حقيقة مشاركة عنود الأسمري كأول حكمة في كأس الخليج لكرة القدم
- تاريخ النشر: الأحد، 08 يناير 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 11 يناير 2023
- مقالات ذات صلة
- عنود الأسمري أول حكمة سعودية تحصل على الشارة الدولية
- شريهان تقدم حفل قرعة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022
- ما حقيقة مشاركة أحلام في مهرجان بيبلوس؟!
نفت الحكمة السعودية العنود الأسمري، مشاركتها في تحكيم مباريات كأس الخليج "خليجي 25" والتي انطلقت الجمعة الماضي.
وانتشرت أخبار بشأن مشاركة العنود الأسمري كأول امرأة عربية وسعودية تشارك في التحكيم ببطولة عربية، بالتزامن مع حصولها على شارة التحكيم الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، لكنها نفت في تصريحات صحفية مشاركتها في البطولة الدولية.
بداية مشاركات عنود الأسمري
وكانت البداية مع عنود الأسمري في نهاية عام 2018، حيث بدأت في مسيرتها التحكيمية بإحدى ورش العمل وزادت من مهاراتها التحكيمية عندما شاركت في دورة التحكيم الدولية التابعة للاتحاد الدولي فيفا والتي أقيمت دبي 2019، بعدها التحقت في برنامج المعايشة التأهيلي في القاهرة وكان مخصصاً لنساء العرب والمشاركات في بطولة كأس العرب للسيدات.
وفي عام 2021 شاركت الأسمري في طاقم التحكيم الدوري في المناطق الأولى للسيدات وأقيمت في المملكة العربية السعودية، وحالياً تعمل مع طاقم التحكيم في الدوري السعودي الممتاز للسيدات في نسخته الأولى.
عنود الأسمري تحصل على الشارة الدولية
العنود الأسمري هي أول سيدة عربية تحصل على الشارة الدولية في التحكيم وهي واحدة من قائمة شملت 19 حكماً سعودياً تم اعتمادهم في عام 2023، وشملت القائمة ثمانية حكام ساحة، وتسعة مساعدين، وستة حكام فيديو وحكم واحد للصالات.
وفي وقت سابق، أبدت الأسمري في حوار صحفي لها عن سعادتها بحصولها على الشارة الدولية: "سعيدة أن أكون أول حَكمة سعودية تحصل على الشارة الدولية في تاريخ الرياضة السعودية".
وقالت عن دخولها في مجال التحكيم: "في العام 2018 وتحديداً عندما سجّلت في ورشة للتحكيم النسائي أقامها الاتحاد السعودي في مدينة جدة، وتعرفت على قوانين اللعبة ولوائحها"
وتابعت: "عندما رشحني الاتحاد السعودي مع أربع من زميلاتي للالتحاق بدورة التحكيم لـ(فيفا) في دبي، ومنها اكتسبت الخبرة والممارسة ومناقشة المختصين في مضمار التحكيم، مع أول دوري نسائي غير رسمي في السعودية قبل موسمين، أصبحت حَكمة ممارسة وسجلتُ نجاحات بشهادة جميع المختصين في لجان التحكيم، وهذا ما جعلني أصرّ على مواصلة التحدي والنجاح لوصول المرأة السعودية في مضمار التحكيم الشارة الدولية".