فاكهة ليتشي
فاكهة الليتشي والمعروفة باسم فراولة التمساح هي من الفواكه الاستوائية، وموطنها الأصلي هو الصين ولكنها تنمو في أماكن دافئة أخرى حول العالم، تمتاز الليتشي بشكلها المميز وقشورها الحمراء المتعرجة، وبالرغم من أنها تعد فاكهة خطرة إلا أنها تحمل الكثير من الفوائد الصحية العظيمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد الليتشي
- مصدر جيد لفيتامين جـ فتناول 10 حبات من الليتشي يوفر ما يعادل فيتامين جـ في حبة برتقال.
- تحتوي على فيتامين ب2 والبوتاسيوم والنحاس.
- تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض وذلك لأنها تحتوي على مضادات للأكسدة، كما أن لها خصائص مضادة للسرطان، ومضادة للالتهابات وللميكروبات وللفيروسات، فالليتشي غنية بشكل خاص بالبوليفينول (مضادات الأكسدة النباتية) التي تساعد في الوقاية من أمراض القلب الخطيرة والسرطان وأمراض أخرى.
- تحارب مرض السكري فمن خلال التجارب أظهرت الليتشي قدرة على خفض مستوى السكر في الدم والتقليل من مقاومة الإنسولين لذا فهي تحارب أيضاً السمنة.
- تحمي الكبد.
-
تحسين صحة الأوعية الدموية وضغط الدم في الجسم بسبب ما تحتويه من النحاس، إذ يساهم مع الحديد في تعزيز عمليات إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أن محتوى الليتشي من النحاس يساعد على تعزيز تدفق الدم في الجسم، وتعزيز وصول كميات كافية من الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، في حين أن محتواها من البوتاسيوم يساعد في التحكم بضغط الدم.
- تأثيرها على البشرة ومحاربة الشيخوخة بسبب ما تحتويه من مضادات أكسدة بنسب عالية، وبالتالي فهي تقلل من عمليات الإجهاد التأكسدي التي تؤدي إلى ظهور علامات التقدم بالسن.
- تعمل على تقوية العظام وتحسين صحتها، وذلك لأنها توفر مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة العظام، مثل: المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، فجميعها يساعد على تحسين عمليات امتصاص العظام للكالسيوم وتقوية العظام وتحسين صحتها. [1]
القيمة الغذائية لفاكهة الليتشي
تضمن الليتشي في كوب واحد منها على القيمة الغذائية التالية:
الماء : 155 مليليتر
طاقة: 125 سعر حراري.
فيتامين ج: 136 مليغرام.
البروتين: 158 غرام.
الدهون: 0.589 مليغرام.
الكروهيدرات: 31.4 غرام.
الألياف: 2.47 غرام.
السكريات: 28.9 غرام.
الكالسيوم: 9.5 مليجرام.
الحديد: 0.589 مليغرام.
المغنيسيوم: 19 مليغرام.
البوتاسيوم: 25 مليغرام.
الصوديوم: 1.9 مليغرام.
النحاس: 0.281 مليغرام.
المنغنيز: 0.104 مليغرام.
الزنك: 0.133 مليغرام.
السيلينيوم: 1.14 ميكروغرام.
فيتامين ه: 0.133 مليغرام.
الفولات: 26.6 مليغرام.
الفسفور: 58.9 مليغرام.
مخاطر ومحاذير الليتشي
الليتشي آمنة وغير خطرة إن تم تناولها باعتدال، ولكن في حال تناولها بإفراط وبشكل مبالغ به، فقد تسبب الأضرار والمخاطر التالية:
- زيادة في النشاط المناعي: وهنا يتأثر من يعاني من أمراض المناعة الذاتية والتي تشمل: الذئبة الحمراء، التصلب اللويحي، التهاب المفاصل، وغيرها من الأمراض الأخرى، فهي تسبب ارتفاعاً في النشاط المناعي وبالتالي تحدث لهم تأثيراً سلبياً عند تناولها.
- انخفاض مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري: فالرغم من أن سيطرته، ولكننا نشير هنا إلى ضرورة الانتباه لمن يعاني من مرض السكري، كما يجب الابتعاد عن تناوله تماماً قبل أسبوعين من إجراء العملية الجراحية لأنه يؤثر على مستويات السكر في الدم ويعيق ضبطها أثناء فترة العمليات الجراحية وبعدها.
- قد تؤثر ويكون لها ارتباط بالتهاب الدماغ لدى الأطفال: وهو ما أُشير إليه في بعض قرى الهند، إذ أن المركب الموجود في الليتشي المعروف باسم هيبوجليسين أ يمكن أن يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم، ولكن عندما يكون سوء التغذية أيضاً جزءاً من مشكلات السكر في الدم فقد لوحظ أن الكثير من هؤلاء الأطفال أكلوا الليتشي ولم يتناولوا العشاء، مما أدى إلى مرضهمفي صباح اليوم التالي مع أعراض مثل النوبات والحمى الشديدة.
- حدوث الحساسية: حيث تحتوي الليتشي على بعض البروتينات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاعلات حساسية نادرة، والتي قد تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية مثل: خلايا النحل (الشرى)، الحكة، انتفاخ الشفتين واللسان، صعوبة في التنفس. [2]
كيفية تناول الليتشي
- فاكهة الليتشي تتوفر إما طازجة أو معلبة.
- يمكن تناولها من خلال تواجدها في العديد من الحلويات والمشروبات مثل الجيلي والكوكتيلات والآيس كريم.
- يتم إضافة الليتشي إلى الحمية الغذائية وتناولها كفاكهة ضمن كميات معتدلة.
- استخدام عصير الليتشي (من علبة فاكهة الليتشي) لعمل كوكتيل.
- يمكن تناولها مقلية مع الدجاج أو الجمبري أو اللحم البقري.
- تقطيع الليتشي ومزجها مع الأفوكادو وعصير الليمون والكزبرة والبصل لعمل الصلصة.
- صنع سلطة فواكه مع فاكهة الليتشي وقطع الأناناس والبطيخ والفواكه المفضلة الأخرى.
إن تناول فاكهة الليتشي ضمن الطعام اليومي وبشكل معتدل أي بكميات منطقية دون إفراط سيجعل فوائدها العظيمة وخصائصها في الوقاية من الأمراض من الأمور التي تزيد متعة تناولها، فهي سهلة الإضافة للطعام وذات مذاق محبب.