عملية شد الوجه بالمنظار لشباب دائم وبشرة خالية من التجاعيد
تعتبر عملية شد الوجه من العمليات المطلوبة بشكل كبير، إذ تعيد للجلد نضارته من خلال تثبيت العلامات الفارقة في الوجه وإعادتها إلى مكانها من دون تجاعيد، لتمنح مظهر الشباب للوجه.
من الطرق الحديثة في شد الوجه، استعمال المنظاربقطر 4 ملم من خلال فتحات بالجلد تحت التخدير، عن هذه الطريقة تتحدث الدكتورة كلوديا ماشادوأخصائية في جراحة التجميل قائلة: «يتم شد الوجه باستعمال المنظار بقطر4 ملم وبزاوية قدرها 30 درجة مع كاميرا صغيرة جداً وذلك من فتحات بالجلد قطرها بين 5-15 ملم مخبأة خلف خط الشعر، حيث يتم شد الجلد والعضلات السطحية في منطقة الجبهة والصدغين إلى خلف الرأس ويتم شد وسادة النسيج الرخو على الوجنتين إلى الأعلى نحو عظم الصدغ. يتم استعمال غرزة عميقة أو غرزتين ويستعمل حالياً نوع من الخيوط يُمتص بعد ثمانية أشهر(خيط إندوتين)».
وعن أهمية إجراء مثل هذه العملية توضح الدكتورة ماشادو «إن شد الوجه بالمنظار هي الطريقة الأنجح لشد الجبهة وتَسَدُّل الحاجبين الذي يسبب النظرة المتعبة الحزينة، ولإزالة التجاعيد العميقة التي تعبر الجبهة وتتجه نحو الأنف، هذه العملية هي اختيار جيد بديل لعملية شد الوجه الكلاسيكية وتدعى هذه العملية شد الوجه بدون ندبات، فعندما يتقدم الإنسان بالسن تتسبب الجاذبية الأرضية بتمدد أنسجة الوجه الرخوة بشكل شاقولي، إن هذه الطريقة تجمع بين إعادة الوضع لمحيط العينين والفم وتعيد الخدين إلى مكانهما فوق عظم الوجنة، مما يحسن من عمق الميذابة الأنفية الشفوية وإغورار العينين وخطوط الضحك».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتتابع قائلة: «هذه العملية تعيد شكل الشباب إلى الوجه، على عكس الطريقة القديمة التي تزيل الجلد الزائد لكنها لاتفيد في تموضع الوسادة الشحمية ولا تحل إغورار العينين وتزحُّل الوجنتين».
حول نتائج هذه العملية ومضاعفاتها، تشير الدكتورة ماشادو قائلة: «إن نتائج عملية شد الوجه بالمنظار قد تكون رائعة ومستدامة ويمكن أن تبقى حتى عشر سنوات، يتم إجراء هذه العمليات تحت التخدير وبسبب إنجازها السريع نسبياً يكون التعافي بعد العمل الجراحي أسرع وأفضل، كذلك عندما يقوم بهذه العملية جراح مختص تكون مضاعفاتها نادرة، مثل انتفاخ الوجه أو ظهور بعد الكدمات ولمدة قصيرة جداً، حيث تزول بشكل أسرع بكثير من عمليات شد الوجه الكلاسيكية، سامحة للمرضى بمعاوده نشاطهم الطبيعي بنصف المدة التي تلزمهم عادة في حالة الجراحة القديمة، حيث يمكنهم العودة إلى العمل بعد عشرة أيام».
وتتابع قائلة: «يزداد أعداد طالبي هذه العملية بسرعة نظراً لسهولتها النسبية ونتائجها الممتازة خاصة إذا أجريت بأيدي خبيرة وفي مراكز مختصة تقوم بمثل هذه العمليات بشكل مستمر، متيحة للمرضى الظهور بأبهى حللهم وأجمل ابتسامة تعكس شبابهم الداخلي».
للمزيد:
ودعي مسام البشرة الواسعة نهائياً بهذه النصائح الذهبية
تجاعيد الجبين المزعجة..هكذا تتخلصين منها!
مواد طبيعية تدلل بشرتك و تغنيك عن الذهاب إلى المنتجعات الطبية