فارس حميدة مؤدي مهرجان مفيش صاحب يعلن اعتزاله
- تاريخ النشر: الأحد، 31 يوليو 2022
- مقالات ذات صلة
- توفيق عبد الحميد يعلن اعتزاله للمرة الثانية ويكشف عن السبب
- توفيق عبد الحميد يعلن اعتزاله فما علاقة ريهام حجاج؟
- ديفيد بيكهام يعلن اعتزاله
أعلن مؤدي المهرجانات فارس حميدة، صاحب مهرجان "مفيش صاحب يتصاحب"، اعتزاله الغناء والاتجاه إلى عالم الإنشاد الديني، طالباً من الجمهور عدم تداول أغانيه القديمة.
اعتزال مطرب المهرجانات فارس حميدة
ونشر فارس حميدة فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، ووجه خلاله الحديث إلى الشباب معلناً اعتزاله والتقرب من الله.
وقال فارس حميدة: "بصوا من غير مقدمات، ومن غير كلام كتير، والله والله والله محتاجين نقرب من ربنا، ونحط وشنا في الأرض ونتذلل، ونقوله يارب سامحنا ومليش غيرك، اللهم لا حول لي ولا قوة إلا بك".
وتابع حديثه قائلاً: "يا رب أنا ضعيف أمام الذنب، يا رب حببني في الخير، لأننا محتاجين نعمل كده".
وحذف فارس حميدة كافة مقاطع المهرجانات القديمة التي شارك فيها، ووضع بدلاً منها عدد من المقاطع التي يؤدي فيها الأدعية الدينية والتواشيح.
واحتفظ فارس حميدة ببعض الصور القليلة له في مرحلة الطفولة، بجانب الصور التي نشرها حديثاً له داخل الحرم المكي في السعودية أثناء تأدية العمرة.
وبدأ فارس حميدة الترويج لأول أنشودة دينية له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، وعلق عليها قائلاً: "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين، وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل".
وطلب فارس حميدة من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي عدم تداول أغانيه القديمة بسبب توبته قائلاً: "لعل وعسى اللي يشوف البوست يخدمني لوجه الله، في عدم نشر أغان تحتوي على صوتي، وأنا قد تبت إلى ربي وأرجو من الله القبول، اللهم إني بريء من ذلك، اللهم نسألك الثبات".
من هو فارس حميدة؟
يذكر أن فارس حميدة شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، عرفه الجمهور في عام 2015 وكان يبلغ من العمر 13 عاماً قدم حينها مهرجان بعنوان مفيش صاحب يتصاحب مع 2 من أصدقائه الذين اشتهروا باسم أولاد سليم اللبنانين وحقق نجاحاً كبيراً ووصلت عدد مشاهداته إلى 153 مليوناً على موقع يوتيوب حتى الآن.
لم يستمر الفريق طويلاً في الغناء بسبب الحادث الذي تعرضوا له وتسبب في وفاة أحد أعضاء الفرقة أثناء رحلة لهما من القاهرة إلى الإسكندرية للتعاقد مع إحدى الشركات.
اختفى أعضاء الفرقة جميعاً بعد الحادث ووفاة عامل الدي جي فيها، الذي كان يدعى زيكا، ولم يظهر أحد منهم إلا فارس حميدة الذي اتجه حالياً للأناشيد الدينية.