عمرو دياب يحيي أول حفل غنائي في أكبر قبة في العالم في جدة
أحيا الفنان المصري، عمرو دياب، مساء الجمعة 18 يونيو/حزيران، حفل غنائي مميّز في Jeddah Super Dome التي تم افتتاحها مؤخراً وتُعتبر أكبر قبة في العالم.
وبصعود الفنان عمرو دياب على مسرح Jeddah Super Dome، يكون بذلك أول فنان يعتلي المسرح في أول حفل يُقام فيها من تنظيم الشركة السعودية العالمية "بنشمارك" Benchmark.
ودخل عمرو دياب الحفل على أنغام "يا أنا يا لأ" وسط استقبال كبير من الحضور، وقدم أغنية خليك هنا" لوردة، و"بلاش تفارق"، وأشعل مسرح حفله بأغنية "تملي معاك" مع تغيير في توزيعها.
ومازح عمرو دياب جمهوره، بسؤالهم عن حوصلهم على لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بقوله "جاهزين.. متطعمين.. أنا جايب معايا الفاكسين".
كما قدم مجموعة من أشهر أغنياته، منها «أجمل عيون»، «يا ساحر»، «قمرين»، وسط تفاعل كبير من جمهوره.
وتميّز الحفل بالتقنيات العالمية والعالية الدقة من حيث الصوت والصورة، حيث علا هتاف الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع الهضبة منذ اللحظات الأولى من بدء الحفل وعرض مقتطفات من أغنياته على شاشة عملاقة مروراً الى صعوده على المسرح ووصولاً إلى مشاركته في العزف.
وعلى هامش الحفل، عبّر النجم عمرو دياب عن سعادته بعودته لملاقاة جمهوره في السعودية وشكر الشركة المنظمة وهيئة الترفيه على رأسها المستشار تركي آل الشيخ.
وبالطبع، حرص الفنان عمرو دياب، على مشاركة جمهوره ومحبيه عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، بمقاطع فيديو لأهم اللحظات في حفله الغنائي الذي أقامه بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، معلقًا عليه "تغطية لحفل الفنان عمرو دياب امس الجمعة ١٨ يونيو في جدة، أول حفل غنائي في قبة جدة أكبر قبة في العالم".
وبدأت الأسعار من 490 ريالًا.
قبة Jeddah Super Dome تدخل موسوعة غينيس:
في كلمته التي ألقاها في بداية الحفل، أعلن محمد زكي حسنين المدير التنفيذي لشركةBenchmark، استخدام أهم التقنيات البصرية لتتماشى مع ضخامة القبة التي دخلت موسوعة غينيس والتي استضافت الحفل.
وأُقيم الحفل تحت إجراءات وقائية مشدّدة حددتها وزارة الصحة السعودية، مراعاةً للضوابط الصحية، وقد شهد إقبالًا كبيراً على اعتبار أنه الحفل الجماهيري الأول في مدينة جدة بعد جائحة كورونا.
تحت فضاء أكبر قبة بلا أعمدة في العالم، دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بمساحتها الضخمة 34 ألف متر مربع وبارتفاع 46 متراً، وقطرها 210 أمتار، شُيّد أكبر معرض رقمي على مستوى المملكة؛ كاسراً التقليدية في نمط المعارض؛ فمن "بوثات" عرض كلاسيكية؛ إلى شاشات رقمية تفاعلية ذكية؛ هكذا كانت فكرة معرض المشروعات الرقمية لمنطقة مكة المكرمة.
هالة من الإبهار؛ تكسو الداخل لهذا المعرض؛ سيما حين تختلط لحظات الولوج إليه؛ بصوت أمير مكة، وهو يملأ المكان شعراً بقصائده الوطنية وعبر نظام صوتي ينطلق من ٨٥ سماعة وشاشات عرض رقمية ضخمة تنقل الزائر بين مشاريع تنمية مكة في نحو ١٠٠٠ متر مربع من الأفلام المتحركة التي تقدم مشروعات التنمية في المنطقة، بالصوت والصورة والأرقام.
فيما تهبط من سماء القبة، إشاعات ضوئية عبر نظام "الإسقاط الضوئي" ومن خلال ١٢٠ نقطة تعليق علوية؛ ٧٢ جهاز بروجكتر رقمي بقوة ضوئية تجاوزت ٤٠ ألف لومنز، تساندها ٤٥٠ جهاز ضوئي، تعمل من خلال ١٨ جهازا من الخوادم الرقمية وتمر في نحو ٢٠ ألف كيبل من الألياف الضوئية مُد لتشييدها ٣٠ ألف كيبل طاقة؛ لتكون مساحة هذا الإبهار الضوئي، بما يعادل ٥٠٠٠ متر مربع في كل جوانب المعرض الرقمي.