عنود الأسمري أول حكمة سعودية تحصل على الشارة الدولية
- تاريخ النشر: الجمعة، 30 ديسمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- حقيقة مشاركة عنود الأسمري كأول حكمة في كأس الخليج لكرة القدم
- المشتري الشاري
- العنود بدر
أصبحت الحكمة عنود الأسمري رسميا ضمن قائمة الحكام الدوليين لكرة القدم لعام 2023، وأصبحت السعودية عنود أول سيدة في مجال التحكيم تحصل على الشارة الدولية.
أدارت عنود الأسمري مباريات عدة في الدوري السعودي للسيدات في الموسم السابق والموسم الجاري وبدأت عملها في مجال التحكيم عام 2018.
تاريخ عنود الأسمري
وتمتلك عنود الأسمري تاريخاً حافلاً في التحكيم، كما أنها شاركت في برنامج المعايشة الخاص ببطولة كأس العرب للسيدات الذي أقيم في القاهرة، وكانت الأسمري رابع حكم في مباراة نهائي الدوري السعودي للسيدات لكرة القدم في الموسم الماضي.
وسبق أن تحدثت عنود الأسمري عن نفسها وعن اختيار مهنة التحكيم في لقاء صحفي أجري معها بأحد الصحف الخليجية.
قالت أن سبب اختيارها مهنة التحكيم بكرة القدم هي شعورها بإنتمائها للتحكيم وأضافت: "الرياضة بشكل عام ليست حكراً على جنس دون الآخر الرياضة أولاً صحة والصحة للجميع رجالاً ونساءً كبارا كانوا أم صغارا وأنا أمارس مختلف الرياضات واحترفتها منذ دخولي الجامعة".
واستكملت عنود حديثها عن حياتها العملية، وأوضحت: "بجانب دراستي الجامعية درست تخصصات عدة في الجانب الرياضي ، ولكن سبب اختياري هو الشغف وعند تجربتي ودراستي وتطبيقي له أيقنت أنني أنتمي للتحكيم ولا أنسي كل الفضل بعد الله يعود للكابتن رؤى قطان فهي عرابتي الأولي في التحكيم وهي من أمسكت بيدي وأدخلتني المجال".
من هي عنود الأسمري؟
وواجهت عنود الأسمري صعوبات في طريقها المهني عند ممارسة مهنة التحكيم ووجهت نصائح لغيرها للتغلب على تلك الصعوبات وقالت: "الصعوبات موجودة في جميع جوانب الحياة ولكن يعتمد بالنهاية على الشخص التعامل معها فإما أن يسمح للصعاب أن تعرقله أو أن يحول الصعاب لعتبات يصنع بها درج الوصول والنجاح ، ومع المحاضرات والتدريب المستمر والتطبيق والاستماع لنقاط الضعف والعمل على تقويتها لن يوجد صعاب، لذا أنت من تصنع الطريق لنفسك".
وأضافت العنود أن مهنة التحكيم تعتمد على فن إدارة المباراة وهو الذي يمهد للحكم السيطرة عليها وأكدت الأسمري: " أن الحكم الناجح في أرض الملعب هو من يجعل اللاعبين والجمهور يستمتعوا بمباراة صحيحة وبقدر المستطاع بعيدة عن أي إصابات أو مشاحنات فهناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الإعتبار في التحكيم وهي أن القانون فهماً وليس حفظاً".