عمر افتراضي مذهل للبطارية في سلسلة هواتف رينو8 من أوبو
استمتع بعمر افتراضي مذهل للبطارية بدون قلق مع محرك سلامة البطارية من أوبو في سلسلة هواتف رينو8
- تتميز سلسلة هواتف رينو8 الجديدة كلياً بتقنية محرك سلامة البطارية مما يجعلها أسرع وأكثر أماناً وأكثر حفاظاً على الشحن كما أنها تحافظ على أداء البطارية.
- يتحكم محرك سلامة البطارية في تيار وجهد الشحن من خلال مراقبة الوقت الفعلي لتعزيز عمر البطارية بشكل كبير.
- هاتف أوبو رينو8 5Gيتصدر التصنيف العالمي و يحصد لقب "البطارية الذهبية" لعام 2022 من موقع دي أكس أو مارك (DXOMARK)
بناءً على معلومات مقدمة من معمل أوبو سوبر ڤووك” “SUPERVOOCTM، فإن معظم بطاريات الهواتف الذكية تحتفظ بحوالي 90٪ من قدرتها فقط بعد استخدام عام واحد، وبعد عامين تنخفض هذه النسبة إلى 80٪، ذلك في حال عدم استخدام الهاتف بشكل مكثف مثل فتح عدة تطبيقات في الوقت ذاته والاستمتاع بألعاب فيديو ذات رسوم متحركة عالية الدقة، فهؤلاء المستخدمين مضطرين إلى استبدال البطارية بسبب حِدة استهلاكها.
قضت أوبو ما يجاوز الثلاث سنوات في إجراء أبحاث جوهرية في بطاريات الليثيوم-أيون، ونتج عنها تحسين صحة البطارية على مستوى النظام أو ما يسمى بمحرك أوبو لسلامة البطارية. تسمح هذه التقنية بعمل البطارية بكفاءة تتخطى 80٪ من سعتها الأصلية بعد 1600 دورة شحن، أو ما يقرب من أربع سنوات من الاستخدام المتوسط وهو ضعف المعدل المُتعارف عليه في الصناعة، مما يجعل البطاريات المجهزة بمحرك سلامة البطارية من أوبو أطول البطاريات عمراً على مستوي العالم. لا يساعد هذا فقط في العناية اليومية بالبطاريات، بل يساعد في تقليل التلوث والأضرار البيئية طويلة المدى التي تسببها بطاريات الليثيوم المُهمَلة.
لماذا تفقد البطاريات قدرتها على حفظ الشحن مع مرور الزمن؟
تتحرك أيونات الليثيوم بداخل بطاريات الليثيوم-أيون من القطب الموجب إلى القطب السالب أثناء شحن البطارية من خلال عملية تسمى الانحلال الكهربي، وتحدث ذات العملية بشكل عكسي عندما تفقد البطارية شحنها.
يعتمد كم الشحن المتنقل بين الأقطاب أثناء تلك العملية على كمية أيونات الليثيوم النشطة الموجودة في البطارية. من الممكن أن يتوقف نشاط تلك الأيونات إذا تعرضت إلى التيار الزائد أو الشحن الزائد وبالتالي يؤدي إلى انخفاض سعة البطارية.
على الرغم من ذلك، فإن قياس تلك الأوضاع يمثل تحدياً كبيراً. هذا لأن الهواتف الذكية كالصندوق الأسود، فبينما يمكننا قياس الفرق المحتمل بين الأقطاب الموجبة والسالبة، من المستحيل قياس الفرق المحتمل في قطب واحد فقط من دون إضافة قطب "ثالث" إلى البطارية.
تحل خوارزميات صحة البطارية الذكية لأوبو لغز "الصندوق الأسود" الخاص ببطاريات الليثيوم-أيون
صادفت أوبو بحثاً قد أجراه البروفيسور "جورجي أوفر" المتخصص في أبحاث بطاريات الليثيوم-أيون في جامعة أمبيريال لندن، بعد مناقشات مع البروفيسور جورجي و ثلاثة أعوام من الاختبارات والتعديلات، طورت أوبو نموذجاً دقيقاً للبطارية قادراً على التتبع الفوري للقطب السالب دون إضافة قطب ثالث. من خلال هذه القياسات، تستطيع أوبو التحكم بدقة في المعايير المختلفة مثل سرعة شحن البطارية ودرجة الحرارة لتوفير أفضل توازن بين الأداء والاستمرارية.
نموذج البطارية المبتكر هذا المسمى بخوارزميات سلامة البطارية، هو واحد من التقنيتين المؤسستين لمحرك سلامة البطارية من أوبو. استطاعت أوبو أن تحل واحدة من أكبر التحديات في الصناعة، وهي القياس المحتمل للقطب السالب لبطاريات الليثيوم-أيون، وأتاحت إمكانية التحكم الدقيق في الشحن الحالي عبر المراقبة الفورية لبطارية الهاتف الذكي دون التأثير على سرعة الشحن.
حماية الجسم للحفاظ على عمر البطارية
بخلاف خوارزميات سلامة البطارية، فإن الابتكار الآخر الموجود في تقنية محرك سلامة البطارية يساعد في تقنية تعافي البطارية التي تحافظ على عمر البطارية من خلال تعديل الكيمياء الداخلية لبطارية هواتف سلسلة رينو8.
عندما يتم شحن وتفريغ بطاريات الليثيوم-أيون، يؤدي تعطل مركبات الانحلال الكهربي تحت الجهد الكهربائي إلى تكوين طبقة واقية رقيقة تُعرف باسم المرحلة البينية للانحلال الكهربي الصلب (SEI) التي تتشَكل على القطب الكهربائي، مما يؤدي إلى تحسين الأداء ومنع تلف مادة القطب الكهربائي بواسطة جزيئات الشوارد الكهربائية.
تعمل تقنية تعافي البطاريات من أوبو على تعزيز أداء الأقطاب الكهربائية وتساعد على إصلاح الانحلال الكهربي الصلب (SEI) باستمرار أثناء الشحن والتفريغ.
تجربة شحن بدون قلق وسهلة الاستخدام مع سلسلة هواتف رينو8
لن يستفيد جميع مالكي هواتف سلسلة رينو8 من البطارية التي تدوم طويلاً بفضل محرك سلامة البطارية الجديد فحسب، بل سيتمكنوا من شحن بطارية هاتف رينو8 برو بسعتها 4,500 ميللي أمبير حتى 50٪ خلال 11 دقيقة فقط، وحتى 100٪ في غضون 31 دقيقة فقط مع حماية مدمجة خماسية الطبقات لشحن آمن، وذلك بفضل تقنية الشحن فائق السرعة سوبر ڤووك” “SUPERVOOCTMبقدرة 80 وات. كما أنه تم اختبار البطارية من TÜV Rheinland ليثبت أن حتى مجرد الشحن لمدة 5 دقائق كافياً لقضاء ساعتين من اللعب على الهاتف.
استطاعت أوبو أن تتصدّر الريادة بشكل مستمر في طريق تقنية البطاريات والشحن، بداية من كفاءة شحن سوبر ڤووك” SUPERVOOCTM " الفائقة والقدرة العالية ووصولاً إلى محرك سلامة البطارية الجديد والمُبتَكر. وستواصل أوبو اكتشاف طرق جديدة لتوفير تجربة شحن آمنة وسهلة للمستخدم مع حلول شحن مستقبلية تفوق التوقعات.
تصنيف البطارية الذهبية من دي أكس أو مارك (DXOMARK)
حاز هاتف رينو8 G5 من أوبو على تصنيف "البطارية الذهبية" لعام 2022 من موقع دي أكس أو مارك. وأشاد موقع دي أكس أو مارك، المختبر الرائد عالمياً في تقييم الجودة، بأداء الشحن المتميز للبطارية وكفاءتها الاستثنائية ومدة الإفراغ الطويلة التي توفرها. وحقق الهاتف مجموع نقاط يعادل 141 نقطة، ليحصد المركز الأول مما يضعه في صدارة التصنيف العالمي.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.