فاتن موسى تتهم مصطفى فهمي بالخوض في سمعتها: هذه التفاصيل كاملة
كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، عن حلقة جديدة في أزمتها الدائرة مع طليقها الفنان المصري، مصطفى فهمي، واتهمته هذه المرة بالخوض في سمعتها.
وفي التفاصيل، نشرت فاتن موسى، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، صورة مكتوب عليها "حب الرجل للأنثى فطرة، ولكن حمايتها والحفاظ عليها رجولة.. غاندي"، وجاء في التعليق على الصورة، منشور طويل، اتهمت فيه طليقها بالخوض في سمعتها.
وكتبت فاتن موسى "بلغني من عديد من الأصدقاء الصدوقين الحقيقيين أن طليقي الفنان العظيم مصطفى فهمي الذي شدّد على ادعاء محافظته على قدسية أسرار الزواج والطلاق وكرامة وسمعة زوجته السابقة التي حملت اسمه وأسراره وبيّضت صورته وصفحته لسنوات، بأنه انطلق يخوض في سمعتي وسيرتي عبر بردوكاستات ممنهجة يرسلها تباعاً على واتس اب لكل جهات الاتصال عنده كافة كل الأصدقاء والمعارف والزملاء والشخصيات المصرية المختلفة ومجمل غروبات الواتس آب".
وتابعت "بيانات مغرضة كاذبة غير حقيقية تمسني وتطالني بالباطل، إضافة لإطلاق العنان للسانه وخياله في الجلسات الخاصة بشتمي واتهامي زوراً والمساس بي وإنكار فضلي وقيمتي وحضوري بحياته، والخوض في سمعتي والافتراء عليّ وقول ونسج حكايات عجيبة قذرة بحقي تحمل كل ما فيه المساس بكرامتي وسمعتي وأخلاقي وسلوكي؛ بهدف الحشد حوله وتشويه سمعتي وصورتي والتشهير بي وتبرير ما اقترفه بحقي غدراً وعدواناً والتضييق عليّ وإضعافي فلا أجد نصيراً إزاء استقوائه عليّ والاستبداد بي".
وتابعت "أقول: طالما أنا كذلك وكل ذلك، كيف ارتبط بي ما يفوق الست سنوات وتزوجنا لأكثر من أربع سنوات ورآنا القاصي والداني معاً لا نفترق ليلاً ولا نهاراً..!
وطالما أنا كذلك كيف يقبلها على رجولته واسمه وشخصه؟ أهذه شِيَم الرجال أهكذا تكون أخلاق الرجال في حفظ كرامات زوجاتهم وأهل بيتهم وأعراضهم، وهل كان يفتقد إلى الأهلية وليس لديه قراراً وهو الرجل الذكي المسيطر القائد "سي السيد" كما يصف نفسه عندما أحبني وتزوجني وعاش معي وعاشرني.. أم كان مُجاملاً لي ومُغيّباً ومسحوراً مثلاً 😉 أو عاش معي حياة كاملة بكل ما فيها بسنواتها بتفاصيلها بمشاعرها وهو لا يثق فيّ وربما في نفسه ولا بحبه لي إذا أضعفه!".
واختتمت منشورها بـ"أنا السيدة التي صُنت أسراره واسمه ولم أنطق لغاية اللحظة بكلمة تكشف ما يُخفيه ويخشى ظهوره للعلن مما اختبرته معه.. فتجده مبادراً إلى الهجوم تارةً كما هجم بنشر خبر طلاقه الغيابي لي على السوشيال ميديا قبل أن أستوعبه، ومسرعاً تارة أخرى إلى العناوين الرنّانة الغير مدروسة من قِبل من يكتبها له. أم هو استقواءاً وتجبراً خادعاً من رجل قادر مُستطيع كبير فنان معتّد باسمه وعلاقاته ونفوذه على سيدة كل خطأها الذي اقترفته بحق نفسها أنها أحبته ووثقت فيه كحبيب وكزوج ناضج بالغ خبير أب.. فنان معروف بلغ من العمر ما بلغ ليُؤهله أن يكون مصدر ثقة وأمان واطمئنان وسند وضهر لآخر العمر متحملاً لمسؤولياته.. لكن وأسفاه.. وأنا يقيني بأن الله ناصري وبأنني لبنانية على أرض مصر الشريفة وأهلها الشرفاء".
طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى:
شكل خبر طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى، صدمة كبيرة لمحبي النجم الكبير والإعلامية، إذ أنهما متزوجان منذ 6 سنوات ولم تقع بينهما طيلة هذه السنوات الستة أي خلافات تذكر.
يبدو أن أزمة مصطفى فهمي وطليقته فاتن موسى ستشتعل خلال الأيام المقبلة، فبعد اتهامات من طليقة النجم المصري بالاستيلاء على أغراضها الشخصية من المنزل، كشفت محامية فهمي عن تفاصيل صادمة أشعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقالت سناء لحظي، محامية مصطفى فهمي في بيان ردت فيه على اتهامات فاتن موسى: "فوجئ الفنان مصطفى فهمي، خلال وجوده خارج القاهرة، باتصال هاتفي، من حارس العقار الكائن به شقة والده ليبلغه أن طليقته حضرت، ومعها عدد كبير من البودي جارد، وسيدتين مجهولتين، تدّعي أن واحدة منهما والدتها، وقد اقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا في الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي، وتحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل".
