمية AINR المتطورة والتي صممها معهد أوبو للبحوث بهدف خفض الضجيج في الصور بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي
وتقدم خاصية التصوير الليلي الفائق بدقة K4 في هاتف "فايند إكس5 برو" هذه القدرات استناداً إلى مجموعة واسعة من المزايا التي تشمل خوارزمية AINR لخفض الضجيج في الصور بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنية خفض الضجيج ثلاثية الأبعاد DNR3 لزيادة المدى الديناميكي ودقة عرض التفاصيل في الفيديوهات. وتتفوق تقنية DNR3 بشكل كبير على التقنيات التقليدية المماثلة، إذ تقوم بمقارنة الإطارات المتتالية لمحاكاة طبيعة الحركة في العالم الواقعي.
كما تتيح تقنية التداخل الرقمي للمدى الديناميكي العالي (DOL - HDR) لهاتف "فايند إكس5 برو" إمكانية تصوير إطارين في وقت واحد للحصول على صور خالية من الظلال وفائقة الدقة بنمط HDR. وبذلك نجحت شريحة معالجة الصور المتطوّرة "MariSilicon X" بجعل المستحيل أمراً واقعاً.
قدرات تصوير احترافية بالنمط الليلي الفائق
يتضمن هاتف "فايند إكس5 برو" أيضاً ترقيات جذرية لتحسين أداء التصوير الفوتوغرافي في ظروف الإضاءة المنخفضة، والذي ظهر للمرة الأولى في هاتف "فايند إكس3 برو" الحاصل على العديد من الجوائز العالمية. وشهد الهاتف أيضاً الظهور الأول لنظام مُثبت الصورة البصري SLR-Level 5-Axis من أوبو، حيث تتيح مكونات الهاتف من العدسات وأنظمة نظام الحساسات إمكانية تسجيل ذكريات لا تنسى من خلال التقاط صور فائقة الوضوح.
وعند استخدام هاتف "فايند إكس5 برو"، يمكن مشاهدة قدرته العالية على إنتاج صور عالية الجودة في ظروف الإضاءة المنخفضة بسرعة تزيد ثلاثة مرات بالمقارنة مع الأجيال السابقة من هواتف أوبو الرائدة؛ بينما تبقى العمليات المكثفة والنشطة لمكوناته بعيدة عن الأعين. وتقوم كاميرا هاتف "فايند إكس5 برو" بإنتاج صور مذهلة عن طريق التصوير بعدة مستويات إضاءة معاً، وعلى نحو يشابه عمل فنان مبدع يقوم برسم لوحة زيتية على زجاج رقيق ومتعدد الطبقات.
ميزة التصوير الفوتوغرافي والفيديو فائق الدقة بنمط HDR
يشكل التصوير الفوتوغرافي والفيديو بالنمط الليلي أحد أهم مزايا كاميرا هاتف "فايند إكس5 برو"، والتي لا تقتصر على التقاط صور ثابتة فائقة الجودة فحسب، وإنما تشمل تصوير فيديوهات مذهلة في جميع ظروف الإضاءة. وعلى الرغم من ذلك، فإن بعضاً من هذه التقنيات تلعب دوراً أساسياً في مجموعة واسعة من ظروف التصوير الأخرى. فعند تصوير غروب الشمس الساطع على سبيل المثال، تكون ألوان السماء الغنية بتدرجات البرتقالي والأحمر متباينة بشكل كبير مع العناصر المظلمة أمام الكاميرا. وقد تخفق كاميرات الهواتف ذات الأداء الأضعف في التقاط التفاصيل في هذه المناطق الداكنة من الصورة ، إلا أن خوارزمية التصوير فائق الدقة بنمط HDR في شريحة معالجة الصور المتطوّرة MariSilicon X تتيح تدرجات مذهلة للمدى الديناميكي مذهل تصل إلى 20 محطة (20 Stops).
وتوفر هذه الخوارزمية إمكانية تصوير أدق تفاصيل المشهد دون التأثير على مظهر السماء، أو إزالة التدرجات اللونية التي تمنح صورة غروب الشمس رونقها المذهل. ويمتاز هاتف "فايند إكس5 برو" من أوبو بقدرته الفريدة على تصوير هذه اللحظات، حيث تبدو السماء حافلة بالألوان المشرقة، ومزدانة بمظهر الغيوم المتعاقبة. ويمكن لهاتف "فايند إكس5 برو" أيضاً تقديم ذات الأداء في تصوير الفيديوهات بدقة K4 بفضل تقنية التداخل الرقمي للمدى الديناميكي العالي (DOL - HDR)، ما يفضي إلى تسجيل لقطات ذات مدى ديناميكي عال وخالية من الضوضاء حتى عند تصوير الأجسام المتحركة. ويفتح هاتف "فايند إكس5 برو" من أوبو آفاقاً جديدة في مجال قدرات التصوير، سواء من حيث مميزات الكاميرات أم قدرات معالجة الصور المتقدمة في كاميرات الهواتف الذكية، ليقدم قدرات تحكم إبداعية متجددة ونقلة نوعية في عمليات تصوير الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة.
التوافر في الأسواق
تتوفر هواتف "فايند إكس5 برو" في أهم متاجر التجزئة بسعر 3,999 درهم إماراتي، وهواتف "فايند إكس5" بسعر 2,999 درهم إماراتي. ويحصل العملاء الذين يشترون هواتف "فايند إكس 5 برو" قبل تاريخ 30 يونيو 2022 على شاحن أوبو AIRVOOC اللاسلكي فائق السرعة بقدرة 50 وات مجاناً، بالإضافة إلى ساعة أوبو ووتش بقيمة إجمالية 898 درهم إماراتي. بينما يحصل العملاء الذين يشترون هواتف "فايند إكس 5" قبل تاريخ 30 يونيو 2022 على سماعات أوبو إنكو اير اللاسلكية مجاناً، إلى جانب جانب سوار أوبو (OPPO Band). أما العملاء الذين يشترون هواتف سلسلة "فايند إكس5" في دولة الإمارات فتقدم لهم أوبو حزمة الخدمات المتميزة والحصرية، والتي تتضمن خدمات الضمان العالمية، وتقديم خدمة الصيانة بتكلفة القطع دون احتساب رسوم الصيانة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أفضل خدمات الصيانة وخدمات التعقيم المجانية وغيرها.
واحتفالاً بإطلاق سلسلة هواتف "فايند إكس 5"، تدعو أوبو عملاءها للمشاركة في نشر هاشتاغ #عيش_كل_لحظة لفرصة الفوز بأحد هواتف السلسلة الرائدة الجديدة. للمشاركة في هذه المناسبة الاحتفالية، تتم دعوة المستخدمين، لالتقاط أكثر اللحظات تأثيراً وإلهاماً ومشاركتها مع أوبو عن طريق الإشارة إلى الصفحة الرسمية OPPOArabia@ على الإنستجرام وتويتر وفيسبوك.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.