عملية تفتيح العيون بالليزر: هل هي آمنة؟
تُعتبر العيون الملونة رمزًا للجاذبية والجمال في مختلف الثقافات، ويُعتبر الأشخاص الذين يمتلكونها محظوظين، خاصةً أولئك الذين لا يلجأون إلى العدسات الملونة. ومع ذلك، انتشر مؤخرًا مفهوم تغيير لون العين من خلال الجراحة التجميلية بالليزر. ولكن يجب أن نؤكد أن هذا النوع من الجراحة يحتاج إلى مزيد من الأبحاث والدراسات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: العدسات اللاصقة: الألوان والأنواع
مبدأ استخدام الجراحة التجميلية بالليزر لتغيير لون العين
يحدد اختلاف ألوان العيون بين البشر صبغة الميلانين، وهي طبقة رقيقة من الصبغة تعطي اللون المميز للقزحية. تعتمد الجراحة التجميلية بالليزر على إزالة جزء من هذا التصبغ الموجود بالقزحية، مما يؤدي إلى تفتيح اللون. يمكن أن ينتقل اللون عبر الدرجات اللونية المعروفة مثل الأسود، البني، العسلي، والأخضر. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه العملية هي طريق باتجاه واحد، مما يعني أنه لا يمكن استرجاع لون العيون الأصلي بعد الإجراء. على سبيل المثال، لا يمكن للشخص الذي يمتلك عيون زرقاء استخدام هذا الإجراء لتغميق لون عيونه.
طبيعة العملية وظهور نتائج العلاج
عند زيارة الطبيب لأول مرة، يقوم بإجراء فحوصات للعين للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى بعض الاختبارات البصرية للتأكد من أن الشخص مؤهل لإجراء العملية.
البدء بالعملية: تتم العملية باستخدام جهاز ليزر طبي خاص يقوم بإطلاق أشعة دقيقة على القزحية. عادةً ما تستغرق الجلسة حوالي 20 دقيقة، لكن قد يتطلب الأمر تكرار الجلسات للوصول إلى اللون المطلوب.
فترة التعافي: يحتاج المريض إلى فترة تعافي بعد الإجراء، وقد يعاني خلال هذه الفترة من بعض الأعراض الخفيفة مثل احمرار العين أو الحساسية للضوء، لكن هذه الأعراض سرعان ما تختفي.
هل الإجراء مؤلم؟
تتم العملية تحت تخدير موضعي للعين، وعادةً ما يكون عن طريق قطرات، لذا لن يشعر الشخص بأي ألم.
المخاطر المحتملة لعملية تفتيح العيون بالليزر
مثل جميع الإجراءات الطبية الحديثة التي لم تُجرَ عليها الأبحاث الكافية، يحمل إجراء تفتيح العين بالليزر بعض المخاطر، ومنها:
• ارتفاع ضغط العين.
• التهاب شديد في العين: قد تصاب القزحية بالالتهابات.
• نزيف داخل العين.
• تعتيم القرنية.
• تلف العصب البصري.
• عدم تطابق الرؤية.
كما سجلت العديد من حالات العمى التي تعرض لها المرضى نتيجة لفشل الإجراء.
نصائح عامة للراغبين في تغيير لون العين بالليزر
من المهم الانتباه والحذر عند اختيار الطبيب والتأكد من تأهيله الكامل لإجراء هذا النوع من العمليات. كما يجب التأكد من تجهيز المركز الطبي بكافة المعدات اللازمة. يُنصح بعدم تصديق جميع المراكز التي تقدم تخفيضات كبيرة على هذه الإجراءات، فقد لا تكون مجهزة بشكل جيد. لذا، يُفضل استشارة المختصين قبل اتخاذ القرار.
الخلاصة
إن عملية تفتيح لون العين بالليزر قد تبدو مغرية للحصول على عيون جذابة وملونة، ولكن يجب توخي الحذر عند اختيار الطبيب أو المركز الطبي. فالأهم من لون العين هو سلامتها والحفاظ على وظيفتها لرؤية ألوان العالم من حولنا.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على تاجكِ. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!