فؤائد المشروم على البشرة
سواء كنتِ من محبا أو كارهات إضافة الفطر، المشروم، على البيتزا أو في أي من وجباتكِ، فإن الفطريات لها عدد كبير من الفوائد الصحية للجسم، بما في ذلك الجلد.
ربما تكونين على دراية بمساعدات الهيالورونيك، يحظى هذا المكون بشعبية كبيرة بين ماركات العناية بالبشرة وأطباء الأمراض الجلدية لأنه يحمل وزناً، مثيراً للإعجاب، يبلغ 1000 ضعف وزنه في الماء. فمثلاً tremella fuciformis، المعروف أيضًا باسم فطر الثلج snow mushroom، هو مكون مرطب وممتلئ يعمل مثل حمض الهيالورونيك، لأنه يجذب أيضاً الرطوبة إلى الجلد، يحمل نصف HA، مما يجعله مرطباً طبيعياً مثيراً للإعجاب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد المشروم الثلجي Snow Mushroom
في حين أن العلامات التجارية للعناية بالبشرة قد استحوذت على فوائد مستخلص عيش الغراب الثلجي snow mushroom في السنوات الأخيرة، إلا أنه شائع الوجود في الحلويات الصينية وكان عنصراً أساسياً منذ فترة طويلة في الطب الآسيوي وتقاليد العناية بالبشرة، لأنه يتميز أيضاً بفوائده العلاجية.
يقول جينجر كينج، كيميائي التجميل ومؤسس FanLoveBeauty: "تُعرف أيضاً باسم الأذن الفضية في الدول الآسيوية ويمكنك العثور عليها كطبق حلوى في العديد من المطاعم الصينية، له فوائد ترطيب رائعة ويساعد أيضاً في تفتيح البشرة".
وتابع: في السنوات الأخيرة، يتعرف المستهلكون على أن عيش الغراب مادة قابلة للتكيف يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وبالتالي يتم إعادة النظر في عائلة الفطر كلها".
بالإضافة إلى الترطيب، فإن فطر الثلج له فوائد مضادة للشيخوخة للبشرة أيضاً، أظهر المستخلص في الدراسات أنه يحمي من بعض مسارات الشيخوخة في الجلد، وأن له خواص وقائية من أضرار الجذور الحرة، مما يجعله أداة محتملة في نظامنا اليومي للعناية بالبشرة لتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة وحتى لون البشرة، كما أشارت الدكتورة راشيل نازاريان، أخصائية أمراض جلدية حاصلة على شهادة البورد في مجموعة شفايجر للأمراض الجلدية في مدينة نيويورك.
إذا كنتِ تبحثين عن أكثر من مجرد ترطيب، فإن فطر الثلج يعد خياراً رائعاً، وتضيف الدكتورة نازاريان: "يعتبر حمض الهيالورونيك وحده رائعاً لزيادة محتوى الماء في البشرة، ولكن مستخلص عيش الغراب الثلجي قد يزيد أيضاً من حمض الهيالورونيك الطبيعي مع زيادة الألياف الأخرى اللازمة لصحة الجلد، مثل الكولاجين والإيلاستين".
فقط لاحظ أن الدراسات التي أجريت على مستخلص عيش الغراب الثلجي قد أجريت عن طريق الفم، لذلك يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول استخدامه موضعيًا.