فارق السن المناسب بين الزوجين وتأثيره على العلاقة بينهما
ما هو فارق السن المناسب بين الزوجين؟ هل فرق ١٠ سنوات بين الزوجين مناسب؟ هل ينجح الزواج مع فارق كبير بالعمر بين الطرفين؟ ما هي أهم النصائح لتخطي فارق السن بين الزوجين؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات حول فارق السن المناسب بين الزوجين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فارق السن المثالي بين الزوجين
هل فرق ١٠ سنوات بين الزوجين مناسب؟ يعتقد البعض أن فارق السن بين الزوجين يعد أحد العوامل الرئيسية لانجاح العلاقة، على الرغم من أهمية فارق السن إلا أن هناك عوامل أخرى تلعب دوراً في نجاح العلاقة غير مرتبطة في السن. أشارت أحد الدراسات إلى أن الفارق المثالي في السن بين الزوجين يجب أن يتراوح بين 3 إلى 6 سنوات، وأشارت دراسات أخرى إلى أن الزواج القائم على النضوج قد يكون ناجحاً حتى وإن زاد فارق السن عن 10 سنوات. [1]
دراسات عن فارق السن المناسب بين الزوجين
تطرقت دراسات كثيرة للبحث عن موضوع فارق السن المناسب بين الزوجين ودور هذا الفارق في نجاح العلاقة بين الأزواج. فيما يلي أهم الدراسات التي تطرقت هذا الموضوع. [2]
فارق السن الكبير بين الأزواج
بعض الدراسات أشارت إلى أن فارق العمر الكبير الذي يتراوح بين 10 إلى 12 أو 15 سنة قد يكون جيداً بين الأزواج نظراً لزيادة الوعي مع التقدم في العمر، إلا أن دراسات أخرى أشارت أن هذا النوع من الفارق قد يولد خلافاتٍ كبيرة نظراً لانعدام التفاهم واختلاف كل من القواسم المشتركة والهوايات وأسلوب الحياة بين الأزواج.
فارق السن الصغير بين الأزواج
أشارت أبحاث أخرى إلى أن فارق السن الصغير بين الأزواج قد يكون أحد المسببات الرئيسية لنجاح العلاقات الزوجية. وآظهرت الدراسات إلى أن الأزواج الذين يتراوح فارق العمر بينهم بين 0 إلى 3 سنوات كانوا أكثر رضا من أولئك الذين يتراوح فارق العمر بينهم 4 إلى 6 سنوات. وبالمثل أشارت ذات الدراسة إلى أن الأزواج الذين يتراوح فارق السن بينهم 4 إلى 6 سنوات كانوا كثر رضا من أولئك الذي يزيد فارق السن عن 7 سنوات.
بشكل عام، لوحظ انخفاض واضح في الرضا بين الأزواج مع زيادة فارق السن في بداية الزواج، يمكن لهذا الرضا أن يتحسن بعد مرور 6 إلى 10 سنوات من الزواج. قبول كلا الطرفين بعضهما البعض والاستعداد للتنازلات في بعض الأحيان والتمسك بالحب والاحترام والتفاهم سيضمن استمرار الزواج.
عوامل تؤثر على رضا الزوجين عن العلاقة
يفترض العديد من الأزواج إلى أن فارق السن الكبير بين الأزواج قد يسبب مشاكل مختلفة في العلاقة من أبرزها رضا الأطراف عنها، ولكن بعض الدراسات أشارت إلى وجود أزواج سعداء على الرغم من فارق السن الكبير بينهم، بشكل عام، هناك مجموعة من العوامل تؤثر على رضا الأزواج الذي يمتلكون فارق سن كبير بينهم، فيما يلي أبرز هذه العوامل: [3]
- الرفض الاجتماعي، تصور بعض الأزواج إلى أن الارتباط بشريك أكبر سناً على الرغم من وجود التفاهم قد يعرضهم للرفض الاجتماعي من قبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام، يمكن لهذا الرفض أن يؤثر على رضا الزوجين عن العلاقة.
- المرحلة العمرية للأزواج، على سبيل المثال قد تختلف نتائج فارق السن بين الأزواج الذين يبلغ أحدهم 20 عاماً والآخر 30 عاماً عن أولئك الذين يبلغ عمر أحد الشركاء 53 عاماً والآخر 63 عاماً، يمكن للمشاكل والأمراض المرتبطة بالشيخوخة أن تؤثر على سير العلاقة بشكل طبيعي.
بغض النظر عن العمر هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤثر على رضا الزوجين عن العلاقة، فيما يلي أهمها:
- المستوى التعليمي لكلا الزوجين.
- المستوى الاجتماعي والوضع المالي.
- الرغبة في إنجاب الأطفال.
- الرضا عن الحياة الجنسية.
- التواصل الفعال بين الزوجين.
ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند وجود فارق سن بين الزوجين
هل ينجح الزواج مع فارق كبير بالعمر بين الطرفين؟ عند الدخول بعلاقة جديدة هناك مجموعة من الأمور عليك النظر إليها بعيداً عن العمر كالديانة والشخصية والقيم والتقاليد وغيرها من الأمور التي قد تهم الطرفين في الزواج، فيما يلي أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار شريك يكبرك سناً: [4]
الأهداف المشتركة
أشار البعض إلى أن الأهداف المشتركة بين الزوجين قد تكون سبباً لتخطي الفجوة العمرية بينهما، اسأل نفسك ما هي الأهداف المشتركة التي تربطك مع شريكك؟ هل تمتلكان الهوايات ذاتها؟ وغير ذلك من الأمور التي قد تجمع الأزواج مع بعضها البعض.
الرغبة في الإنجاب
عند اتخاذ قرار الزواج من امرأة تكبرك سناً أو تبلغ من العمر أربعين عاماً أو أكثر عليك سؤال نفسك هل أرغب في إنجاب الأطفال؟ وهل يمكن لعدم الإنجاب أن يؤثر على سير العلاقة؟ مع التقدم بالعمر تفقد النساء القدرة على الإنجاب ذاتها عما كانت عليه في السابق، عند اتخاذ قرار الزواج لا بد أن تكون فكرة عدم الإنجاب أو تأخره واردة لدى كلا الزوجين.
التعامل مع المشاكل الصحية
من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الارتباط بشريك كبير هي المشاكل الصحية التي من الممكن أن تصيبه مع التقدم بالعمر كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض التي قد تؤثر على الحياة اليومية والجنسية للطرفين. قد يجد الشريك نفسه بحاجة إلى أداء دور الممرض في هذه العلاقة وهو ما قد يكون غير مناسباً لدى البعض.
كانت هذه أهم المعلومات عن فارق السن المناسب بين الزوجين، إضافة إلى فارق السن يعتمد نجاح الزواج على أمور أخرى غير مرتبطة بالعمر، كالتفاهم والحب والاحترام وغيرها من الأمور بين الزوجين.
شاهدي أيضاً:
شاهدي أيضاً: السنّ المثالي للزواج للشاب والفتاة
شاهدي أيضاً: الزواج المتأخر ظاهرة أم ضرورة فرضتها الظروف
شاهدي أيضاً: فارق السن بين الزوجين وآثاره