غضب جينيفر لوبيز يتصاعد ضد بن أفليك: قاسي القلب ولن أسامح
بدأت إجراءات طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك تتجه نحو التصاعد الحاد بعد أن كشف مصدر مقرب من الثنائي استياء لوبيز العميق منه؛ بسبب سلوكه معها وتصرفاته التي وصفت بالاستفزازية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تصاعد غضب جينيفر لوبيز من بن أفليك
توترت العلاقات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، على الرغم من محاولات الفنانة الأمريكية الحفاظ على الهدوء بينهما من أجل أطفالهما، إلا أن الأمر خرج عن سيطرتها بسبب أفعال بن أفليك.
وخلال اللحظات التي جمعت بين الثنائي في فندق بيفرلي هيلز، سادت حالة من التوتر، على الرغم من وجود أطفال بن أفليك، صامويل وفين، وتوأمي لوبيز، ماكس وإيمي.
وخلال هذه اللحظة، بدت جينيفر لوبيز عاطفية، حتى إنها مسحت دموعها، في حين بدا أفليك باردًا، بموقف يشبه شخصيته في دور "باتمان" الذي يتسم بالجمود.
وفي حديث لمصدر مقرب من جينيفر لوبيز لمجلة In Touch، أكد أنها لن تتسبب في مشكلة أبداً أمام الأطفال، إلا أنها أوضحت أنها تسامح بن أفليك أبدًا لكونه شخصًا قاسي القلب، وتخليه عن زواجهما."
التوترات بين الزوجين وصلت إلى ذروتها، رغم محاولاتهما في البداية الحفاظ على الهدوء من أجل الأسرة، وحاولت لوبيز إنهاء إجراءات الطلاق بهدوء وفقاً للمقربين منهم إلا أن فإن التوتر بينهما أصبح "ملموسًا".
رفض بن أفليك تحمل المسؤولية عن انهيار زواجهما، وتصرفاته الاستفزازية مثل رفع عينيه بتعبير متجاهل، زادت من غضب لوبيز، بسب المصدر.
الزوجان انفصلا في وقت سابق من هذا العام، حيث انتقل أفليك للعيش في منزل مؤجر بقيمة 100,000 دولار شهريًا قبل أن يشتري منزلًا بقيمة 20 مليون دولار في منطقة باسيفيك باليسيدز.
وقدمت لوبيز رسميًا طلب الطلاق في أغسطس، منهية بذلك زواجهما الذي دام لعامين فقط، على الرغم من قصة الحب التي جمعت بينهما منذ أكثر من 20 عاماً، لكنها لم تتوج بالزواج.
ورغم آمال لوبيز في المصالحة، أوضح أفليك أنه لا ينوي العودة إلى العلاقة، مما أثار غضب لوبيز، وأنهى المصدر حديثه قائلاً: "كلما تم الانتهاء من إجراءات الطلاق بشكل أسرع، كان ذلك أفضل للجميع."
جينيفر لوبيز وبن أفليك يفشلان في بيع منزلهما
وفي الوقت ذاته، كشفت التقارير أن جينيفر لوبيز وبن أفليك بدأ في الإجراءات الخاصة بإنهاء الطلاق من خلال تصفية الأملاك المشتركة بينهم خاصة المنزل، إلا أنهما مرا مؤخرًا بتجربة غير مستقرة في مجال العقارات، بعدما زُعم أنهما وجدا أخيرًا مشتريًا لقصرهما في بيفرلي هيلز بقيمة 68 مليون دولار، إلا أن المشتري انسحب في اللحظات الأخيرة، وفقًا لموقع "TMZ".
وقالت المصادر إن لوبيز وأفليك، اللذين يمران حاليًا بمرحلة إنهاء طلاقهما، قبلا عرضًا بقيمة 64 مليون دولار من زوجين من نيوجيرسي، وذلك بعد شهرين من طرح العقار في السوق، وهي خطوة أكدت تقريبًا نهاية زواجهما.
وجاء في التقرير: "مصادر ذات معرفة مباشرة قالت لـ TMZ إن زوجين من نيوجيرسي وقعا في حب المنزل الذي تبلغ مساحته 38 ألف قدم مربع في منطقة بيفرلي هيلز، وقدما عرضًا بقيمة 64 مليون دولار، وتم قبول العرض."
وفي وقت نشر التقرير، كان العقار لا يزال مدرجًا على موقع Realtor.com كـ "للبيع"، ولم تُظهر السجلات أن البيع كان قيد التنفيذ في أي وقت.
يذكر أن جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 55 عاماً، وبن أفليك، البالغ من العمر 52 عاماً، اشتريا المنزل الذي تبلغ مساحته 38 ألف قدم مربع في مايو 2023 مقابل 60.8 مليون دولار، وكان من المخطط أن يكون منزلهما الزوجي. لكن بعد أقل من عام، انهارت علاقتهما، وبحلول يوليو 2024، عرضا العقار للبيع.
وبدأت العلاقة تتوتر بين الثنائي منذ شهر أبريل الماضي خاصة بعد أن انتقل بن أفليك للعيش في مكان آخر، ولم يشهد احتفالها بعيد ميلادها أو ذكرى عيد زواجهما الثاني.
شاهدي أيضاً: سؤال صحفي يضع علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك في مأزق
شاهدي أيضاً: رغم طلبها للانفصال: جينيفر لوبيز وبن أفليك يلتقيان