علامات تدل على عودة سرطـان الثـدي مرة أخرى، انتبهي لها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي
مؤشرات تدل على خلل في هرموناتك انتبهي إليها
سرطان الثدي الالتهابي

هل يعود سرطان الثدي بعد استئصاله؟ ما هي نسبة عودة سرطان الثدي؟ وما هي أسباب عودة سرطان الثدي وعلامات عودته؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات حول علامات عودة سرطان الثدي مرة أخرى.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

احتمال عودة سرطان الثدي بعد العلاج 

يشار إلى مصطلح عودة سرطان الثدي بعد علاجه باسم سرطان الثدي المتكرر، في هذه الحالة يعاني المصاب من عودة السرطان حتى بعد العلاج الأولي للحالة، قد يعود سرطان الثدي إلى المكان ذاته الذي تم علاجه، أو قد يحدث في مكان آخر، أو قد ينتشر بعيدًا في مناطق مختلفة من جسمك.
معظم حالات عودة سرطان الثدي تحدث خلال الخمس سنوات الأولى من استئصال الورم، في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بضرورة العلاج الإشعاعي للتقليل من احتمالية الإصابة، تتراوح نسبة عودة سرطان الثدي خلال السنوات العشر الأولى بين 3 إلى 15% تقريبًا وفقًا للاختبارات الجينية للمصاب ومكان الإصابة. في حال ملاحظة أي أعراض تدل على عودة سرطان الثدي يوصى باستشارة الطبيب للحصول على خطة العلاج المناسبة. [1]  

علامات عودة سرطان الثدي

ماهي أعراض عودة سرطان الثدي؟ تعتمد أعراض وعلامات عودة سرطان الثدي على مكان انتشار الورم من جديد، في حال انتشر الورم في منطقة الثدي قد تعاني من الأعراض والعلامات التالية: [1]  

أعراض وعلامات عودة سرطان الثدي

في هذا النوع  يعود السرطان إلى مكان الإصابة السابق، ويعاني المصاب من الآتي:

  • ظهور كتل أو نتوءات في منطقة الثدي، سواء على الثدي نفسه أو أسفله.
  • تغيرات في الحلمة، على سبيل المثال قد تبدو مسطحة بعض الشيء، أو قد تلاحظ خروج إفرازات سميكة منها.
  • تورم في بعض مناطق الجلد القريبة من مكان استئصال الورم السابقة أو سماكة مكان الندبة الجراحية.
  • قد تبدأ أنسجة صلبة بالظهور على نحو غير طبيعي.

أعراض وعلامات عودة سرطان الثدي الموضعي

يعود هذا النوع من سرطان الثدي إلى المناطق القريبة من منطقة الورم الأصلية، أو في الغدد الليمفاوية أو منطقة الترقوة أو حولها، وقد يعاني المصاب من العلامات التالية:

  • ألم مزمن في منطقة الثدي.
  • صعوبة في البلع.
  • ألم أو تورم أو خدران في ذراع واحدة.
  • تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الترقوة أو تحت الإبط.

أعراض وعلامات عودة سرطان الثدي المنتشر

في هذا النوع ينتشر السرطان إلى مناطق الجسم المختلفة بعيدًا عن الثدي بما في ذلك الرئتان أو العظام أو المخ أو أي أجزاء أخرى من الجسم، ويعرف في هذه الحالة باسم السرطان النقيلي، ويشار إليه باسم المرحلة الرابعة من السرطان، في هذه الحالة يعاني المصاب من الأعراض التالية:

  • ألم في مناطق مختلفة من الجسم، أي المناطق التي انتشر فيها الورم. 
  • سعال جاف مزمن لا يتوقف.
  • تعب عام.
  • صداع شديد.
  • خدران أو ضعف بشكل عام.
  • فقدان الشهية والشعور بالغثيان، ونتيجة لذلك خسارة الوزن.
  • الدوخة والشعور العام بعدم التوازن.

أسباب عودة سرطان الثدي 

وفي صدد الحديث عن علامات عودة سرطان الثدي، قد تتساءل عن أسباب عودته، فيما يلي توضيح لأهم هذه الأسباب: [2]  

