عيد ميلادها الـ51 قصة حب الملكة رانيا والملك عبد الله من أول نظرة
يُحل اليوم ذكرى ميلاد الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث بلغت عامها الـ51، وذلك بعد ما استطاعت حصد لقب أيقونة الجمال والأناقة، فهي واحدة من أجمل النساء الملكيات حول العالم وعبر العصور، إضافة إلى حبها لدولة الأردن ومساهمتها في الكثير من المشاريع التنموية.
استطاعت الملكة رانيا، خطف قلب الملك عبد الله بعد لقائهما بـ5 أشهر فقط، وتحديداً في عام 1992، حينما التقيا بالصدفة، فدائماً ما تعبر الملكة عن حبها وتقديرها ورمانسيتها لزوجها الملك الأردني، وهما من الثنائي المحبوب لدى الكثير من العاشقين في الوطن العربي، بسبب رومانسيتها الراقية الملكية والتعبير عن حبهما في الكثير من المواقف، فهى كثيراً ما تصف الملك بأنه مصدر سعادتها وبهجتها.
عائلة الملكة رانيا
رزقت الملكة رانيا في عام 1994 بطفلها الأول ولي العهد الأمير الحسين عبد الله، ثم بعد عامين أنجبت الأميرة إيمان عام 1996، وبعد إستراحة 4 سنوات أنجبت مولودها الثالث الأميرة سلمى فى عام 2000، وبعد 5 سنوات جاء طفلها الرابع الأمير هاشم فى عام 2005، لتكتمل العائلة الملكية.
الملكة رانيا ولدت يوم 31 أغسطس عام 1970، و اسمها الحقيقي رانيا فيصل صدقي الياسين، حيث مكان الولادة دولة الكويت لأبوين من أصل فلسطينى، عاشوا في الأردن، وتزوجت الملك عبد الله الثانى عام 1993 قبل توليه العرش، ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999، وكان والد الملكة رانيا يعمل طبيبًا للأطفال في إحدى مستشفيات الكويت، ودرست الملكة رانيا فى المدرسة البريطانية في الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
قصة حب الملكة رانيا والملك عبد الله الثاني
وحكي العاهل الأردني عن القصة الحب الذي جمعته مع زوجته الملكة رانيا، إنه بعد مرور شهرين على خدمته في المعسكر الصحراوي كقائدٍ لكتيبة المدرعات الملكية الثانية، عاد إلى المنزل واتصلت به، شقيقته الأميرة عائشة، التي أصرّت كثيراً على حضوره عشاءً بسيطاً في منزلها، وكان ذلك تحديداً في شهر أغسطس عام 1992، حيث لبى دعوة شقيقته على العشاء، وأثناء التواجد على الطاولة تعرف بالصدفة على الملكة رانيا الياسين، حيث كانت مع صديق اخته.
وأعرب العاهل الأردني أنه سُحر بجمال الملكة رانيا منذ النظرة الأولى أثناء تواجدها على طاولة العشاء، فقرر الاتصال بها في مكان عملها، إلّا أنها في بادئ الأمر لم تتجاوب معه، وقالت له نصاً في المكالمة: "سمعت عنك أشياء"، ليقطعها قائلاً: "لم اقدم نفسي كملاك ، لكن نصف ما سمعت، على أقل تقدير، مجرد اقاويل فارغة"، فختمت: "أفكر بالموضوع".
الملكة رانيا وحبها للشوكولا
وأوضح أنه لم يفقد الأمل وكانت في باله، فطلب وقتها من صديقٍ مشترك بينهما زيارتها في مكتبها والكشف عن نواياه الحسنة، فرفضت الخروج معه مرة جديدة"، مشيراً إلى أن صديقه أخبره بأنّ رانيا تحبّ الشوكولا، فعاد وأرسله مع علبة شوكولا بلجيكية، فقبلت دعوته إلى العشاء في نوفمبر من عام 1992، حين فاجأها بتحضير الطعام بنفسه لها.
وأشار العاهل الأردني في كتابه "فرصتنا الأخيرة"، عن تطور قصة الحب بينه وبين الملكة رانيا، حيث بدأت بالحديث والخروج معاً، وفي 30 يناير من عام 1993، دعا العاهل الأردني، الملكة رانيا إلى العشاء بمناسبة عيد ميلاده، حيث جلس والدي العاهل الأردني إلى جانبها، و اندهشوا بذكائها وسحرها، ليتّصل به والده الملك في الليلة نفسها، ويسأله: متى تريدني أن التقي والديها؟".
واصطحب الملك الأردني، الملكة رانيا الى أحد الأماكن الأحب إلى قلبه، وهو جبل عند أطراف عمان يطلق عليه تل الرمان، ووقتها قال لها نصاً: أرى علاقتنا تتخذ منحى جدياً ويبدو لي أن زواجنا فكرة جيدة، فابتسمت، وصمتت"، قائلاً في كتابه: أنه اعتبرت هذا الصمت موافقة، وأخبرت والدي، وقمنا بزيارة رسمية بعد أسبوعين."
زواج الملك عبد الله والملكة رانيا
حكى الملك في كتابه عن الزيارة الأولي لطلب الزواج من الملكة رانيا، ووقتها قدمت والدة الملكة رانيا القهوة والحلوى للملك الحسين بن طلال، وزوجته الذي لم يشرب، إذ تنص التقاليد في الأردن على أنّه خلال طلب يد الشابة، يأخذ كبير الجاهة فنجان القهوة ولا يشرب منه حتّى أن تعلن عائلتها الموافقة، وفي حال الرفض، لا يشرب كطريقة في الرد"، وانتهى بالموافقة والتحدث بتفاصيل الزواج.
زفاف الملكة رانيا
أقيم زفاف ملكي أسطوري في 10 يونيو 1993 وكان الحفل عيد وفرحة لكل الأردنيين وقتها، إذ تجول العروسان في موكب ملكي بديع في شوارع العاصمة عمّان عبر سيارة مكشوفة، لإلقاء التحية على الشعب، وارتدت الملكة وقتها فستانا أنيقا باللون الأبيض مزين بالذهب، من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد.