عندما بكت كيت ميدلتون بسبب الأمير ويليام!
بعد أكثر من 10 سنوات من الزواج وإنجاب ثلاثة أطفال، كونت كيت ميدلتون أميرة ويلز مع زوجها الأمير ويليام أمير ويلز ثنائي قوي للغاية، لذلك من السهل أن ينسى الجميع معاناتهم في السنوات السابقة قبل الزواج الرسمي.
بكاء كيت ميدلتون
بينما حاول الثنائي دائما الحفاظ على خصوصية علاقتهما، أكد تقرير صحفي أن الأمير ويليام ترك كيت ميدلتون وهي تبكي بعد إلغاء خطة مشتركة ومهمة أثناء مواعدتهما قبل الزواج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي كتابها صنع الرومانسية الملكية، أوضحت الكاتبة الملكية كاتي نيكول أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون لم يتمكنا من قضاء عيد الميلاد معا في عام 2006، لأنه على الرغم من أنهما كانا يتواعدان لمدة خمس سنوات، إلا أن الاحتفال الملكي كان مخصصاً للمتزوجين فقط.
ومع ذلك، فقد تغير كل شيء عندما اتصل ويليام بكيت في يوم الصناديق المعروف باسم البوكسينج داي وأخبرها أنه سيحتفل بهذه المناسبة مع عائلته، على الرغم من وعده السابق لها بأنه سيقضي بعض الوقت مع عائلة ميدلتون.
يقال إن كيت ميدلتون بكت طويلا بسبب هذه الواقعة، ومن بعدها توترت علاقتها بالأمير ويليام قبل أن يعلنا انفصالهما لفترة قصيرة وهو الانفصال الذي لم يدم للأبد بالطبع حيث تزوجا منذ عام 2011.
كيت ميدلتون والأمير ويليام
التقى الثنائي كيت وويليام في جامعة سانت أندروز عام 2001 حيث كانا يدرسان تاريخ الفن، وبعدها تحول ويليام تحول إلى قسم الجغرافيا، وكان لها الفضل في إقناعه بمواصلة دراسته بينما كان يكافح من أجل التكيف خلال سنته الأولى.
قيل إن ويليام كان حذرا من الالتزام تجاه صديقته، بسبب وعيه الكافي بالزواج القاسي الذي عانى منه والداه، وكتبت كاتي نيكول: "كان لدى ويليام أفكار أخرى لذلك جلس مع والده وجدته لإجراء مناقشة صريحة حول مستقبله مع كيت، فيما نصحه كلاهما بعدم التسرع في أي شيء يخص هذه العلاقة".
في أبريل 2007، انتشرت الأخبار عن انفصال كيت وويليام، وذكرت المصادر المقربة أن الملكة إليزابيث الثانية "شعرت بخيبة أمل" بسبب هذه الأخبار، ومع ذلك لم يكن هناك ما يدعو للقلق، إذ شوهدا معا بعد أسابيع فقط خلال حفل عسكري في بوفينجتون، والباقي أصبح تاريخا.
أعلن الزوجان الملكيان خطوبتهما أمام الجمهور في عام 2010، وفي أول مقابلة تلفزيونية لها، اعترفت كيت بأنها "لم تكن سعيدة جدا" بشأن انفصالهما في ذلك الوقت، موضحة: "لكنه في الواقع جعلني شخصا أقوى، هناك مواقف صعبة تكتشف فيها أشياءً عن نفسك ربما لم تكن تدركها".
من ناحيته وافق الأمير ويليام على أن قضاء الوقت والتأني في دراسة علاقتهما كان مفيدا لكليهما، وأضاف: "لقد كنا نحاول كثيرا إيجاد طريقنا الخاص، وكنا نكبر، لذا كانت هناك مساحة صغيرة فقط، وقد سار الأمر نحو الأفضل".
وشاهد حفل زفافهما الربيعي السحري 162 مليون شخص حول العالم، ولديهما الآن ثلاثة أطفال هم الأمير جورج البالغ من العمر تسع سنوات، والأميرة شارلوت البالغة سبع سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر أربع سنوات.