  • إصابة العقد اللمفية، وجود السرطان في العقد اللمفية القريبة عند التشخيص الأولي تزيد من خطر تكرار الإصابة.
  • حجم الورم كبير، وفقًا للأبحاث فإن خطر عودة سرطان الثدي بعد العلاج تزداد لدى النساء اللاتي يعانين من أورام كبيرة الحجم. 
  • حواف ورم إيجابية، بعد استئصال الورم الأصلي، يتم فحص حواف الأنسجة السليمة للبحث عن الخلايا السرطانية، في حال كانت الحواف إيجابية، فإن ذلك يشير إلى احتمالية عودة السرطان بعد الاستئصال.
  • عدم الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد العلاج، معظم المرضى يخضعون للعلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم للتقليل من خطر الإصابة من جديد، في حال عدم الخضوع للعلاج الإشعاعي قد تزداد احتمالية عودة سرطان الثدي لديك.
  • العمر، يزداد خطر عودة سرطان الثدي لدى النساء اللاتي تم تشخيصهن بالسرطان في سن مبكر أي في سن 35 عاما.
  • الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، في حال تم تشخيصك بهذا النوع من السرطان، فقد يكون من المحتمل عودة الورم بعد العلاج.
  • السمنة، هناك علاقة بين السمنة وسرطان الثدي، يمكن أن تلعب السمنة دورًا في زيادة احتمالية عودة المرض.

الوقاية من عودة سرطان الثدي

لا يوجد هناك طريقة فعالة تمنع السرطان من العودة من جديد، معظم الإجراءات الوقائية تقلل فقط من خطر عودته، فيما يلي توضيح لأهم هذه الإجراءات: [3]

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

يتضمن ما يلي:

  • تناول كمية كافية ومتنوعة من الخضراوات والفواكه.
  • تضمين كمية جيدة من الألياف الغذائية في نظامك الغذائي بما في ذلك الفاصولياء والبازلاء والحبوب الكاملة.
  • الحد من تناول المشروبات الغنية بالسكريات.
  • تجنب اللحوم الحمراء أو المصنعة  بما في ذلك لحم البقر ولحم الخنزير والنقانق. 

ممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم 

يوصى بممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، إضافة إلى تحسين المزاج قد تعزز الرياضة من ثقة المريض بنفسه، وتخفف من شعوره العام بالتعب والقلق والاكتئاب، كما أشارت بعض الأبحاث إلى دورها في التخفيف من الغثيان والإسهال.

الحصول على الدعم النفسي

ابحث عن مجموعات دعم لأشخاص كانو يعانون من الحالة ذاتها، الدعم من الأصدقاء والمقربين سيساعدك على تجاوز الأذى النفسي لعودة السرطان.

الالتزام بمواعيد العيادة 

لا تهمل زيارة عيادة الطبيب على نحو متكرر حتى بعد الشفاء من المرض، إجراء الاختبارات والفحوص المنتظمة سيساعدك على كشف المرض في حال عودته لتزداد فرصة النجاح في القضاء عليه. 

 كانت هذه أهم العلامات التي تدل على عودة سرطـان الثـدي مرة أخرى، تذكر دائمًا أهمية مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي علامات أو أعراض غريبة.

  1. "مقال عن علامات عودة السرطان" ، منشور على موقع clevelandclinic
  2. "مقال عن سرطان الثدي المتكرر" ، منشور على موقع mayoclinic
  3. أ ب "مقال عن الوقاية من عودة سرطان الثدي" ، منشور على موقع cancercenter
  • الأسئلة الشائعة عن علامات تدل على عودة سرطـان الثـدي مرة أخرى

  1. هل سرطان الثدي عند الشفاء يرجع مرة أخرى؟
    نعم، يمكن أن يعود سرطان الثدي حتى بعد الشفاء التام، ويعتمد ذلك على عوامل مثل نوع السرطان، مدى انتشاره في البداية، ونوع العلاج المستخدم. قد يعود السرطان في نفس المكان (انتكاسة موضعية) أو في مناطق أخرى من الجسم (انتكاسة بعيدة). المتابعة المنتظمة وإجراء الفحوصات التصويرية ضروريان للكشف المبكر في حالة حدوث الانتكاسة
  2. ما هي علامات رجوع السرطان؟
    تعتمد علامات رجوع السرطان على مكان عودته، وتشمل أعراضًا عامة مثل التعب المستمر، فقدان الوزن غير المبرر، وألم في العظام. إذا عاد إلى أعضاء محددة، قد يسبب صعوبة في التنفس (في حالة انتشار السرطان إلى الرئتين)، أو آلام في البطن (إذا انتشر إلى الكبد). من المهم الانتباه لأي تغييرات غير طبيعية في الجسم وإجراء الفحوصات الدورية .
  3. ما هي علامات عودة سرطان الثدي؟
    تشمل علامات عودة سرطان الثدي ظهور كتل جديدة في منطقة الثدي أو تحت الإبط، تغير في شكل أو حجم الثدي، ألم في المنطقة المعالجة، وتغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التورم. يمكن أن تحدث الأعراض في نفس مكان الإصابة الأصلية، أو في مناطق أخرى مثل العظام، الكبد، أو الرئتين، مما يتطلب إجراء فحوصات دورية لتجنب التأخير في التشخيص​