عمرو وهبة يحكي قصة حبه الأولى والأخيرة: تزوج بصالون قديم
كشف الفنان عمرو وهبة وزوجته خلال استضافتهما في برنامج "صاحبة السعادة" تفاصيل تعارفهما الأول. بدأ الأمر حين كانت زوجته في المرحلة الثانوية، وزارت محل شقيق عمرو لإصلاح هاتفها.
شاهدي أيضاً: قصص حب فنية لم يُكتب لها السعادة الأبدية
لفت عمرو وهبة نظرها بتصرفاته اللطيفة واهتمامه المبالغ به وبعائلتها. كان حينها يدير المحل نيابةً عن شقيقه المسافر، بعد إصلاح الهاتف، منحها رقمه الخاص قائلاً: "لو احتجتِ أي شيء، اتصلي بي".
دعم الأسرة وبداية الحب
تحدثت زوجة عمرو وهبة عن شعورها تجاهه، موضحةً أن غياب والدها جعل عمرو أشبه بظهر وسند لعائلتها. مع مرور الوقت، تعمقت علاقته بالعائلة، وأصبح صديقاً مقرّباً، مما مهد الطريق لتطور العلاقة إلى حب ثم زواج.
تحديات الزواج المبكر
رُزق الثنائي بفرصة الزواج عام 2010، على الرغم من التحديات المادية. تحدث عمرو عن بداية حياتهما المشتركة بموارد بسيطة؛ إذ كان راتبه يتراوح بين 750 و900 جنيه، وزاد لاحقاً إلى 1200 جنيه.
دعمت حماته وأسرته هذا الزواج بتوفير احتياجات المنزل، ليبدأا حياتهما بتعاون وتفاهم، إذ اقترض مالاً لإتمام زواجه كما حصل على صالون قديم من منزل زوجته وقام بتجديده.
شاهدوا تصريحات عمرو وهبة وزوجته والحديث عن قصة حبهما:
This browser does not support the video element.
جوانب من حياة عمرو وهبة الشخصية والمهنية
كشف عمرو وهبة أيضاً جوانب أخرى من حياته الشخصية والمهنية، وتحدث عن شخصيته وذكريات المدرسة وشقاوته:
ذكريات المدرسة: بين التفوق والشقاوة
استرجع عمرو ذكرياته عن أيام المدرسة، حيث وصف نفسه بالمشاكس الذي لا يترك أحدًا في حاله، مع كونه متفوقاً دراسياً. أشار أيضاً إلى كراهيته للرياضيات، واختياره للقسم الأدبي بسبب هذه الكراهية. كان يحتمي بوالدته، التي عملت معلمة في مدرسته، رغم شقاوته التي غالباً لم تُكتشف.
الرياضة ودورها في حياته
أوضح عمرو أن الرياضة لعبت دورًا مهمًا في تكوين شخصيته، مشيراً إلى أنه كان يمارس كرة السلة في بورسعيد، مدينته الأم. بسبب نحافته، لُقب بـ"قرموشة" أي "بقسماط".
لم يكن اهتمامه بالرياضة لتحسين بنيته الجسدية فقط، بل أيضاً لتأثيرها على حياته المهنية، حيث أصبحت جزءاً لا يتجزأ من يومه.
التوازن بين الحياة الفنية والشخصية
أكد عمرو أنه يعيش حياة متوازنة تجمع بين عمله الفني وحياته الأسرية. أشار إلى هدوئه في المنزل وابتعاده عن المزاح، حتى مع أصدقائه، مما يعكس طبيعة مختلفة عن شخصيته العامة. أما زوجته، فقد وصفت نفسها بأنها تعيش سلاماً نفسياً معه، على الرغم من التحديات التي واجهتهما.
تأثير النشأة الأزهرية على شخصيته
أشار عمرو إلى أنه قضى سنوات دراسته في مدارس أزهرية، ما أثر بعمق في تكوينه الشخصي. كانت زوجته الحالية أول فتاة يتعرف عليها، بسبب طبيعة الدراسة التي لم تسمح بالاختلاط بين الجنسين.
شاهدي أيضاً: أشهر قصص الحب الملكية: تفاصيل تشبه الخيال
شاهدي أيضاً: مصور الأميرة ديانا يروي القصص الحقيقة خلف أشهر صورها