عمرو دياب والنجوم: صور نادرة تغيرت فيها ملامح الهضبة

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
مقالات ذات صلة
صور كيف تغيرت نور عمرو دياب منذ الطفولة إلى آخر صورة مع الهضبة
صورة أول Selfie للهضبة عمرو دياب
ألبوم الهضبة عمرو دياب في مارس

في أكتوبر، يحتفل الفنان عمرو دياب بعيد ميلاده، النجم الذي حمل حقيبته على كتفه، وتوجه رأساً من بورسعيد إلى القاهرة، متلحفاً بالأمل والطموح، ليصبح اليوم صاحب لقب "الهضبة"، حلم دياب يوماً بتغيير شكل الغناء، وحملت حياته الكثير من المحطات الملفتة.

تعالوا في هذا التقرير نتعرف على أبرز محطات الهضبة، ومن خلال صور الألبوم أعلاه شاهدوا الصور النادرة في حياته، والتي جمعته بعدد هائل من نجوم الفن...

حوار نادر يكشف رؤية شاب طموح

في حوار نادر يعود إلى بداية مسيرته الفنية، تحدث الفنان المصري عمرو دياب عندما كان طالباً يبلغ من العمر 21 عاماً عن أحلامه في مجال الغناء، مسلطاً الضوء على رؤيته لتغيير شكل الموسيقى في مصر. كان ذلك الحوار مع الإعلامية فريال صالح، حيث كشف "الهضبة" عن تطلعاته منذ نعومة أظافره لخلق موسيقى تعبر عن جيله وعن الحياة اليومية بطريقة بسيطة ومؤثرة.

تحدي الأنماط التقليدية في الغناء

عند سؤاله عن اختياره للأزياء التي يظهر بها على المسرح، أكد عمرو دياب أنه من غير المنطقي بالنسبة له أن يغني وهو يرتدي بدلة رسمية في سن الشباب.

حيث أشار إلى أنه لا يرتدي البدلة إلا في المناسبات الخاصة، وأنه يفضل أن يكون ظهوره أكثر عفوية، ويتناسب مع شخصيته كفنان شبابي. هذه الأفكار تعكس تفكيره الاستباقي ورغبته في الابتعاد عن الأنماط التقليدية التي كانت تسيطر على مجال الغناء في ذلك الوقت.

حلم الغناء الذي يعبر عن الجمهور

في بداياته تحدث عمرو دياب عن رؤيته الفنية، حيث أبدى رغبته في غناء كلمات تعبر عن مشاعر وأحلام الناس، مؤكداً على أهمية أن تكون الأغاني قصة متكاملة تعكس جوانب من حياة الأفراد.

قال دياب: "أحب أن أغني لسان الناس، بأسلوب بسيط، وبقصة صغيرة تروي من البداية إلى النهاية". هذه النظرة الطموحة تجسدت في مسيرته الفنية التي امتدت لعقود، حيث قدم العديد من الأغاني التي لامست قلوب جمهوره، وعبرت عن مشاعرهم بصدق.

النجومية التي لم تتغير

رغم مرور أكثر من أربعة عقود على بداية مشواره الفني، استطاع عمرو دياب الحفاظ على مكانته في قلوب جمهوره، وأصبح أحد أعمدة الموسيقى في العالم العربي. ليس فقط من خلال صوته العذب وألحانه المؤثرة، بل أيضاً من خلال اهتمامه بالتطور الدائم وتقديم الجديد في كل مرحلة من مسيرته.

بداية متواضعة ومسيرة لامعة

ولد عمرو دياب في 11 أكتوبر 1961 في مدينة بورسعيد، وكانت أولى خطواته في عالم الغناء حينما غنى النشيد الوطني "بلادي بلادي" في الإذاعة المحلية لبورسعيد في سن السادسة.

ومنذ تلك اللحظة، بدأ يظهر للجميع موهبته الفريدة، حيث أهداه محافظ بورسعيد قيثارة تكريماً لجمال صوته. كانت هذه البداية نقطة انطلاقه نحو العاصمة القاهرة، حيث التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية.

الانطلاقة الحقيقية

عام 1983، أطلق دياب أولى أغانيه "الزمان"، تلتها ألبومات ناجحة كان من أبرزها "يا طريق" و"هلا هلا". اكتشفه الموسيقار هاني شنودة الذي كان له دور كبير في صقل موهبته الفنية وتقديمه للجمهور بطريقة احترافية.

واصل دياب مسيرته المبهرة بإطلاق المزيد من الألبومات الناجحة، حتى تمكن من تحقيق أعلى المبيعات بألبوم "نور العين" عام 1996.

ألبومات لا تُنسى لعمرو دياب

على مدى مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 40 عاماً، أطلق عمرو دياب ما يقارب 40 ألبوماً، كان لكل منها بصمة خاصة.

أغاني مثل "تملي معاك"، "يا عمرنا"، "شوقنا"، و"حبيبي يا نور العين" حققت شهرة واسعة، ليس فقط في العالم العربي، بل أيضاً على المستوى العالمي. تُرجمت أغانيه إلى أكثر من 44 لغة، ليصبح بذلك رمزاً للفن المصري الحديث.

تجربة سينمائية قصيرة

لم يقتصر تأثير عمرو دياب على عالم الموسيقى فحسب، بل خاض أيضاً تجربة التمثيل. شارك في 4 أفلام سينمائية هي: "السجينتان"، "العفاريت"، "آيس كريم في جليم"، و"ضحك ولعب وجد وحب".

ورغم أن مسيرته السينمائية كانت قصيرة، إلا أن مشاركاته في الأفلام حققت نجاحاً كبيراً، وساهمت في تعزيز شعبيته.

استمتعوا بمطالعة صور الألبوم أعلاه، لمزيد من التفاصيل النادرة والصور التي جمعت عمرو دياب بالنجوم على مدار سنوات حياته...