وأضافت: "الحارس لم يستطع التصدي بمفرده لكل هؤلاء فأبلغ شرطة النجدة لإيقاف هذه المهزلة، هل هذا دليل على أننا أصبحنا في زمن العجائب، فاتن موسى، سيدة، تُخيِّر طليقها، بين أن يردها لعصمته جبرًا وعدوانا، وبين أن تختلق له مشاكل وفضائح؛ في محاولة لجره لأسلوب رخيص في التعامل، والتدني به لأوضاع لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته".
فاتن موسى تتهم مصطفى فهمي بسرقتها:
كانت طليقة الفنان المصري اتهمت مصطفى فهمي بالاستيلاء على متعلقاتها الشخصية، وأوضحت فاتن موسى عبر منشور لها على حسابها الشخصي على إنستغرام أنها عادت إلى مصر مؤخراً ونصحها أصدقائها بالعودة إلى منزل الزوجية من أجل مواجهة طليقها مصطفى فهمي.
وتابعت أنه بمجرد الوصول إلى منزل الزوجية اكتشفت اختفاء جميع متعلقاتها الشخصية، وتابعت قائلة: "بعد مضي نحو 11 يوماً من عودتي إلى القاهرة وإعلان أنني متواجدة هنا وقد بلغ بذلك مصطفى فهمي عبر بعض الأصدقاء ولكنه لم يحرك ساكناً ولم يكلف نفسه بدعوتي لاستبيان الموضوع بالحسنى مراعاة للعشرة كما ادعى في بيانه وكما أمرنا ديننا الإسلامي بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال".
وأشارت إلى أنه منذ وقوع الطلاق كانت تحت تأثير الصدمة، قائلة: "كنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة مما اقترفه بحقي من إعلانه تطليقي عبر السوشيال ميديا وأنا لم أرى أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم".
وأضافت أنها لم تكن تملك منزلاً لذلك قررت اللجزء إلى منزل الزوجية، متابعة: "نصحوني الأصدقاء الصدوقين بالرجوع الى منزل الزوجية خصوصاً وأنه ليس لدي أي منزل آخر ألجأ إليه في مصر فهذا هو منزل الزوجية وعنواني الوحيد طوال السنوات الفائتة، وأيضاً لاستبيان موقف مصطفى من الموضوع على الطبيعة بعد تهربه من المواجهة والبديهي أن يتحمل شخص مرموق مثله مسؤولية أفعاله".
وفجرت مفاجئة قائلة: "وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى بأنني دخلت ولم أجد أي شيء من متعلقاتي الشخصية جميعها كافة على الإطلاق حتى ولو حذاء!ما رأيكم في مصطفى فهمي الزوج والانسان والنجم الفنان ابن البشوات؟؟؟".
محامية مصطفى فهمي ترد على اتهام السرقة:
بينما كشفت سناء لحظي عن تفاصيل صادمة بشأن أزمة موكلها وطليقته حيث قالت: "اتصل الفنان مصطفى فهمي بمكتب المحاماة الخاص به، حتى يتخذ فورًا الإجراءات القانونية الصحيحة في مثل هذه الأحوال، جراء اقتحام طليقته لشقة والده والعائلة، بصحبة عدد من البلطجية، بهذه الصورة المشينة".
وأضافت: "وحرصا منه على ألا ينجر وراء هذا الأسلوب الرخيص في التعامل، حيث كان قد طلقها لأسباب خطيرة، لم يرغب في الخوض فيها، حرصا على تاريخه وتاريخ أسرته العريقة، بل وعلى صورتها وكرامتها، وصونا لعائلتها، وإنذارها رسميًا بالطلاق، وبأنه لا يمانع من إعطائها كل حقوقها القانونية والشرعية، فور وصولها إلى مصر، عن طريق الاتصال بوكيله القانوني، إما بنفسها، أو عن طريق موكل رسمي لها بالاستلام".
سبب انفصال مصطفى فهمي:
وقالت محامية مصطفى فهمي رداً على اتهامات فاتن موسى له بأخذ متعلقاتها الشخصية: "للأسف، لم تحترم فاتن موسى، ولم تقدر حرصه على عدم نشر أخبار عن حياته الشخصية، والأسباب الخطيرة التي أدت به لإلغاء سفره معها لخطبة شقيقها، وجعلت قرار طلاقه لها، قرارا حتميا نهائيا ولا رجعة فيه، وليست الأسباب الكاذبة التي ادعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل راحت تذيع بيانات مغلوطة ومكذوبة على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون؛ تستدرُّ بها عطف متابعيها الذين لا يعلمون شيئًا".